| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||||
هل تتقبلون الرأي الآخر ?? !! كما ان الانسان يرغب لنفسه أن يتقبل الآخرون رأيه فمن باب أولى أن يتقبل من الآخرين رأيهم استنادا لمبدأ المعامله بالمثل فمن غير المعقول أن أطلب من الآخرين الاستماع إلى وجهة نظري أو تقبلها دون أن أستمع وأتقبل وجهة نظرهم بالمقابل . وإلا عد ذلك نوعا من أنواع التعسف وعدم احترام الآخر مما قد يؤدي إالى سوء العلاقه او القطيعة بين الطرفين وبالتالى نفتقد الحوار البناء الذي يثري موضوع النقاش بمختلف الآراء. ومن سنن الحياة وطبيعتها أن تكون الآراء مختلفة وليست متطابقة . وفي تصوري ان تقبل واستماع الرأي الآخر ضرورة أكيدة من وجهة نظري فربما يحمل هذا الرأي نقاطا إيجابيه كثيرة . وقد يشتمل على إيضاحات قد تساعدنا في الوصول إلى الطريق الصحيح . وربما وفرت علينا هذه الآراء كثيرا من الوقت والجهد في سبيل الوصول إلى الحقيقة . كما ان الانتقاد قد يحمل في طياته العديد من الآمور الإيجابية التي قد نستفيد منها في حياتنا .كما يجب الإنصات الجيد للرأي الآخر دون مقاطعة ثم تفنيده نقطه نقطه وبيان نقاط الخلاف ومناقشتها بهدوء ... وللاسف إننا نفتقد في الكثير من الآحيان كمجتمعات عربية لغة الحوار التي تعتمد في جوهرها على تقبل الرأي الآخر حتى وإن اختلفت معه وهو أمر غاية في الأهمية لانه سبب تقدم ونجاح المجتمعات والأفراد وسمة من سمات التحضر التى يجب أن نتحلى بها جميعا دون أن نغلق أذاننا عن كل ما حولنا من أراء لمجرد أنها ضد االرأي الذي نتبناه >>> HACKERS
آخر تعديل همزة وصل يوم
21-11-2009 في 01:40 PM. |
| |||||||||||
رد: هل تتقلبون الرأي الآخر ?? !! |
| |||||||||||
رد: هل تتقلبون الرأي الآخر ?? !! |
| ||||||||||||
رد: هل تتقلبون الرأي الآخر ?? !!
{فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب} صدق الله العظيم [صورة الزمر: 18،17] و يقول علي بن أبي طالب (عليه السلام): " ما جادلت جاهلاً إلا وغلبني وما جادلت عالما ًإلا غلبته " وكما تعلمون أن هذا الحديث له أبعاد و من أبعاده أن هذا يؤكد أن العاقل هو من لديه القدرة، في مواجهة الرأي الآخر، على 1) الإستماع والمجادلة 2) تقبله واتباعه إذا ما ثبُتت له صحته 3) الإعتراف بصوابيته بكل جرأة أما الجاهل، الذي يعترف سيد البلغاء وأمير الحكماء بعدم قدرته على غلبته، فهو 1) عقله موصود على الإستماع إلى الرأي الآخر 2) لا يمكنه أن يقبل أو يتـّبع رأيا مخالفاً لرأيه حتى ولو ثبتت له صحته 3) أضعف من أن يعترف بغلبة الرأي الآخر ومن المعلوم أن لغة الحوار أصبحت أهم لغة فى حل المشاكل حتى بين الدول فنرى مائدة مفاوضات بين الرؤساء لذلك فأن الحوار أصبح مهم جدا لذلك الشخص الذى يحاور لابد أن يكون ذو عقلية متفتحة جدا بمعنى أن يقبل رأى الأخر بكل احترام وترحاب ثم يدرس الموضوع بكل جوانبة يركز على الأساسيات لا الحيثيات ويدخل فى صلب الموضوع ولا يفرض رأية على الأخر لكن يطرح رأيه ببساطة ويناقش بأدلة حتى يقنع الاخر أو هو يقتنع برأى الأخر . وأود أن أطرح عدة نصائح أرجو العمل بها :- كن أخر المتكلمين لا تتكلم الا حينما يطلب منك الحديث استمع الى جميع الأراء لا تكن متسرعا فى الحديث بل أوزن الكلام فى عقلك أولا وإليكم نصائح عملية للحوار أرجوا العمل بها أيضاً :- كن موضوعياً. لا تجادل خارج إطار موضوع الحوار ونقاطه المحددة مهما ساورتك نفسك إلى ذلك. إذا لم تكن تملك ما تقول في النقاط المطروحة، راقب واستمع وحاول أن تكسب ما أمكن. واعلم أن الخروج عن الموضوع هو أهم المؤشرات على الجهل وقلة المعرفة. لا تغضب! حين يتعرض رأيك للنقد، خذ نفساً عميقاً ولا تتسرع بالرد، خاصة إذا كان النقد لاذعاً أو شخصياً أكثر منه موضوعياً ويعتمد على المنطق. فالغضب والتسرّع بالرد هما أسرع الطرق للخسارة، لذا عليك بتجنبهما ربما بالعد للعشرة أو للمئة إذا أمكن! إبتعد عن "الشخصنة". حين يتحول الحوار والنقاش إلى معارك شخصية يفقد كل قيمة مرتجاة منه ويساهم في الإساءة إليك وتقويض جميع آرائك وأفكارك لدى الآخرين ممن يتابعون ما يدور. لذا، وقبل أن تشرع بالرد على الإساءة الشخصية بأفظع منها، إسأل نفسك: ماذا سيترتب على ردّي من مواقف أولئك الذين يتابعون هذا النقاش وكم سيؤثر ذلك على مجمل مواقفي السابقة واللاحقة؟ إن الإجابة على هذا السؤال كفيلة بأن توفـّر عليك الكثير من المعارك السخيفة التي لن يتأتى منها سوى الخسارة. لا تبالغ! إذا تعرضت لرأي أو لموقف ما بالنقد أو تعرض موقفك أو رأيك للنقد، حاول قدر المستطاع أن تكون دقيقاً في ردك أو في نقدك. لا تبالغ في تعظيم أمر وضيع برأي الآخرين ولا تقلل من قيمة شأن عظيم لديهم، ففي الحالتين ستفقد المصداقية لدى محاوريك والمتابعين للحوار. كن رفيقاً! إن الهدف الأسمى للحوار هو التقارب والتعارف (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا). لذا، عليك أن تتساوى مع محاورك وأن تضع نفسك في مكانه قبل أن ترد أو تنتقد. التعالي والعدائية ليست من شيم المتحاورين. حتى حين تمتلك الحجة بالقضاء "بالضربة القاضية" على محاورك، المروءة تقتضي أن تساعده بأن يراجع موقفه بنفسه ليعم الربح على الجميع! وفي الختام أشكر أخي الكاتب المتميز HACKERS على نقلتك المميزة الذي أرغمت قلمي بكتابة بالتحرك والإقتباس أخوكم ومحبكم ذيبان
آخر تعديل ذيبان يوم
21-11-2009 في 12:37 PM. |
| |||||||||||
رد: هل تتقلبون الرأي الآخر ?? !! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لأول مرة : تجهيزحجارة الرمي بحافظات | ابو طارق | روحانيات | 11 | 22-11-2009 04:36 PM |
وين سياسة حرية الرأي | محمد | مرفأ البداية وروح التواصل | 0 | 18-05-2009 10:55 PM |
الرأي والرأي الأخر | الشـــامـــخ | الرياضة والشباب | 3 | 13-04-2007 03:39 PM |