كأس (فيصل) بين قوة الاتحاد الضاربة وشغف الاهلي بالبطولات

الليلة وبحضور نائب الرئيس العام
كأس (فيصل) بين قوة الاتحاد الضاربة وشغف الاهلي بالبطولات




فرحة اتحادية


يرعى بمشيئة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم مساء اليوم المباراة الختامية على كأس الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) لأندية الدرجة الممتازة للموسم الرياضي 1427ه بين ناديي الاتحاد والأهلي من جدة والتي ستقام على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة وقد أعرب سموه عن تمنياته بأن تخرج المباراة بروح رياضية تنافسية شريفة وان يقدم الفريقان مباراة تليق بجدارتهما للوصول للنهائي وتعكس المستوي الحقيقي لكرة القدم السعودية ومدى ماوصلت اليه الاندية السعودية من تقدم وتطور .. وعندما نقول الاتحاد والاهلي او (الاهلي والاتحاد) فإننا نعني الاثارة والتشويق التى طالما ميزت مواجهات الثنائي الكبير الذى قدم الكثير للكرة السعودية .. وكان الاتحاد قد تأهل الي النهائي بعد فوزه على الشباب فى نصف النهائي بثلاثية ابراهيم سويد والحسن كيتا فيما جاء تأهل الاهلي بعد فوزه على القادسية فى الدور ذاته بفارق ركلات الترجيح وسبق للاتحاد أن حصل على اللقب ثلاث مرات من قبل كما ان الاهلي يتطلع اليوم الي لقبه الثالث فى باكورة المسابقات المحلية :

بريق الذهب

يقف الاتحاد مساء اليوم على بعد خطوة واحدة نحو العودة الي منصات التتويج بعد موسم واحد غاب فيه تماما عن معانقة الذهب وجل مايريد الفريق اليوم هو حسم المواجهة مع جاره ومنافسة التقليدي فريق الاهلي .. فنيا يملك الاصفر الادوات الفعالة التى قد تسهم فى تحقيق الفوز يعزز ذلك التفوق الواضح للاتحاد فى آخر عشر مواجهات جمعته مع جاره حيث كان الحسم غالبا لصالحه وهذا يؤكد امتلاكه عاملاً مهماً آخر وهو العامل النفسي ومع ادراكنا ان مواجهة الليلة تحمل طابع التنافس الخاص حيث لايمكن الجزم بشيء الا انه لايمكن اغفال الافضلية الفنية لفريق الاتحاد على الاقل مقارنة بما قدمه الفريقان فى الدور التمهيدي للمسابقة ففي حين ان الاتحاد تأهل من بوابة الصدارة وبفارق واضح مع اقرب منافسيه نجد ان الاهلي تأهل من بوابة المركز الثاني واستفاد الفريق كثيرا من تواضع فرق مجموعته لرفع رصيده نقاطا واهدافا كما ان نتيجتهما فى نصف النهائي كانت حاسمة بالنسبة لفريق الاتحاد الذى تجاوز الشباب خارج ملعبه وبنتيجة كبيرة في حين احتاج الاهلي الى ركلات الترجيح لتخطي القادسية .. وجل مانريده من الثنائي اليوم تقديم مباراة تعكس قوة الكرة السعودية خاصة وانهما من اقطاب القوة الكروية فى وطننا الغالي .

عودة البطل

يحمل الاهلي فى سجله (23) بطولة حقق آخرها قبل اربعة مواسم وهو بالتالي بحاجة الي بطولة ينهي معها مرحلة الغياب ويسعد بها جماهيره التى تضع ثقتها الكاملة فى نجومه لتحقيق بطولة طال انتظارها .. الاهلي رغم عدم تحقيقة للبطولات خلال المواسم الاربعة الاخيرة الا انه لم يغب عن منصات التتويج فهو وصيف بطل المسابقة ووصيف بطل كأس ولي العهد الموسم الماضي لكن المركز الثاني يظل (أقل) من تطلعات انصاره ولا بد من لقب جديد يعيد للاخضر حضوره على الصعيد المحلي ولن تكون هناك فرصة افضل من مواجهة الليلة حيث يقف على مسافة قريبة من لقب جديد .. وبالعودة الي مشوار الفريق فى المسابقة نجد ان تأهله جاء فى الدورين الاول ونصف النهائي جاء من عنق الزجاجة فهو استفاد من تواضع فرق مجموعته لكسب النقاط الكاملة التي منحته التأهل من بوابة المركز الثاني كما ان ركلات الترجيح ابتسمت له فى مواجهة الحسم مع القادسية لبلوغ النهائي .. ودون شك فان التحضير لمباراة اليوم لابد انه اخذ طابعاً مختلفاً فالفوز هذه المرة سيعني احتفالية مضاعفة عندما يجمع بين البطولة الخاصة مع منافسه التقليدي و كأس الفيصل .


مشوار الفريقين

تأهل فريق الاهلي الى نصف النهائي بصفته (أفضل فريق ثان) برصيد (13) نقطة جمعها من فوزه على الحزم بسداسية وليد الجيزاني (هدفين) وخالد بدرة وتركي الثقفي وميودراج (ذهابا) وفوزه (ايابا) بثلاثية جفين البيشي (هدفين) وفهد الزهراني وفوزه على الطائي بخماسية وليد الجيزاني (هدفين) وخالد بدرة وتركي الثقفي وميودراج وفوزه (إيابا) بثلاثية هيكل قمامدية وسعود الخيبري والبرازيلي كايو . وتخطى نصف النهائي بعد فوزه على القادسية بركلات الترجيح بعد تعادلهما الايجابي بهدف لمثله فى الاشواط الاصلية والاضافية فيما تخطي فريق الاتحاد الدور الاول بعد تصدره المجموعة الاولي برصيد اربع عشرة نقطة جمعها من فوزه على النصر بهدفي ابراهيم سويد والحسن كيتا وعلى الفيصلي برباعية الواكد وكيتا (هدفين) والسويد وعلى الوحدة بهدف طارق المولد (ذهابا) وبهدفي الحسن الكيتا ومناف ابو شقير (ايابا).


صافرة إيطالية

كلف الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم طاقم حكام إيطالياً لقيادة المباراة يتكون من: باولو دونداريني حكم ساحة، اليساندرو قريسيلي حكما مساعدا أول، اليساندرو ستاقنولي حكما مساعدا ثانيا، جيانلوكا روشي حكما رابعا..