مجالس الرويضة لكل العرب - جريتس : أترك باب منزلي مفتوحاً ...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

............... ......

اللهم ادم الامن والأمان على بلادنا
اللهم من ارادنا بسوء فأشغله في نفسه

............... .........

http://www.alhilalclub.com/site/news...4_exposure.jpg

وصف البلجيكي إيريك جيريتس مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم،
الرياض
مقر عمله في السعودية بالمدينة الآمنة خلال حديثة لصحيفة وطنه '
'هيت لا تسيتي''
قائلا ''أجد في العاصمة السعودية
احتراما بالغا وودا كبيرا ممن يصادفني في حياتي اليومية، وهي مدينة آمنة بكل
ما تعنيه الكلمة حيث أترك باب منزلي مفتوحا

''وأضاف ''أقضي
وقت فراغي في مشاهده التلفاز، التسوق، وارتياد المطاعم
برفقه صديقي ومساعدي الألماني بيتر مومارت مدرب فريق الهلال الأولمبي
الذي يتفق معي تماما في النهج والتفكير نفسيهما''.

وأثنى مدرب الهلال
على المهاجم السويدي كريستيان ويلهامسون ''ويلي''،
مؤكدا أنه أصبح خيارا مثاليا بالنسبة له، نظراُ إلى سجله التهديفي
الكبير البالغ سبعة أهداف.

وعن فوز الهلال الكبير على الاتحاد
في الجولة الـ 11 من دوري زين السعودي
للمحترفين، أجاب ''الانتصار أمام الاتحاد كان مهماً للغاية ومذهلاً
في الوقت ذاته، والنتيجة المسجلة ربما كانت مبالغا فيها ولكنها كانت كافيه
لإسقاط المنافس الدائم للهلال خلال الـ 15 عاماً الماضية''.

ووصف جريتس
أنصار الهلال بالرائعين الأوفياء، وقال ''هم يقومون بإعمال رائعة،
يلتفون حول حافلة الفريق التي تقله إثر كل لقاء ويسيرون خلفها بسياراتهم
الخاصة في مسيرة أشبه بموكب احتفالي''.

وأضاف ''يغمرونني بلطفهم،
ويحبون التقاط الصور معي وأنا لا أمانع أبدا، كما
أنهم يفاجئوني بحمل صوري الخاصة في جوالاتهم، ويحملون اللافتات التي
تتغنى بي، وهم يكنون حبا كبيرا لي''.
واسترسل في تغزله بجماهير الهلال
''في أحد لقاءات الهلال حملوا لافته مكتوب
عليها شكرا جيريتس أثناء دخولي للملعب، كما أنهم يقدرون العمل الذي أقوم به
في سبيل صناعه فريق هجومي لا يخسر''.

وعن المقارنة بين الكرة السعودية
ونظيرتها الأوروبية،
أشار المدرب البلجيكي إلى أن المستويات التي تقدمها
الكرة السعودية ممثلة في أنديتها لا يصح مقارنتها بالكرة
الأوروبية بالنظر إلى تفاوت عطاءات الأندية تحت لواء المنافسات المحلية،
وقال ''هي في حاجة إلى عمل كثير لتصل إلى مستوى الدوريات الأقل كالبرتغالي،
الفرنسي، والألماني أولاً ومن ثم الانطلاق نحو الدوريات الثلاث الأقوى في العالم
كالإيطالي، الإسباني، والإنجليزي،

لكن التفاعل الجيد الذي يبذله المنظمون يعد أمرا
إيجابياً للغاية''.

وعن اشتياقه للعودة مجددا للعمل في أوروبا،
رد ''مشاهدة منافسات دوري أبطال أوروبا تسهم في إثارتي ودغدغة
مشاعري، ولكني ملتزم بعملي الحالي في نادي الهلال لأن قراري بقبول
المهمة كان خيارا واعيا بالنظر إلى رغبتي العمل في الشرق
الأوسط، وأنا لا أشكو من أي شيء ينغص عملي''.