مجالس الرويضة لكل العرب - الكِتابَة ( بينَ مَّد وجَزر ) الرقيب !

مجالس الرويضة لكل العرب (http://www.rwwwr.com/vb/httb:www.rwwwr.com.php)

- حوار ومنطق (http://www.rwwwr.com/vb/f6.html)

الكِتابَة ( بينَ مَّد وجَزر ) الرقيب !

الكِتابة ، طريقة من طُرُق التعبير التي يستخدمها مرتادي الشبكة العنكبوتيَّة ( النِّت ) في ظِّل وجود فئة ضئيلَة تعتمد على القراءة وحدها دون الطرح ولا التفاعل مع النص المطروح ، لماذا نكتُب ؟
لماذا نقرأ فقَط ؟
حين تقرأ نص نثري أو شعري ، ما أكثَر ما يجذبك لنص دونَ غيرِه ويبقى عالقاً في ذاكرتك وتردِّد ( متى يُخلَق مثله ) ؟!
قد لا تشعر برغبة في ترك حتى حرف أحياناً رغمَ أن الطرح متميِّز وأَثمَر بداخلك بالكثير ، لكنها لغة غريبة تقول ( الصمت في حرم الجمال ، جمال ) فـ متى تكتبها ؟

بإنتظاركم .
http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif

أسعد الله أوقاتكم

وبعد

وكأني أرى هنا في هذا الموضوع الرائع النقد و بالشكل الرائع والراقي

أولا : الكتابة هي مصدر للتثبيت والبقاء في هذه الدنا ولابد لهذه الأحاسيس أن تختفي

وإن لم ندونها على الوريقات لكانت طاشت بالهواء

أما بشكلها الخاص - النت - نكتب لعدة أسباب مختلفة

منهم من يكتب ليرقى

ومنهم من يكتب ليجادل

ومنهم من يكتب ليعطي بدون مقابل

ومنهم ومنهم ...

ثانيا : القراءة متفردة بدون المساهمة لها أوضاعها الخاصة وهم على أشكال عدة أيضا

منها

منهم من يقرأ ليسرح في عالم الجمال ويستخلص نصا يكتبه

ومنهم من يقرأ ويستلذ بما يقرأ ويتذوق الكلمة كما الطعام

ومنهم من يقرأ ليتعلم

وهناك من يقرأ ولكنه لا يقرأ شيئا

فهنا نجد تعدد العقليات والقراءة الصحيحة الفكرية تختلف من شخص لآخر

فلذلك نجد في بعض الأحيان نصا يفوق الجمال ويثبت في الذاكرة وينقلنا لعالم الخيال

وإذا عرض نفس النص على شخص آخر لربما لا يستطيع تذوقه كما تذوقه غيره

من هذا المنطلق نكتب لم يعي ما نكتب ويفقه ما نكتب

أما ثالثا وهو ما جمع بين حروفه القليلة الكثير

اقتباس:

( الصمت في حرم الجمال ، جمال ) فـ متى تكتبها ؟

أقف أمامها صامتا ولعلي أعود لها لاحقا

ليس صمتي ضعفا ولكن

" (( الصمت في حرم الجمال جمال )) "

حقيقة لا قولا

كرزاية

طرح راقي جدا تم تثبيته لفترة زمنية تقدر بقدرها

شلاشل الياسمين الأبيض لقلبك

الصمت في حرم الجمال ، جمال

تلك الجملة تفرض نفسها .. منذ أول حرف أقرأه

أحس بشلل حرفي أمام جمال الطرح ..

وذاك عائد لـ مدى أحساس الكاتب .. وجمال حضوره ..

حبّة كرز

كل الود لقلبكِ

أسعد الله أيامك علاء الدين
حقيقة .. لفتني تعبيرك وأن الأحاسيس تتلاشى
وهو واقِع فحين نكتُب ، ونغيب لوقت عن تلك الحروف نعجَز عن الرَّد
والعودَة لذات الشعور ولو عُدنا سيكون مُختلِف تماماً
الحروف هي لا تتغير لكن الإحساس مُتجدِّد مابين وبين ..
وما أَجمَل ان نصوغَها لحظةً بلحظَة بكل عيوب الوقت وحسناته
لـ نَعي أن القراءَة لا تتوقَّف عند الجميل وحسب وإلا كيفَ لنا أن ننتقي ونقتني
كوقتي معكم دائِماً . لا أجني سوى الرائِع حقيقَة .

تضيف إلينا الروعة وتتداخل بكل صدق عبرَ خيوط نسيجها حرف راقٍ يشبهكَ
وما حروفنا إلا نحن تعابيرنا ، أفكارنا ، أمانينا .
بإنتظارك علاء الدين وكلي ثقة أن الآتِ منكَ ليسَ بأقَل من باقة ورد
تحملها خلفَ ظهرِ ثقافتك . وكل الشُكر للتثبيت .
http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif

الغالية .. الراقيَة
مجرَّد أُنثى ..

هي عبارة عجِزَت حروف اللغة عن تفسيرها
ولأنكِ رائعة دائِماً أجد الصمت قريب من نفسي
دمتِ هكذا مُشرقة .
http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif