15-09-2009, 11:10 PM
|
| |
زواج طالبتي ثانوي في قصر في الرياض . زواج طالبتي ثانوي في قصر في الرياض . وعدم الاهتمام بالشهر الفضيل .
انخفاض معدلها التراكمي وسرحانها في المنزل جعلا المواطن فهد الشلوي يتأثر بحالة ابنته (غادة) ويحاول الاقتراب منها لسؤالها عن سبب معاناتها، أول ما تبادر للمواطن فهد ان تلك التغيرات بسبب مخاوف ابنته من الذهاب وحدها بدأت تتحدث لكن الأب صدم عندما انهمرت عينا ابنته أمامه بالدموع، وأصبحت تحدثه عن أشياء قد لا يشاهدها سوى في بعض الأفلام، مثل حديث ابنته له عن زواج طالبة من طالبة أخرى في قصر في حي الشفاء يقول المواطن فهد الشلوي لاحظت على ابنتي (غادة) بعض التغيرات في الأشهر الأخيرة وعندما سألتها قالت لي أشياء لا يمكن السكوت عليها! ويضيف اقتربت من ابنتي غادة التي تدرس في الصف الثاني الثانوي وعندما سألتها قالت لي ان زميلاتها بالمدرسة أصبحن يمارسن بعض السلوكيات الخاطئة في غياب اهاليهم ومنها إعلان زواج طالبتين احداهما مغربية والأخرى يمنية، فيما تولت طالبة سودانية كتابة عقد النكاح، إضافة إلى انتشار التدخين في ذلك العرس وتناول القات والتصوير بالجوالات. وأضاف والد غادة ان ابنته طلبت منه الاعتذار عن الخروج الا اي مكان ووافقها بسبب حالتها النفسية.
(الرياض) سألت غادة سبب مصارحتها لوالدها بتلك السلوكيات، فقالت بعد التحاقي بالمرحلة الثانوية في المدرسة التي أدرس فيها والتي تضم عدداً كبيراً من الطالبات من جنسيات عربية منها المغربية واليمنية والسودانية والمصرية وجزء بسيط من الطالبات السعوديات، لكن خلال دراستي في هذه المدرسة لم أكن مقتنعة ببعض السلوكيات التي تصدر من الطالبات داخل المدرسة، وكانت تلك المخالفات في حدودها الطبيعية لكن في السنة الثانية بدأت ألحظ تغيرات كثيرة مثل تعاطي الطالبات للتدخين في دورات المياه في غياب المعلمات وعدم علمهن بما يحدث، وتطورت الأمور في الأسبوع الماضي عندما قامت زميلة لي (مغربية) في الصف الثاني الثانوي بإعلان زواجها من طالبة اخرى في الصف الثالث الثانوي (يمنية) كانتا تربطهما علاقة حب سابقة، فيما قامت طالبة سودانية بكتابة عقد النكاح، وأيضا في غياب رقابة الاهل حيث قامت الطالبات بالذهاب الى قصر افراح في يوم من ايام الشهر وقامت طالبة سودانية بعقد النكاح وسط حضور الطالبات وتم الرقص ووضع الشموع!! (ووضع الدبل) واقيمت مراسم الفرح بالقصر .
وتضيف الطالبة غادة الى هذا الحد لم استطع أن أتحمل تلك السلوكيات الشاذة فأخبرت والدي عن الحكاية وقررت ترك الدراسة في العام القادم لتحسين معدلي التراكمي الذي بدأ ينهار من سوء تلك المدرسة وسوء الطالبات وسوء الصيانة.
وقمت بنصح صديقاتي عن هذه السلوكيات وتلك المخاطر التي ربما تبدأ بعملية مزح لكن مخاطرها كبيرة في الدين والأخلاق وحتى على مستوى الطالبات.
المصدر : جريدة الرياض . منقووول |