![]() |
حوار . . في السماء السفر في طائرة صغيرة يفرض عليك الاستماع إلى نقاشات وحوارات عديدة خاصة عندما لايهتم أصحاب النقاش بدرجة أصواتهم وبمن حولهم وقد كان مقعدي بالقرب من رجلين أحدهما لبناني الجنسية عليه سمة التعالم والكهولة والآخر شاب عرّف نفسه بمعلم سعودي تحدثا في الأدب والشعر فعرجا على أبي العلاء المعري وشعره وابداعه ولا خلاف على ذلك ثم قال الأول انظر كيف كفره المتشددون وقوّلوه مالم يقل وانتقل بذلك من الشعر إلى العقيدة فانفتح الباب للمعلم فذكر معاناته مع بعض الاسلاميين في عمله وكيف ضيقوا ماوسع الله وحرّموا ما أحل ثم انعطف الكهل على نظرية دارون ومالبث أن أقنع صاحبنا بأن آدم عليه السلام تحول نسله من مرحلة القرود إلى الانسان السوّي وتطرق إلى الحديث القائل بطول آدم ستين ذراعآ في السماء وأن الأرض والجاذبية لاتحتمل وجود انسان بهذه الطريقة وضحكا بقهقة على الحديث وغيره من الأحاديث ولم ينسى الرجل أن يذكّر المعلم أن الله سبحانه وتعالى لايمكن أن يدخل النار أصحاب العمل التطوعي من المسيحين واليهود وقبل وصول الطائرة اعطاه ابرة في العضل فحواها أن الزرادشتيه موجودة قبل الإسلام ومتشابهة معه في أشياء كثيرة ومن الطبيعي أن الرسول عليه الصلاة والسلام سمع بها وأخذ منها استمرت الرحلة بين السماء والأرض وهما يجدفان في الدين وقبل نزول الطائرة تبرأ الغاوي فنصح المعلم بأن يتمسك بالدين ثم عاد بثعلبة ظاهرها الحيادية فأوصاه بأن لايسلم سمعه وعقله لغيره وهنا .. نقول كم يصل ببعضنا الاختلاف إلى مسايرة من يوافقه وجهة النظر حتى لو أخرجه من دينه |
رد: حوار . . في السماء خالد لاحرمنا الله هذا الابداع كل الشكر لك |
رد: حوار . . في السماء الله يعطيك العافيه ياخوي القابض على دينه كالقابض على الجمر بهذا الزمن ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا .. الله يسلم يدك يـ أخوي :) |
رد: حوار . . في السماء سمو الاحساس شكرآ .. بكل تقدير أخي العزيز |
رد: حوار . . في السماء مرسى الأحلام اشكرك .. وأحييك على حضورك واضافتك الجميلة |
| الساعة الآن 02:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
-
arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By
Almuhajir
... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...
.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..