![]() |
المطاوعة !!! بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ,,, نسمع هذه الكلمة كثيرا (مطاوعة) عند الناس فمنهم من يعدها مدحا لهم وأنهم (مطاوعة) أي طائعين لله وهؤلاء ليسو محور حديثنا أما القسم الآخر وهم المقصود وهم الذين يعتبرون أنها ألقاب تسيء إليهم ويلمزون بها(المطاوعة) كما قال تعالى {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين} فكل الناس (مطاوعة) ولكن هل هم من المؤمنين كما في الآية أو من (مطاوعة) المنافقين بدلالة المفهوم من الآية يعني بإختصار كل الناس (مطاوعة)ولكن فيهم من هو طائع لله وفيهم من هو طائع للشيطان مثلا الغناء فمن تركه فهو طائع لله ومن سمعه فقد طاع الشيطان وكثيرا ما نسمعها في الشارع حتى من العمال الأجانب كلمة (متوء)يعني مطوع وبعض الشباب يعتقد في قرارة نفسه أن المطوع غشيم(سبيكه)تمشي عليه بعض الأمور مايدري إن بعض المطاوعة يعرف أمور مايعرفها ذاك الشخص وأما الشباب فعندي قصص كثيرة عايشت بعضها أذكرها لكم فيما بعد بإذن الله ولكن سؤالي لكم هل كلامي صحيح أم لا ؟ !!مع العلم أن الموضوع قابل للمناقشة وسأتقبلها بصدر رحب!! |
رد: المطاوعة !!! سلطان قد يحمل ما كتبته جزء من الحقيقه فكلنا نسير مع من اطعنا فان اطعنا الله فاننا طائعين وان اطعنا الشيطان ايضا طائعين ولكن لفظ مطوع هو ما نطلقه على المشايخ دائما تحيااتي |
رد: المطاوعة !!! بارك الله فيك يحق ان يفخر اي انسان بطاعته لله واما من يلمزون فالله حسيبهم |
رد: المطاوعة !!! سلطان طرح جرئ ورائع عن موضع حساس بعض الشئ المطوع كانت تطلق في السابق على امام المسجد واحيانا على معلم الصبية وخاصة القران وكان اهم ما يميز المطوع سابقا دماثة اخلاقه وحسن تعامله مع الجميع الكبير والصغير الان اختلف الوضع . . صرنا في عصر العولمة اختلفت النظرة ( خاصة من الشباب ) الى ( المطوع ) واختلف ايضا ( المطوع الحالي ) عن السابق الان صار كل من قصر ثوبه واطال لحيته ( مطوع ) ناسين او متناسين صفات كثيرة يجب ان يتحلى بها ولعل كلمة ( ملتزم ) اقرب الى تقبل النصح للشباب من المطوع اقتباس:
لا اعتقد ذلك ويكفي انه تطوع لله من تلقاء نفسه بانتظارك سلطان وانتظار ما تطرح |
رد: المطاوعة !!! لي عوده بإذن الله |
رد: المطاوعة !!! مشكورين على مروركم الرائع وكلامكم عين الصواب وأبو نواف حط يده على الجرح وهو أن كل من حط لحيه وقصر الثوب صار مطوع لدرجة إنه إذا سوى أي شيء قالوا الناس شفنا مطوع سوى كذا فصار الشيء حراما أو حلال بفعله فقط وهذا خطأ فادح مثل من يذهب للعمره ويجد له شخص ملتحي ويقول له أقص بالمقص من أربع جهات من الرأس ويقول الرجل جائز وإذا قلنا له فعلك خطأ قال أنا سألت مطوع وقال جائز ولا يخفى عليكم ما فعلته الفئه الضاله (الإرهابيين) وأنا أقول كما قال أبن سيرين : إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم مشكورين مره أخرى |
رد: المطاوعة !!! صباحكم مسك اخي الكريم كما ذكرت مسبقاً ان كلمه ( مطوع ) مطلقه تشمل جميع من آمن بالله ورسله وما الى ذلك فهنا بدايه الخطأ ان نطلق هذه الكلمه على فئه معينه من الناس كما تطلق المسيحيه كلمه ( رجال الدين ) على رجالهم بالرغم من وجود نساء . فقبل الاجابه لي مداخله وهي على امر الغناء بانه طاعه للشيطان فهنا اختلف معك بهذا الامر لوجود جدال حول امر الغناء اساساً وكذلك انه لايعني من فعل الصغائر ان طاعته لابليس هي الأولى سواء بامر الاغاني او خلافها ولنتذكر دائماً ان الاساس بالدين الاباحه فالامر مطلق الا ماتم منعه والاهم من هذه الامور أن الله سبحانه وتعالى خلقنا وخلق بنا الغرائز لكي نخطئ ومن ثم نستغفر وووالخ ( يطول الجدل بهذا الامر ) . كلمه ( مطوع ) نعت لمن ظهر للعامه بهيئه الراهب وهذا يعود لجهل بعض العامه وغالبيه الناس بالداخل فكأي شخص يتظاهر للعامه بهيئه فيحسبه العامه منهم كمن يتظاهر بالثراء فيضن العامه انه ثري وهكذا اما انه قد يكون شخص مغفل فليس من الصواب ان نصفه بهذا المعنى لان لكل انسان عقل يفكر به سواء كان من ( المطاوعه ) على حد قولك ام من غيرهم ولو كان الامر كذلك لما فتح صحابه رسول الله هذه الفتوحات . وقد يكون معتقد البعض بجهلهم ببعض الامور الدنيويه عائد الى انقطاعهم عنها في طلب العلم او ذكر الله او غيرها من الامور التي تقطع المنعكف عن احوال الناس والدنيا ومن هم من هو بالفعل كذلك فكيف للانسان ان يطلع عى كافه الامور وهو معتكف ؟ اذا هنالك بعض من المعتقدات صحيحه ومنها الكثير الغلوط وحتى تتغير نظره المجتمع لابد من التوعيه اعان الله طلاب العلم الشريف على ذلك . بالتالي .. وجهة نظر مودتي |
رد: المطاوعة !!! أخي عازف غفر الله لك ولوالديك أتفق معك على جميع ماذكرت إلا في ثلاثة أمور : الأول وهو قولك اقتباس:
أقول ليس كل جدال يؤخذ به فاليهود والنصارى يجادلون في الإسلام فالغناء محرم وهناك أدلة منها قوله تعالى {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولائك لهم عذاب مهين} أقسم الصحابي الجليل ابن مسعود رضي الله عنه على أن المقصود بلهو الحديث هو الغناء وقول الصحابي حجة وقال صلى الله عليه وسلم " ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف" فالمقصود بـ(الحر)هو الزنا و(المعازف) هي الغناء الأمر الثاني وهو قولك اقتباس:
الغناء من كبائر الذنوب لأن تعريف الكبيره هي كل وعيد ختمه الله تعالي بعذاب أو نار أو بلعنة أو غضب وفي الآية قال الله تعالى{ ولهم عذاب مهين} الأمر الثالث وهو قولك اقتباس:
فالصحيح عكس ذلك وهو أن الأصل في العبادات التوقف والتحريم إلا مادل عليه الدليل قال صلى الله عليه وسلم "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أشكرك أخي مرة أخرى تقبلوا تحياتي |
رد: المطاوعة !!! استاذ سلطان طيب ممكن تذكر لنا من هاذه القصص |
رد: المطاوعة !!! نرجو عدم الخروج عن صلب الموضوع وفي حال الخروج سنظطر لحذف الرد الإدارة اقتباس:
مرحبا بك اخي الكريم انا لا اختلف معك في كلام الايه الكريمه ولكن اختلف بالحكم استاذي الفاضل وقسم الصحابي الجليل ابن مسعود في محله وكم تمنيت انك اكملت التفسير حتى يتم النظر له من جميع الجوانب لا من جانب واحد عزيزي ارى بانك كمن يقول ( ولا تقربوا الصلاه ) وتتوقف عزيزي اليك بقيه التفسير : ( لما ذكر تعالى حال السعداء، وهم الذين يهتدون بكتاب اللّه وينتفعون بسماعه، عطف بذكر حال الأشقياء، الذين أعرضوا عن الانتفاع بسماع كلام اللّه، وأقبلوا على استماع المزامير والغناء، بالألحان وآلات الطرب ( قال السيوطي: أخرج ابن جويبر: نزلت في النضر بن الحارث، اشترى قينة، وكان لا يسمع بأحد يريد الإسلام إلا انطلق به إلى قينته، يقول: أطعميه واسقيه وغنيه، هذا خير مما يدعوك إليه محمد، وقيل: إن النضر هذا كان من بني عبد الدار، وكان قد تعلم أخبار فارس في الجاهلية ) روى ابن جرير عن أبي الصهباء البكري أنه سمع عبد الّله بن مسعود وهو يسأل عن هذه الآية: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل اللّه} فقال عبد اللّه بن مسعود: الغناء، واللّه الذي لا إله إلا هو، يردها ثلاث مرات، وقال الحسن البصري: نزلت هذه الآية {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل اللّه بغير علم} في الغناء والمزامير، وقيل: أراد بقوله: {يشتري لهو الحديث} اشتراء المغنيات من الجواري، قال ابن أبي حاتم عن أبي أمامة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم، قال: ( لا يحل بيع المغنيات، ولا شراؤهن، وأكل أثمانهن حرام، وفيهن أنزل الله عزَّ وجلَّ عليَّ: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله} ""أخرجه ابن أبي حاتم ورواه الترمذي وابن جرير""، قال الضحّاك: {لهو الحديث} يعني الشرك، وبه قال ابن أسلم، واختار ابن جرير أنه كل كلام يصد عن آيات اللّه واتباع سبيله، وقوله: {ليضل عن سبيل اللّه} أي إنما يصنع هذا للتخالف للإسلام وأهله،وقوله تعالى: {ويتخذها هزواً} قال مجاهد: ويتخذ سبيل اللّه هزواً يستهزئ بها، ) الا ترى سيدي بانك اخذت قول صحابي وتجاهلت باقي الصحابه ؟ لو تمعنت بتفسير الايه الكريمه لوجدت التالي / - ان الاغاني اتخذت للصد عن سبيل الله كأسلوب من اساليب تنفير الناس من دعوه النبي عليه الصلاة والسلام . - اختلفت تفسيرات العلماء فيما اذا كان المقصود هو الاغاني او غيرها ولكن هنا لانركز على هذا الامر بينما يتم التركيز عن استخدام هذه الاغاني وما الهدف المنشود منه ! - اختلاف اليهود والنصارى وجدالهم لايعنيني هنا استاذي والمعني هنا اختلاف حكم معين بامر معين بالدين الاسلامي رعاك الله . اقتباس:
كلي قناعه اخي الكريم بان هذا هو الغناء ولكن هل فصلت معنى الحديث رحمك الله ؟ اليك هذا الحديث : ( حدثنا احمد بن عيسى قال حدثنا ابن وهب قال اخبرنا عمرو ان محمد بن عبد الرحمن الأسدي حدثه عن عروة عن عائشة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل ابو بكر فانتهرني وقال مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم فاقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال دعهما فلما غفل غمزتهما فخرجتا وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فاما سالت النبي صلى الله عليه وسلم واما قال تشتهين تنظرين فقلت نعم فاقامني وراءه خدي على خده وهو يقول دونكم يا بني ارفدة حتى اذا مللت قال حسبك قلت نعم قال فاذهبي ) الشرح : قوله: (تغنيان) زاد في رواية الزهري " تدففان " بفاءين اي تضربان بالدف، ولمسلم في رواية هشام ايضا " تغنيان بدف " وللنسائي " بدفين " والدف بضم الدال على الاشهر وقد تفتح، ويقال له ايضا الكربال بكسر الكاف وهو الذي لا جلاجل فيه، فان كانت فيه فهو المزهر، وفي حديث الباب الذي بعده " بما تقاولت به الانصار يوم بعاث " اي قال بعضهم لبعض من فخر او هجاء، وللمصنف في الهجرة " بما تعازفت " بمهملة وزاي وفاء من العزف وهو الصوت الذي له دوي. وفي رواية " تقاذفت " بقاف بدل العين وذال معجمة بدل الزاي وهو من القذف وهو هجاء بعضهم لبعض، ولاحمد من رواية حماد ابن سلمة عن هشام يذكر ان يوم بعاث يوم قتل فيه صناديد الاوس والخزرج ا ه. وبعاث بضم الموحدة وبعدها مهملة واخره مثلثة قال عياض ومن تبعه: اعجمها ابو عبيدة وحده. وقال ابن الاثير في الكامل: اعجمها صاحب العين يعني الخليل وحده، وكذا حكى ابو عبيد البكري في معجم البلدان عن الخليل، وجزم ابو موسى في ذيل الغريب بانه تصحيف وتبعه صاحب النهاية، قال البكري: هو موضع من المدينة على ليلتين. وقال ابو موسى وصاحب الهداية: هو اسم حصن للاوس، وفي كتاب ابي الفرج الاصفهاني في ترجمة ابي قيس بن الاسلت: هو موضع في دار بني قريظة فيه اموال لهم، وكان موضع الوقعة في مزرعة لهم هناك. ولا منافاة بين القولين. وقال صاحب المطالع: الاشهر فيه ترك الصرف. قال الخطابي: يوم بعاث يوم مشهور من ايام العرب كانت فيه مقتلة عظيمة للاوس على الخزرج، وبقيت الحرب قائمة مائة وعشرين سنة الى الاسلام على ما ذكر ابن اسحاق وغيره. قلت: تبعه على هذا جماعة من شراح الصحيحين، وفيه نظر لانه يوهم ان الحرب التي وقعت يوم بعاث دامت هذه المدة، وليس كذلك فسياتي في اوائل الهجرة قول عائشة " كان يوم بعاث يوما قدمه الله لرسوله فقدم المدينة وقد افترق ملؤهم وقتلت سراتهم " وكذا ذكره ابن اسحاق والواقدي وغيرهما من اصحاب الاخبار، وقد روى ابن سعد باسانيده ان النفر الستة او الثمانية الذين لقوا النبي صلى الله عليه وسلم بمنى اول من لقيه من الانصار - وكانوا قد قدموا الى مكة ليحالفوا قريشا - كان في جملة ما قالوه له لما دعاهم الى الاسلام والنصر له: واعلم انما كانت وقعة بعاث عام الاول، فموعدك الموسم القابل، فقدموا في السنة التي تليها فبايعوه، وهي البيعة الاولى، ثم قدموا الثانية فبايعوه وهم سبعون نفسا، وهاجر النبي صلى الله عليه وسلم في اوائل التي تليها. فدل ذلك على ان وقعة بعاث كانت قبل الهجرة بثلاث سنين، وهو المعتمد، وهو اصح من قول ابن عبد البر في ترجمة زيد ابن ثابت من الاستيعاب: انه كان يوم بعاث ابن ست سنين، وحين قدم النبي صلى الله عليه وسلم كان ابن احدى عشرة، فيكون يوم بعاث قبل الهجرة بخمس سنين. نعم دامت الحرب بين الحيين الاوس والخزرج المدة التي ذكرها في ايام كثيرة شهيرة، وكان اولها فيما ذكر ابن اسحاق وهشام بن الكلبي وغيرهما ان الاوس والخزرج لما نزلوا المدينة وجدوا اليهود مستوطنين بها فحالفوهم وكانوا تحت قهرهم، ثم غلبوا على اليهود في قصة طويلة بمساعدة ابي جبلة ملك غسان، فلم يزالوا على اتفاق بينهم حتى كانت اول حرب وقعت بينهم حرب سمير - بالمهملة مصغرا - بسبب رجل يقال له كعب من بني ثعلبة نزل على مالك ابن عجلان الخزرجي فحالفه، فقتله رجل من الاوس يقال له سمير فكان ذلك سبب الحرب بين الحيين، ثم كانت بينهم وقائع من اشهرها يوم السرارة بمهملات، ويوم فارع بفاء ومهملة، ويوم الفجار الاول والثاني، وحرب حصين بن الاسلت، وحرب حاطب بن قيس، الى ان كان اخر ذلك يوم بعاث وكان رئيس الاوس فيه حضير والد اسيد وكان يقال له حضير الكتائب، وجرح يومئذ ثم مات بعد مدة من جراحته، وكان رئيس الخزرج عمرو بن النعمان، وجاءه سهم في القتال فصرعه فهزموا بعد ان كانوا قد ستظهروا، ولحسان وغيره من الخزرج وكذا لقيس بن الحطيم وغيره من الاوس في ذلك اشعار كثيرة مشهورة في دواوينهم. قوله: (فاضطجع على الفراش) في رواية الزهري المذكورة انه " تغشى بثوبه " وفي رواية مسلم " تسجى " اي التف بثوبه. قوله: (وجاء ابو بكر) في رواية هشام بن عروة في الباب الذي بعده " دخل على ابو بكر وكانه جاء زائرا لها بعد ان دخل النبي صلى الله عليه وسلم بيته". قوله: (فانتهرني) في رواية الزهري " فانتهرهما " اي الجاريتين، ويجمع بانه شرك بينهن في الانتهار والزجر، اما عائشة فلتقريرها، واما الجاريتان فلفعلهما. قوله: (مزمارة الشيطان) بكسر الميم يعني الغناء او الدف، لان المزمارة او المزمار مشتق من الزمير وهو الصوت الذي له الصفير، ويطلق على الصوت الحسن وعلى الغناء، وسميت به الالة المعروفة التي يزمر بها، واضافتها الى الشيطان من جهة انها تلهي، فقد تشغل القلب عن الذكر. وفي رواية حماد بن سلمة عند احمد " فقال: يا عباد الله ابمزمور الشيطان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال القرطبي: المزمور الصوت، ونسبته الى الشيطان ذم على ما ظهر لابي بكر، وضبطه عياض بضم الميم وحكى فتحها. قوله: (فاقبل عليه) في رواية الزهري " فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه " وفي رواية فليح " فكشف راسه " وقد تقدم انه كان ملتفا. قوله: (دعهما) زاد في رواية هشام " يا ابا بكر ان لكل قوم عيدا وهذا عيدنا " ففيه تعليل الامر بتركهما، وايضاح خلاف ما ظنه الصديق من انهما فعلتا ذلك بغير علمه صلى الله عليه وسلم لكونه دخل فوجده مغطى بثوبه فظنه نائما فتوجه له الانكار على ابنته من هذه الاوجه مستصحبا لما تقرر عنده من منع الغناء واللهو، فبادر الى انكار ذلك قياما عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك مستندا الى ما ظهر له، فاوضح له النبي صلى الله عليه وسلم الحال، وعرفه الحكم مقرونا ببيان الحكمة بانه يوم عيد، اي يوم سرور شرعي، فلا ينكر فيه مثل هذا كما لا ينكر في الاعراس، وبهذا يرتفع الاشكال عمن قال: كيف ساغ للصديق انكار شيء اقره النبي صلى الله عليه وسلم؟ وتكلف جوابا لا يخفى تعسفه. وفي قوله " لكل قوم " اي من الطوائف وقوله " عيد " اي كالنيروز والمهرجان، وفي النسائي وابن حبان باسناد صحيح عن انس " قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: قد ابدلكم الله تعالى بهما خيرا منهما: يوم الفطر والاضحى " واستنبط منه كراهة الفرح في اعياد المشركين والتشبه بهم، وبالغ الشيخ ابو حفص الكبير النسفي من الحنفية فقال: من اهدى فيه بيضة الى مشرك تعظيما لليوم فقد كفر بالله تعالى. استنبط من تسمية ايام منى بانها ايام عيد مشروعية قضاء صلاة العيد فيها لمن فاتته كما سياتي بعد. واستدل جماعة من الصوفية بحديث الباب على اباحة الغناء وسماعه بالة وبغير الة، ويكفي في رد ذلك تصريح عائشة في الحديث الذي في الباب بعده بقولها " وليستا بمغنيتين " فنفت عنهما من طريق المعنى ما اثبته لهما باللفظ، لان الغناء يطلق على رفع الصوت وعلى الترنم الذي تسميه العرب النصب بفتح النون وسكون المهملة على الحداء. ولا يسمى فاعله مغنيا وانما يسمى بذلك من ينشد بتمطيط وتكسير وتهييج وتشويق بما فيه تعريض بالفواحش او تصريح، قال القرطبي: قولها " ليستا بمغنيتين " اي ليستا ممن يعرف الغناء كما يعرفه المغنيات المعروفات بذلك، وهذا منها تحرز عن الغناء المعتاد عند المشتهرين به، وهو الذي يحرك الساكن ويبعث الكامن، وهذا النوع اذا كان في شعر فيه وصف محاسن النساء والخمر وغيرهما من الامور المحرمة لا يختلف في تحريمه، قال: واما ما ابتدعه الصوفية في ذلك فمن قبيل ما لا يختلف في تحريمه، لكن النفوس الشهوانية غلبت على كثير ممن ينسب الى الخير، حتى لقد ظهرت من كثير منهم فعلات المجانين والصبيان، حتى رقصوا بحركات متطابقة وتقطيعات متلاحقة، وانتهى التواقح بقوم منهم الى ان جعلوها من باب القرب وصالح الاعمال، وان ذلك يثمر سني الاحوال وهذا - على التحقيق - من اثار الزندقة، وقول اهل المخرفة والله المستعان ا ه. وينبغي ان يعكس مرادهم ويقرا " سيء " عوض النون الخفيفة المكسورة بغير همز بمثناة تحتانية ثقيلة مهموزا. واما الالات فسياتي الكلام على اختلاف العلماء فيها عند الكلام على حديث المعازف في كتاب الاشربة، وقد حكى قوم الاجماع على تحريمها، وحكى بعضهم عكسه، وسنذكر بيان شبهة الفريقين ان شاء الله تعالى . ولا يلزم من اباحة الضرب بالدف في العرس ونحوه اباحة غيره من الالات كالعود ونحوه كما سنذكر ذلك في وليمة العرس ان شاء الله تعالى . واما التفافه صلى الله عليه وسلم بثوبه ففيه اعراض عن ذلك لكون مقامه يقتضي ان يرتفع عن الاصغاء الى ذلك، لكن عدم انكاره دال على تسويغ مثل ذلك على الوجه الذي اقره اذ لا يقر على باطل، والاصل التنزه عن اللعب واللهو فيقتصر على ما ورد فيه النص وقتا وكيفية تقليلا لمخالفة الاصل والله اعلم. وفي هذا الحديث من الفوائد مشروعية التوسعة على العيال في ايام الاعياد بانواع ما يحصل لهم بسط النفس وترويح البدن من كلف العبادة، وان الاعراض عن ذلك اولى. اقتباس:
اذا لنعتبر الغناء من السبع الموبقات ! اخي على ما استدليت بان الغناء من الكبائر ؟ الا تعلم ان الله يغفر الذنوب جميعاً ؛؛ الحديث الأول: عن أنس بن مالك عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: (الظلم ثلاثة، فظلم لا يغفره اللّه، وظلم يغفره اللّه، وظلم لا يترك اللّه منه شيئاً. فأما الظلم الذي لا يغفره اللّه فالشرك، وقال: {إن الشرك لظلم عظيم}، وأما الظلم الذي يغفره اللّه فظلم العباد لأنفسهم فيما بينهم وبين ربهم، وأما الظلم الذي لا يتركه فظلم العباد بعضهم بعضاً حتى يدين لبعضهم من بعض) "رواه الشيخان" الحديث الثاني : عن أبي إدريس قال، سمعت معاوية يقول، سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: (كل ذنب عسى اللّه أن يغفره إلا الرجل يموت كافراً أو الرجل يقتل مؤمناً متعمداً) الحديث الثالث: عن أبي ذر أن رسول صلى اللّه عليه وسلم قال: (ما من عبد قال لا إله إلا اللّه ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة. قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق. قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق - ثلاثا، ثم قال في الرابعة: على رغم أنف أبي ذر)، قال فخرج أبو ذر وهو يجر إزاره وهو يقول: وإن رغم أنف أبي ذر، وكان أبو ذر يحدث بهذا بعد ويقول: وإن رغم أنف أبي ذر "رواه الشيخان" وعن أبي ذر قال: كنت أمشي مع النبي صلى اللّه عليه وسلم في حرة المدينة عشاء ونحن ننظر إلى أُحُد، فقال: (يا أبا ذر! قلت: لبيك يا رسول اللّه، قال: ما أحب أن لي أُحُداً ذاك عندي ذهباً أمسي ثالثة وعندي منه دينار إلا ديناراً أرصده، يعني لدين، إلا أن أقول به في عباد اللّه هكذا وهكذا فحثا عن يمينه وعن يساره وبين يديه، قال ثم مشينا فقال: يا أبا ذر إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من قال هكذا وهكذا ، فحثا عن يمينه ومن بين يديه وعن يساره، قال: ثم مشينا فقال: يا أبا ذر كما أنت حتى آتيك، قال: فانطلق حتى توارى عني، قال: فسمعت لغطاً، فقلت: لعل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عرض له، قال: فهممت أن أتبعه، قال: فذكرت قوله لا تبرح حتى آتيك، فانتظرته حتى جاء، فذكرت له الذي سمعت، فقال: ذاك جبريل أتاني، فقال: من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة) قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: (وإن زنى وإن سرق) "رواه أحمد والشيخان" الحديث الرابع: عن جابر، قال: جاء رجل إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فقال: يا رسول اللّه ما الموجبتان؟ قال: (من مات لا يشرك باللّه شيئاً وجبت له الجنة ومن مات يشرك باللّه شيئاً وجبت له النار) الحديث الخامس: قال الإمام أحمد، عن ضمضم بن جوش اليمامي قال، قال لي أبو هريرة: يا يمامي! لا تقولن لرجل لا يغفر اللّه لك، أو لا يدخلك الجنة أبداً، فقلت: يا أبا هريرة إن هذه كلمة يقولها أحدنا لأخيه وصاحبه إذا غضب، قال: لا تقلها فإني سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: (كان في بني إسرائيل رجلان أحدهما مجتهد في العبادة، وكان الآخر مسرفاً على نفسه، وكانا متآخيين، وكان المجتهد لا يزال يرى الآخر على الذنب فيقول: يا هذا أقصر، فيقول: خلِّني وربي أبعثت عليّ رقيباً؟ إلى أن رآه يوماً على ذنب استعظمه، فقال له: ويحك أقصر، قال: خلِّني وربي، أبعثت عليَّ رقيباً؟ فقال: واللّه لا يغفر اللّه لك ولا يدخلك الجنة أبداً، قال: فبعث اللّه إليهما ملكاً فقبض أرواحهما واجتمعا عنده، فقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: أكنت عالماً ؟! أكنت على ما في يدي قادراً؟ اذهبوا به إلى النار. قال: والذي نفس أبي القاسم بيده إنه لتكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته) ؛؛ ما اود ذكره هنا هو اذا كان الغناء كبيره ولاتغتفر ووووالخ مما ذكرت سيدي فما الذي يغفر ؟ اقتباس:
اذا هنا علينا باتباع ما احله القرآن والسنه فقط وغيرها فهوه محرم ؟ ( حدث العاقل بما لا يعقل ان صدقك فلا عقل له ) يارعاك الله هنالك امور بالحياه لم تذكر بالقرآن والسنه مثل الجوال والسياره والبلوتوث وغيرها وفي حال ان الاصل الوقوف اي ماتعنيه اننا ممنوعون من استخدام اي تقنيه حديثه الا بعد ان تنزل بها آيه وقد انقطع زمن النبوه استاذي الفاضل : باب من اجاب السائل باكثر مما ساله : اليك اجزاء مما بهذا الباب : وفي الحديث ايضا العدول عما لا ينحصر الى ما ينحصر طلبا للايجاز، لان السائل سئل عما يلبس فاجيب بما لا يلبس، اذ الأصل الإباحة، ولو عدد له ما يلبس لطال به، بل كان لا يؤمن ان يتمسك بعض السامعين بمفهومه فيظن اختصاصه بالمحرم، وايضا فالمقصود ما يحرم لبسه لا ما يحل له لبسه لانه لا يجب له لباس مخصوص بل عليه ان يجتنب شيئا مخصوصا. هذا والله اعز وعلم بحفظ الله ورعايته نرجو عدم الخروج عن صلب الموضوعوفي حال الخروج سنظطر لحذف الرد الإدارة |
رد: المطاوعة !!! الله لا يخلينا من المطاوعه احسن ماشوف يمشي على الكره الارضيه |
رد: المطاوعة !!! كان عندي رد بس ابو نواف ما قصر شكرا سلطان على الموضوع |
رد: المطاوعة !!! بنسبتي لي سيبقا مفهوم المطاوعه علي هدا النحو أنهم رجل الدين وامام المسجد لا بد أن يتحلى بالصفات الحسنة والخلق الحسن في التعامل مع الناس فعليه "أكثر من غيره" يقع عبء تحمل الدعوة الى الطريق السوي ، والصراط المستقيم ، وبالتالي فان في سوء خلقه تشويه للدين وتبغيض لمن حوله فيه يقول جل وعلا : (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) (وانك لعلى خلق عظيم) انها مسلّمات اخلاق المسلم .. و سلاحه "الجوهري" في الدعوة الى الله |
رد: المطاوعة !!! سهر شكرا جزيلا والله يقبل دعائك |
رد: المطاوعة !!! شكرا أبو أسيل على مرورك الرائع |
رد: المطاوعة !!! شكرا شموخ وحسن الخلق مطلوب من كل مسلم مطوع أو غيره لأن قدوتنا هو الرسول صلى الله عليه وسلم |
رد: المطاوعة !!! نرجو عدم الخروج عن صلب الموضوع وفي حال الخروج سنظطر لحذف الرد الإدارة أهلا وسهلا أخي عازف قبل كل شيء ما تقول في الغناء ؟ إن كنت تقول أنه حرام فالحمد لله وليس هناك داعي لكثرة الجدال وإيراد الشبه على القراء . وإن كنت تقول غير ذلك فأقول بعد عون الله : عندما قلت : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ضربت لك مثال لكي يوضح قصدي وأما بالنسبة لأختلاف حكم في الإسلام : فإن كان الإختلاف في الأمور العقديه فلا يقبل أبدا . وأما إن كان في الأمور الفقهيه فلا تكاد تجد مسأله إلا وفيها أقوال ولكن هل هذه الأقوال معتبره أي مستنده على دليل صحيح وعلى وجه صحيح وهذه ينظر فيها العلماء . وأما بالنسبة للحديث الذي أوردته وشرحه سأرد عليك من ما أوردته أنت على تحريم الغناء ولكن قبل ذلك أوريد أن أبين لك أن هناك فرق بين الدف والغناء : الأول اقتباس:
الثاني اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أي أبا بكر ولكن اسألك أخي العزيز ما دخلنا في هذا الكلام الذي أوردته الذي لا يمت للموضوع بصله : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
نحن نتكلم على أن الغناء حرام ومن كبائر الذنوب ولم نقل إن الله لا يغفر لمرتكب المعصيه والله سبحانه وتعالى يقول {إن الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء } فائدة أخي : أيضا الا تعلم أن الله شديد العقاب !!!! جميع الأحاديث التي سقتها أنت لا ينكرها مسلم . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أخي أنا أخاطب متعلما ولست أخاطب جاهلا أرجو أن ترجع إلا كلامي أو أعيده لك مره أخرى اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أخي عازف أرجو أن تتقبل كلامي بصدر رحب كما تقبلت كلامك كذلك وأعلم أن الإختلاف لا يفسد في الود قضيه أشكرك مرة أخرى وللجميع تقبلوا تحياتي وصلى الله على نبينا محمد نرجو عدم الخروج عن صلب الموضوع وفي حال الخروج سنظطر لحذف الرد الإدارة |
رد: المطاوعة !!! عذراً : انسحب عن اكمال الحوار طالما تم تحرير المشاركات . الاخ / سلطان في حال لم يتضح لك سبب ادراجي لبعض المقولات او الاحاديث او الادله فارى بان الصمت ابلغ . حفظكم الله ورعاكم |
| الساعة الآن 06:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
-
arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By
Almuhajir
... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...
.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..