مجالس الرويضة لكل العرب - اسمعهم ولا استطيع ان ارى مابهم

أختي صديقة القلم

السلام عليكم

قال الامام الشافي وهو يتعطى هذا الجانب

لا خير في الدنيا اذا لم يكن بها .. صديقاً صدوقاً صادق الوعد منصفِ

الصداقة كنز ثمين جداً .. ولو فسرناها شرعاً فهي (المحبة في الله) وتشملهم رحمة الله يوم لا ظل الا ظله وهم من السبعه الذين يختصون بكرامته يوم الحشر .. فاذا كانت الصداقة في الله او المحبه في الله .. فثوابها عظيم .. ومقومات نجاحها وبقائها على وجه التواصل مقرون بالمحبه في الله فيكون الاجتماع في الله والحديث في الله والحب في الله .. وهذه هي الصداقة الحقيقة .. لأن المثل يقول (الصاحب ساحب) فأن كان خيراً جاء منه الخير .. وأن كان شراً جر اشواك البؤس على صاحبه .. وليس للحياة دخل في اظمحلال وفتور هذه الصداقة ابداً .. بل المسؤليه تقع على الشخص نفسه .. وكيفية التكيف مع ظروفه والظروف المحيطه به وبصديقة .. فمهما كانت مشاغل هذه الحياة .. يجب أن يكون هناك اصدقاء .. لأن الاصدقاء كالخميلة الغناء .. فيها زهره فواحه .. وفيها نحله لا تنتج الا عسلاً .. وفيها ماء زلال لذة للشاربين .. وفيها ظل وبرد .. فاذا ثابر الشخص على التواصل حتى ان وجد بعض الصدود من اصدقاءه .. فسوف يجني ثمار تلك المثابره .. فأخوان الدنيا كثير .. ومن يكونون عون لك وعليك في تخطي مدلهمات الليالي وخطوب الايام .. ويجب أن لا نحمل الحياة كل فشل قد يواجه الصداقه .. فمعترك الحياة هو من يساعدنا على اللجوء الى الاصدقاء .. وليست هي العامل الاساسي في افتراق الاحبه او الاصدقاء .. والله اعلم

تقبلي فائق التحيه والتقدير