مجالس الرويضة لكل العرب - اسباب وعلاج انخفاض الرغبه الجنسيه

ليتنا نتعلَّم من علوم الأولين
سنجد حتماً للحيرة منفذ لن يكون إلا إلى النور
اخرجوا الحُبَّ إلى اشراقَ الحياة ورباط مُقدَّس
يقضي فيه كل منهما حاجته ، ليستقيم المجتمع ونتخلَّص من شذوذ العلاقات

عادات مجتمع يفرِضها للأَسف بعضها غير صحيح ويرسَخ في تربية الأبناء
فيكبرونَ وهو كوشمٍ على الجِلد لا يزول ولا يتغيَّر ، ومن يخرُج عنها فقد كَفَر بتقاليد
ليسَ عقلي أكبر منِّي ، لكن ما وجَدنا من العِلم ما يُنصِف ومن حديث العامَّة أيضاً
فعُدت لنهجِ رسولنا الكريم بعيداً عن الأحاديث الموضوعه والمُنكره التي تشوِّه العلاقة الحميمَة بين الزوجين ، وإن لم تتم المُتعة بينهما بشكلها المحبَّب فأينَ سيقضيها كل منهما ؟
هل في سراديب الجهل والعُتمة والتظليل المرفوض ؟

قالت عائِشة رضي الله عنها : " كنتُ أغتسِل أنا ورسولُ الله صلى الله عليه وسلَّم من إناءٍ بينه وبيني ، فيُبادِرني حتى أقول : دَع لي ، دَع لي " أخرجهُ الشيخان وغيرهما .

لكن هناكَ حديث موضوع يقول : إذا اتى أحدكُم أهله فليستتر ولا يتجردا تجرّدَ البعيرين !!!
عجباً من هذا الشارع الذي يَضَع حدود في علاقة شرعية ظلَّلها الله بالأُنس والتودُّد
والمنهي عنها واضح كوضوحِ الشمس في سماءِ الحياة .

قالوا : يا رسول الله ، أيأتي أحدنا شهوته ، ويكون له فيها أجر ؟
قالَ : أرأيتُم لو وَضَعها في حرام ، أكانَ عليه وِزر ؟ فكذلِكَ إذا وَضعها في الحلال كانَ له الأجر " رواهُ مُسلِم .

الزينة والتودُّد للزوج وأمور كثيرة لو تلمسناها في زوج كل ما يحتاجُه
بيت \ استقرار \ كيان انثى يجمع جمالَ داخل وجوهِر
ورضا تام لما بين اليدين والقُدرة
لسنا ملائكة لنكتمِل قد تمر أيام نتمرّد ولكن نعاوِد لمسار الحياة

كل ما تريده الزوجه نظرة حانية واخذ باليَّد ألَسنَّ الضِّلعَ الأعوج لا يستقيم وإن تركته بقيَ اعوجا ، وقواريرَ القلوب إن تشظَّت جَرَحَت من كان لها مِثال الإحتواء ، ومن المؤلِم أن تتحوَّل قِصَص الحُب الذي يتبعه الإرتباط إلى تفكك غريب جداً
سببه أنها كانت أجمل \ كانت تهتم مما يأخذنا للبحث عن زوج يقبل الأنثى بكل حالاتها ولا يرفضها فقط لأنها أهملت نفسها لوقت
لأجلِ من ؟ لأجله \ للبيت والأطفال والعَمَل

قالت له تلكَ العظيمة وقد كانَ مذموم الهيئة والمظهر وهي جميلة تسلِب العقول والقلوب : " أنا وأنتَ في الجنَّة !!
انتَ شَكرتَ وأنا صَبَرت
والصابِر والشاكِر في الجنَّة
بما معناه ..،

العلاقة الجنسية لا تستوي إلا بمعادلة صعبة إن أردنا \ سهلة إن أحببنا
يتشارك فيها الطرفين نجاحاً وفَشَلا ..!

الحياء يغلِب المرء إن وصَل للأمر السوي ويتفجَّر حين ينزوي في مقاهي الفَراغ
فما أجمَلَ الحياة بشريك تعطيه ويُعطيك ، تشعر بضيق الحياة إن هوَ غاب
وتغمرك السعادة في قُربِه ،
قالَ صلى الله عليه وسلَّم " إنَّكَ لن تُنفِق نفقةً تبتغي بها وجه الله إلا أُجِرْتَ عليها حتى اللُّقمَةَ ترفعها إلى فِي إمرأتك " ( فِي : فَم ) رواهُ البُخاري .

كثير الحديث لو استرسلنا فيه لن ينتهي
أخشى الإطالة ، وقد كانَت

فكل العُذر منكَ أخي الفاضِل
وشكري لك .

اقتبَست بعضاً مِن :
كِتاب \ برود النِّساء لـ د. فوزية الدريع
تحفة العروس \ د. حامد أحمَد طاهِر
زاد المَعاد