مقتطفات مساعد الرشيدي

هذة قصائد للشاعر مساعد الرشيدي

اعجبتني ونقلتها لكم






على كثر الكلام وكثر ماقبل الكلام جروح..
سكت وما لقيت الكلمتين اللي على بالي..
أخاف إن قلتها وإن قلتها وإن قلتها بوضوح..
توسدني ملامات الرفيق وشرهة الغالي..
كذوبة يا الهجوس اللي على الخاطر تجي وتروح..
بغيت أزبن ذراها واستريح وما تهيا لي..
ورحت أتلي شتاتي وآترجا صوتي المبحوح..
تموج بي الدروب ومسند كفي على ظلالي..
عسى ما إنتي رجايا يابروق في سماي تلوح..
يشرهبني رعدها والظما بالصدر همالي..
نقلت جروح ما أعرفها بقلب مرهف مجروح..
تنطحت البياض و سود الله وجه عذالي..
ولو طالت بي الحروة وبانت للملام شبوح..
نهض شوفي جنحانه واستبان المرقب العالي..
ولو خان الشفق مرة ومرة طيره المذبوح..
بقا وكره على جباه النجوم المرقبة خالي..
يسامحني رفيق كل ما أخطى قلت له مسموح..
على كبر الهقاوي من رفيقي مرخي حبالي..
ماهو بـ ذنب الكفوف اللي شذاها بالجميل يفوح..
إلى من صافحت بعض الردى في بعض الأحوالي..
ماهو بـ ذنب الوفا والنية البيضا وطيب الروح..
وأنا ثوب الجمالة ما لبسته جرد وسمالي..
على كثر الكلام وكثر غيظي مانويت أبوح..
عساها ماتعود الكلمتين اللي على بالي







كلك تعالي غلا ولا إرجعي كلك...
بعض الغلا منك مايستاهل الجية...
طالت وانا في رجا ليتك و ياعلك...
أوراق بالذاكرة وأوراق منسية...
مابل ثوبك مطر شوقي ولا بلك...
لو علتك من سحاب الروح وسمية...
ليه أمشي الدرب دامه ما يوصل لك...
تخاف رمضا الضياع أقدام رجليه...
يابنت تو الهوى ماصرت أنا خلك...
للحين مازالت الصورة رمادية...
ومازال بعض الغموض الشره يحتلك...
وشلون أنا أعشقك وأحبك على النية...
أشوفك هناك قدامي ولا أدلك...
صعب الكتابة ليا صار الورق مية...
إن كان شمسك تساومني على ظلك...
ماعاد أبي منك لا شمس ولا فية...
أما تعالي لقلب فز لك كلك...
ولا إتركيني ما ابي بالهوى جيه...





كيف أطفي الريح بـ ثيابك و كيف أشعلك..
كيف أتنثر على جمرك و كيف أحتويك..
نقضت ليل الحرير و جيت ما إنت لـ هلك..
سميت بـ اللي فتني بك و قلت أبتديك..
هذا أول الدرب أو هذا الطريق أولك..
جيت أتوقا عذابات المدى و أهتديك..
شوقي مسافة و همساتك مدار و فلك..
إن ما ظميتك غلا يا علني ما أرتويك..
إيه أعرفك و أعرف إني من غلاك أجهلك..
مرات أضمك و أخاف إني مشبه عليك..
مرات أشوفك بنفس الوقت و أتخيلك..
و أنشد كفوفي عن آخر سالفة من يديك..
أعن لك لو تصب الموت و أتهيا لك..
و أجوع لك و أتمنى خنجرك و أشتهيك..
ما قلت لك عمر سيف العشق ما يقتلك..
ما تشوفني حي قدامك و أنا أموت فيك..
إشتقت لك قبل أجيك و جيت وإشتقت لك..
البارحة طول ليلي بين هذي و ذيك..
مليت جمر إنتظارك و استحيت اسألك..
و حسبتني ما بعد جيتك و فكرت أجيك..
أثرك بقلبي من البارح و أنا أستعجلك..
و أثري نسيتك من الفرحة و قمت أحتريك..





لاعاد تنشد مابقى عندي علوم...
كل العلوم المبطيات تخبرها...
ماجيتك أشكي ميلة الوقت مزحوم...
نفسي ليا ضاق المدى ما أخسرها...
ياصاحبي كنت أمس كنت أمس محشوم...
واليوم هج بجيتك وإختصرها...
خلك بعيد أبعد من العام لليوم...
وأدنى من أحلام النجوم وقمرها...
بعض الكلام اللي تحليه مسموم...
وما كل كف صافحتك تغدرها...
كم طيب ساقته الأقدار لرخوم...
ويا كثر ناس تنخدع في صورها...
والحر مايشره على خنعة البوم...
الله رفع شانه ووطا قدرها...
لو جيتني كنك على الوجه ملطوم...
بعض الخطايا عذرها ماغفرها...
عندي تساوت هرجة العذر واللوم...
هذيك ما أبغاها وذيك أحتقرها...
زلة وعدت ماحدتني عن النوم...
مرت سلام وبعد الله كدرها...
أنا أعتبرها كبوة حصان ويقوم...
وأنت إعتبرها زي ماتعتبرها...