| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||||||
من سؤال .. في سؤال يحتل الاستفهام صدارة وسائل التعلم والمعرفة فالسؤال طريق سريع ومختصر للحصول على المعلومة والقرآن الكريم يفيض بالاستفهامات التي تحفز العقل وتوقظ القلب كما يتلقى الإنسان في صغره أسئلة مكررة لتثبيت المعتقدات والتنبيهات العامة ثم ينتقل إلى مقاعد الدراسة التي تعتمد على الأسئلة كوسيلة ناجحة للتعليم وعلى الاختبارات المبنية على الأسئلة كشرط للانتقال عبر السنوات الدراسية ومن الملاحظ في المناسبات الاجتماعية أنها تعج بالأسئلة ومنها السلام الذي يعقبه فاصل من السؤال عن الحال والأحوال كما تحتوي المقابلات الشخصية على شمولية الأسئلة عند التقدم لوظيفة أو طلب يد عروس أو طلبات القروض البنكية ولا ننسى كيف تتوقف سعادة أو تعاسة الفتاة على إجابتها المصيرية عندما يتقدم لها خاطب ومن جهة أخرى . . تتنوع استطلاعات الرأي وتتعدد أهدافها ووسائلها لكنها لا تخلو من سؤال أو أكثر لاكتشاف اتجاه رأي الجماهير وبالطبع تحظى المسابقات التلفزيونية القائمة على المعلومات بمتابعة كبيرة أما من الناحية القانونية .. فسجلات التحقيقات تقوم على السين والجيم وكذلك التقاضي في المحاكم وعند شراء السلع ولدى زيارة الطبيب وهكذا يسكن السؤال والجواب مسارات حياتنا ولا يفارقنا بعد مماتنا عندما يسأل الإنسان في قبره عن ربه ودينه ونبيه ثم يمتد السؤال إلى المناقشة يوم الحساب والتلاوم في أرض المحشر وتخاصم أهل النار إن السؤال يولد معنا ويسكن مفاصل حياتنا وينتقل معنا بعد رحيلنا |
| ||||||||
رد: من سؤال .. في سؤال موضوع طيب - فكل شيء تضع له علامة استفهام من الممكن أن تصل إلى ماهيته وكنهه أما إذا لم يستفسر العقل عن أي شيء فاعلم أنه متوقف إلا في العقائد والدين ومعرفة الله فهذه لا يستطيع العقل أن يصل إلى ماهيتها فقدرة العقل محدودة أمام خالقه (( وقال الله تعالى - وفي أنفسكم )) فالتفكر والسؤال عن النفس والجوارح وكيفية خلق العين مثلا أو اي جارحة في الجسم فعندما تصل إلى كامل المعرفة بعد استفهامات كثيرة تضعها فلن تجد شيئا تملكه سوى ان تخر ساجدا لله تبارك وتعالى. فالسؤال المهم جدا . لماذا لا نفكر ولانتفكر في خلق الله؟ جزاك الله خيرا على موضوعك
|
| ||||||||
رد: من سؤال .. في سؤال الانسان لم يولد عالم ولولا وجود السوال لما وصلنا لما وصلنا اليه من علم ومعرفه قال تعالى: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}. وقد زوّد الإسلام المسلم بالمنهج السليم للتعلم، وأرشده إلى أدواته وطرائقه والتي من أهمها السؤال، فقال تعالى: {فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} وقال تعالى: {الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً}]. ولأهمية السؤال في التعلم والتعليم فقد عدّه بعض علماء الإسلام مفاتيح العلم، كما عدّه بعضهم نصف العلم وقد استعمل السؤال في القرآن لزيادة طمأنة الرسول صلى الله عليه وسلم بشأن نبوته ورسالته وذلك بسؤال أهل التوراة والإنجيل عن وجود هذه الحقيقة في كتبه. قال تعالى: {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَأُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} إن السؤال هو الوسيلة الوحيدة التي استخدمها نبي الله موسى عليه السلام للتعبير عن إنكاره لما جرى أمام عينيه من تعدٍّ وظلم، كما كان ظاهر ما حدث، وذلك كما جاء في قوله تعالى: {قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا} وقوله تعالى: {قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْس] وقوله تعالى: {قَالَ لَوْ شِئْتَ لَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً} - إن أسئلة نبي الله موسى المتكررة هي التي جعلت الخضر عليه السلام لا يجد مناصاً من تبيين حكمة ما فعل لموسى عليه السلام، وهذا يدل على فاعلية السؤال وقوة تأثيره في القصة، إذ أثمر معرفةً وفهماً وتفسيراً لأمور كانت أسبابها غير معروفة وغير ظاهرة للعيان. وأن طريقة السؤال كانت من أهم الطرق التعليمية وأكثرها شيوعاً على امتداد التاريخ الإسلامي. وأن هذا الأسلوب كان معروفاً وشائعاً لدى الصحابة والتابعين ومن أوائل من طبق هذا الأسلوب على ابن أبي طالب - رضي الله عنه - والذي أثر عنه قوله: "العلم خزائن، ومفتاحه السؤال، فاسألوا يرحمكم الله، فإنه يؤجر فيه أربعة: السائل، والمعلم، والمستمع، والمحب لهم
|
| ||||||||||||
رد: من سؤال .. في سؤال |
| |||||||||||
رد: من سؤال .. في سؤال |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سؤال | فهد بن سعد | أخبار الرويضة | 3 | 27-11-2008 02:13 PM |
سؤال | برق الشمال | أخبار الرويضة | 9 | 23-11-2008 10:51 AM |