مجالس الرويضة لكل العرب

إليكم يا رعاكم الله موضوعاً للشيخ عبد السلام بن صالح العييري (إمام وخطيب جامع الفيحاء بالدمام)
وهو عبارة عن مشروع رمضاني (مُقترح) ، يسرني نشره
ونسأل الله تعالى أن ينفع به وبمثل هذه الأفكار
ونسأله تعالى أن يُبلغنا وإياكم شهر رمضان ويجعلنا ممن يصومه ويقومه إيماناً واحتسابا ..
آمين
مجرد فكرة ، موضوع لا يحتمل التأجيل
مشروع رمضاني
أحمد الله إذ خلقنا ورزقنا وهدانا ، وأثني عليه بما هو أهله. وأصلي على رسوله ومصطفاه أما بعد ...
أقبل رمضان بخيراته وبركاته على المسلمين ولا يخفى على الجميع أن رمضان فرصة لدعوة الناس والتفرغ لهم مع ما يعاينه كثيرون من الفراغ والملل ونفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.
فمن الأفكار العلمية والدعوية التي أردت نشرها أن يكون في كل مدينة جامع أو أكثر يتسع لعدد كبير من المصلين . وبجواره مواقف واسعة . ويتميز بجودة التكييف والصوتيات . ويؤتى له بقارئين من أصحاب الأصوات الحسنة يقرؤون القرآن كاملا في صلاة التراويح بالتناوب كل ليلة.
ويتم استغلال هذا التجمع الكبير في إقامة مناشط منها :

1. كلمة في كل ليلة بعد صلاة التراويح لا تزيد عن 20 دقيقة يلقيها عدد من العلماء
والقضاة والدعاة والوعاظ .

2. المناسب وضع مسابقة للقرآن والأحاديث والأذكار وأحكام الصيام توزع في هذا الجامع ومسابقة للأسرة .

3. سؤال يومي عليه جوائز فورية بعد كلمة الضيف.

4. استضافة بعض الداعيات في قسم النساء لإقامة بعض البرامج الخاصة بهن

5. ترتيب أمور الاعتكاف وتربية الشباب على العبادة وأن يرافقهم طالب علم أو عالم ينتفعون بعلمه وعبادته وأخلاقه.

6. وإبلاغ إذاعة القرآن الكريم والقنوات الإسلامية لتغطية هذه المناشط وتوثيقها وحفظها وبثها فيما بعد وطبع جميع هذه الكلمات في مذكرة ثم إجراء مسابقة عليها .

7. إقامة معارض مصغرة لمكافحة التدخين أو مكافحة المخدرات أو المرور.

8. وضع خيمة مكيفة مجاورة للمسجد يجتمع فيها أهل الحي يتخلل هذا التجمع :

أ‌- إفطار جماعي.

ب‌- ولقاءات اجتماعية وأسرية وتربوية.

ت‌- ومسابقات هادفة بالتنسيق مع مركز الحي.

ث‌- خاتمة هذه اللقاءات يكون بلقاء المعايدة.

كم في هذه الفكرة من المصالح والمنافع وتحريك عدد كبير من الطاقات المهدرة مع

استثمار أهل العلم والخبرة باستئذان وزارة الشؤون الإسلامية ورفع كل هذه المناشط

لها ليكتب الله النفع والسداد.

ويعلن عن هذه المناشط بإعلان كبير يوزع على نطاق واسع من مكاتب الدعوة ووسائل الإعلام ومواقع الإنترنت.
إن علي أن أسعى **** وليس علي إدراك النجاح
وخير من هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم [ من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ٍ]
وخير منه قوله سبحانه ( إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ) وقوله }
إِنْ أُرِيدُ إِلا الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ {
اللهم اكتب لها القبول واجعلها لي عندك ذخراً وازداد بها أجرا في حياتي وبعد مماتي .
كتبه أخوكم / عبد السلام بن صالح العييري

منقول
ويرجي النشر حتي تعم الفائدة والدال علي الخير كفاعله