راح أكثر العمر لا ورده ولا كادي
هبت عليه الذواري وأختفى نوره
نور الأمل كان لي رحله ومعتادي
مجبور والروح ولهانه ومجبوره
وشفت ا لليالي تجيب الهم لأعيادي
وش عذرها لي وهي ما هيب معذوره
لامن سألني شبابي قلت له عادي
ما شفت همي يكيل الحزن من جوره
ليه أسأل الحزن عن تاريخ ميلادي
وليه أسأل الوقت والصوره هي الصوره
ليه أجدبت عين الشوق عند ميرادي
والشوق داخل خقوقي ماتت زهوره
أمشي بغمي ولا أدري وين أنا غادي
ما غير أسوق القدم ودروبي مهجوره
هذا زماني جفا يا غاية مرادي
عنكم حداني ولا طاوع سوى شوره
مدام زيف الأماني ضاق بعنادي
برحل وأنا الباقي اللي ما كمل دوره
يا غربة أحلامي شوفي مهجر بلادي
الظلم الإ عاشت الآمال مقهوره
وهلي سحابك وأروي الورد والكادي
يا عسى صبح(ن) ترجيته يجي نوره