القناص يجيد العزف على الأقدام والأوجه أيضًا

ليلة مختلفة تمامًا فالهلال والنصر يقدومن مباراة مختلفة تمامًا
عن الديربيات السابقة فقد غلب على مجرياتها الخشونة
التي لم نعهدها بهذا الشكل وكان أحد أبطالها اللاعب
المميز ونجم الهجوم في الفريق الهلالي المبدع
ياسر القحطاني فلم يروق له تقديم مستوى مميز
من إبن ناديه السابق القادسيه المرعب
محمد السهلاوي فلم يجد بدًا من ضربه بدون كرة
وأمام ناظري الجميع وكأنه يقول له لماذا ياسهلاوي
تريد تقليدي وتقديم مستوى مميز وكأن النجوميه
حصر له ولأمثاله الذين بدأت تظهر ملامحهم الحقيقة
ولم يكتفي بذلك بل تعمد ضرب حارس المرمى بشكل
لايوحي بانه لاعب كرة بل ملاكم من الطراز الأول
أنا لا الوم المدافعين عندما يستخدمون الخشونه
ولكن أن تأتي الخشونة من مهاجم ضد مهاجم فهذي اللي
تبي لها حل وربط وإعادة نظر فشكرًا لك ياسر
أن أتحت لنا الفرصة لمعرفة نواياك وخفاياك التي
وضحت جلية ....

المباراة تعادل حتى كتابة موضوعي هذا وأحداثها سريعة
جدًا ودقائقها اسرع والمتعة تبدو جليه في لحظات الشوط الأول الأخيرة
للزعيم ولايشوب هذا العطاء سوى تعمد البعض للخشونة
بدون اي مبرر ولا نريد أن نخسر لاعب بسبب عدم إحترام البعض
للخصم وتقديره لمنهم مثله وفي مستواه فالنجوميه
كما ذكرت سابقًا ليست حصرًا لأي لاعب كان
ولازالت أبواب الإبداع مفتوحة لدخول أي لاعب منها
متى ماشاءت الأقدار وحالفه الحظ ...


لي معكم لقاء عقب إنتهاء المباراة بإذن الله تعالى