مجالس الرويضة لكل العرب

مجالس الرويضة لكل العرب (http://www.rwwwr.com/vb/httb:www.rwwwr.com.php)
-   حوار ومنطق (http://www.rwwwr.com/vb/f6.html)
-   -   تحرير العقل العربي (http://www.rwwwr.com/vb/t39931.html)

الســــــامــــــيـ 18-05-2010 11:18 PM

تحرير العقل العربي
 


تحرير العقل العربي

. . .


كثير من المسلمات في حياتنا يقابلها حقيقة مغيبة عن العقل العربي تعتيم خفي يفرض على ناطقي لغة الضاد حتى أصبحنا نعيش في مسرح كبير وسيناريو متطرف يرسم لنا كيف نكون وأي اتجاه نسلك وإذا أردنا أن نحرر عقولنا من تلك الهجمة الشرسة أحادية الفكر يجب علينا أن نعرف عدونا الذي ينخر في جسد الآمة وأسلحته المصوبة على فكرنا الأسير في زنزانة التغريب ، وقضيتنا التي يجب أن نحارب من أجلها ليس تحرير الأجزاء المحتلة في الوطن العربي بل هي اكبر وبدونها لن نستطيع أن نحرر شبراً واحد ولن نملك سلاح العصر الذي يعيد لآمة الضاد كرامتها في الريادة لهذا العالم المارق عن التعاليم الإلهية وليكن تحرير العقل أولاً

متى ...! وكيف ...!

أتركها لكفتكم الراجحة هنا مع التحية والتقدير


الســــامـــــي ـ

الٌغٌآنٌيٌهٌ 19-05-2010 03:30 AM

رد: تحرير العقل العربي
 
كيف نحرر العقل ..؟ لا اظن اننا نستطيع ..!! لأن اكثر شبابنا وبناتنا لا يفكرون الآن فألباسهم وحركاتهم وحتى مسطلحاتهم .. تحت سيطرة الغرب .. فكيف لنا ان نحرر عقولهم..؟

صديقة القلم 19-05-2010 10:59 AM

رد: تحرير العقل العربي
 
بالفعل

عقول الأغلبيه تحتاج للتحرير من الغزو الفكري اللي الذي سيطر عليها..


ولكن يبقى السؤال ..كيف..؟


كيف نحررها وهي مقتنعه بهذا الغزو؟؟

النادره 19-05-2010 12:14 PM

رد: تحرير العقل العربي
 
نحررها بالرجوع إلى تعاليم ديننا وعاداتنا وتقاليدنا والنهوض بفكرنا العربي
وترك عاداتهم السلبيه التي تُعيدونا إلى الوراء وتجعل منا جيل متخلف أكبر أهتماماته
التقليد الأعمى !!
ودامت عقولنا العربيه متحرره ..



الســاميــ
تحيه لقلمك المتميز
دمت بخير

محمد السهلي 19-05-2010 01:16 PM

رد: تحرير العقل العربي
 
الساميــ :

حياك الله : تحرير العقل العربي وان كان هذا الهم يتم تداوله بشكل شبه يومي في الصحف والمنتديات الادبية والمواقع الالكترونيه والفضائيات حتى انه لتحريك الفكر العربي تم تأسيس مؤسسة الفكر العربي والتي يرأسها الامير خالد الفيصل .

انت هنا اخترت احادية الرأي (التطرف ) بشكل اوضح وأنهم يصمدون عند اراؤهم التي لم ينزل بها الله ويرفضون الاستماع للرأي الاخر .

هم يرون انفسهم على حق والتطرف موجود وفي جميع الديانات وتبقى مشكلة تقبل الرأي الاخر

اذا ناقشتهم قالوا اسكت كل شيء الا الدين لاتناقش رجاله في امور هم ابخص فيها .

سبحان الله العقل يفكر وما دمت مقتنعا بقوة حجتك لماذا ترفض الحوار وتضع العراقيل المخيفة؟

نحن امة وسطية يمنع فيها التطرف ومع ذلك نجد من يسلكه ويرفض الحوار وهذا هو الخطر لأن فتح الحوار معهم سيرمونك انت ليبرالي او علماني حتى يغلقون عليك المنافذ ولو قلت لهم انتم متطرفين لغضبوا فكيف تصف من يدعي انه رجل دين بالتطرف علما اننا جميعا رجال دين وهناك رجال علم .

وعند تحرير العقل العربي من الفكر الغربي فهنا المسألة تأخذ منحنا اخرا فالفكر الغربي لم ينغلق واخذ من الاسلام كل جميل وصدّر لنا ماكان موجودا لديهم قبل الاستفادة من محاسن الاسلام .

هناك في الغرب تجد حضارات متطورة تقنيا ومعلوماتيا وهي لم تأت من فراغ وانما جاءت بسبب الثورة الصناعيه في تلك البلدان.
اذا العقل العربي هو الانسان بذاته وعليه التكيف مع الاخرين وتحمل جلد الذات حتى يبدع اما المديح فلن يفيد في تحرير الفكر العربي من ترسبات الواقع العربي التي تختلف عن الواقع الغربي كثيرا والعقل العربي متى وعي اهمية قيمته سيجد انه حرر عقله ونقل فكره للاخرين .

وهنا اضع لكم رأي بعض النقاد والادباء حول محاضرة الدكتور ابراهيم البليهي عن تحرير العقل العربي :
في محاضرته عن تحرير العقل.. البليهي:
العقل العربي يختلف عن عقول الأمم الأخرى
جدة - صالح الخزمري
تعرّض الطرح الذي قدمه الأستاذ إبراهيم البليهي عضو مجلس الشورى، عن (تحرير العقل العربي)، لانتقادات حادة، كان من بينها إغفاله العنوان ذاته في حديثه ونفي التهمة عن العقل العربي في تأخرنا، حيث حدثت في عالمنا العربي نهضة فكرية استمرت إلى منتصف القرن العشرين وانتشرت حتى وصلت إلينا، وهو الأمر الذي يعتبر المحاضر أنه كان بسبب الانقلابات العسكرية والسياسية، كما أخذ د. عبدالله صادق دحلان عليه كوننا نجلد الذات كثيراً، ويضيف أن الوضع الآن أفضل من أي وقت مضى، كما أن الحدة والشراسة في الطرح كانتا سمة كما يصورهما.
د. أشرف سالم الذي يختلف مع المحاضر في كون التخلف قدرنا؛ فالمسألة مسألة تراكمات.
المحاضر بدأ من نقطة ربما كانت غاية في الغرابة عندما جزم بأن العقل ليس جوهراً ثابتاً وإنما تصوغه الثقافات المختلفة صياغات مختلفة. ويصل إلى أن الأمم تتماثل في حظها من القابليات الإنسانية ولا يوجد فروق في الأعراق من الناحية البيولوجية وإنما هناك فروق في الثقافات. ووقف على سبب تخلف أوروبا في العصور الوسطى، وذلك عندما ادعت أنها تملك الحقيقة ودخلت في العصور المظلمة وهي فترة انقطاع. ويضيف: ديكارت في الثقافة الفرنسية وضع منهجاً لطريقة التحقق وقيادته إلى الحقيقة إذا الإنسان استسلم لمسلماته فإنه لا يستطيع إدراك الحقائق، مثل أسباب الأمراض؛ لأن التحقق العلمي مخالف للبداهات. ويأخذ على ثقافتنا أن كل جيل يمجد من قبله ويحقر نفسه وكأن ثقافتنا ثقافة أموات وليست ثقافة أحياء (الذين يضيفون هم الأحياء وليس الأموات)؛ فالأحياء إذا يسرت لهم سبل المعرفة يطورون أنفسهم إلى ما لا نهاية، مضيفاً: إننا مجدنا حضارتنا حتى توقعنا أنها كل شيء مع أن حضارتنا لا تختلف عن حضارة الآخرين، وكل محاولات التنوير تأتي بنتائج سلبية، مثلاً سنغافورة كانت عبارة عن مستنقع، ومع ذلك أصبحت من أكثر البلدان ازدهاراً؛ لأنهم استثمروا الإنسان.
ومن الأشياء المهمة التي تفسر ما نحن فيه أن الإنسان كائن تلقائي يتبرمج بالثقافة السائدة، مثلاً الإنسان يجتاز مراحل التعليم كلها، لكن طريقة تفكيره لا تختلف عن طريقة تفكير أبيه الأمي، كما أنه لا يتعلم الا اضطراراً، وليس عن رغبة، وليس لديه الدافع الذاتي، ولهذا نجد أن معظم المتعلمين لا يختلفون عن الأميين في طريقة تفكيرهم؛ لأنهم لم يتعلموا عن رغبة.
ويصل المحاضر إلى العنوان الرئيسي من المحاضرة عن (تحرير العقل العربي) حيث يبدأ بتساؤل عن كون العقل العربي يختلف عن عقول الأمم الأخرى، ويجيب بنعم؛ حيث إن الإنسان يولد بقابلية قابلة للتشكيل؛ فالثقافة هي التي تصوغ هذا العقل؛ ولهذا تتشكل العقول باختلاف الثقافات؛ فمثلاً الثقافة اليابانية تختلف عن الثقافة العربية؛ ولهذا يختلف التفكير في كلتا الحالتين، والاختلاف في الثقافات، وليس في الأعراق؛ فالإنسان يتبرمج على الثقافة التي ينشأ عليها.
ويليه بتساؤل آخر عن الفرق بين الثقافة والحضارة؟ حيث الثقافة وجدت مع الإنسان، وهي أسلوب الحياة، لكن الحضارة هي النتاج الذي يشترك فيه الجميع، وهو الأمر الذي خالفه فيه الأستاذ محمد سعيد طيب؛ باعتبار أن الحضارة لم يشترك فيها الجميع والبعض لم يكتف بعدم المشاركة وإنما تصدى لها، ومن الغريب أنه يتعامل معها عندما يضطر لها مثل السيارة والجوال وغيرهما.
ويضيف أن كل مجتمع له ثقافته التي تميزه؛ ولهذا نجد منجزات الغرب انتقلت إلى الآخرين، لكن لم يستطيعوا الاستفادة منها. ثم يصل المحاضر إلى أهم سمات العقل المزدهر، والتي يجملها في:
- الحرص على الموضوعية النسبية، معتبراً أن الإنسان في الأساس ليس موضوعياً، وكيف يستطيع الوصول إلى الحقيقة الموضوعية؛ حيث إنه من الصعب الوصول إليها.
- إدراك مصائد الذاتية ومحاولة التخفيف، منها؛ فالإنسان ما لم يدرك هذه السجون؛ فلن يستطيع الخروج منها، والإنسان ذاتي، وسيستمر ذاتياً. - أن يبني أحكامه وهو يدرك أنها أحكام ترجيحية، وليست ضمن منطقة اليقين؛ فامتلاك الحقيقة غير ممكن للبشر، والحقيقة ثابتة، ولكن فهمنا لها يتغير.
- تقبل النقد والتشجيع على النقد، ونحن نعتقد أن النقد إما هجاء أو مديح، ويجب أن لا نعتقد أن النقد هادم؛ فالنقد عنصر أساسي في تنمية الصلاح، ويصبح عبارة عن تقييم وليس هدماً، مضيفاً أن الغرب رغم ازدهارهم ما زال بعضهم ينقد بعضاً نقداً عنيفاً، مبيناً أن النقد لن يضرنا وهو ليس جلداً للذات.
ويشاركه الرأي عبدالله فراج الشريف بقوله: نحن نرفض دائماً الاستماع إلى النقد، والذين يبررون منا أكثر ممن ينتقدون، وظننا أن الانتقاد نوع من العيب. نحن قوم منذ الجاهلية لا توسط عندنا إما الهجاء وإما المديح. وتشاركه نورة القحطاني الرأي من ناحية الحاجة الماسة إلى تقبل النقد.
- احترام فردية الإنسان؛ فالمجتمعات المتخلفة ليس للإنسان فيها قيمة وهو مجرد رقم، ويستشهد بالآية الكريمة التي تهتم بكل فرد: (وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا).
- التعامل مع الأفكار مباشرة وليس مع الأشخاص؛ فنحن نتعلق بالأشخاص وليس بالأفكار.
- الإيمان بفكرة التقدم، حيث إننا نؤمن بفكرة التراجع، ونؤمن بأن الجيل القديم هو الأفضل، مع أن المنطق أن كل جيل يأخذ معلومات مَن قبله ويضيف إليها. - الاعتراف بأصالة الخطأ؛ فإذا اعتبرناه نشازاً فهذا مدعاة للتوقف، وإذا أخذت في حسبانك أن الخطأ هو الأصل والصواب هو الاستثناء، فهذا يجعلك تطور نفسك والعكس.
- المحاضرة التي كانت تلامس آلام المجتمع شهدت مداخلات اتفقت في جلها مع المحاضر، كما اختلف بعضها غير أن بعض المداخلات لم يلتزم أصحابها بالموضوعية وخرجت عن صلب الموضوع؛ الأمر الذي تعامل معه رئيس النادي ومدير الأمسية د.عبدالمحسن القحطاني بكل حنكة.
- كون الغرب أكثر موضوعية تساؤل تطرحه الأستاذة فاطمة عبدالله، حيث يعتبر البليهي أن الغرب هو صاحب الموضوعية، وهي نتاج غربي وهو مبدعها، وهذا نتاج ثقافتهم وليس نتاجاً حضارياً.
- عدم موضوعية العقل العربي الذي تتساءل عنه الشاعرة بديعة كشغري، حيث يعتبر البليهي أن الثقافة الوحيدة التي قامت على الفكر الفلسفي الذي يقوم على التساؤل والموضوعية هي الثقافة الغربية أما الثقافة الشرقية فهي تقوم على التبرير.
- د. عبدالله حامد أخذ على المحاضر افتقار المحاضرة إلى المنهجية، كما أن هناك ما يشبه التناقض في بعض القضايا، أيضا هروبه من موضوع المحاضرة (تحرير العقل العربي) وهو الأمر الذي أوضحه المحاضر بأن قصده ما نعيشه وأسلوب حياتنا وليس العقل المبدع.
- دور وسائل الإعلام في تحرير العقل العربي.. تساؤل تطرحه الأستاذة نادية حسن، وهو الأمر الذي يوضحه المحاضر بقوله: في الغالب ساهم الإعلام في تجميده؛ لأنه جزء من هذه الثقافة.
- د. عبدالله بخاري عضو مجلس الشورى يرى في مداخلته أن الحضارة والتطور ليسا حصراً على الغرب وإنما مساهمات بشرية ساهم فيها العقل الشرقي والغربي، وهناك علماء عرب أبدعوا عندما ذهبوا إلى الغرب وهم خرجوا من رحم هذه الثقافة العربية عندما أتيحت لهم الفرصة. ويعلق البليهي بأن: العرب يبدعون حتى داخل المجتمع العربي عندما تتاح لهم الفرصة، ولكن لا يستفاد منهم، وعندما يذهب أفراد منهم إلى الغرب فهم استثنائيون.


الساعة الآن 08:07 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w