الأرملة العذباء

اعتدت سماع قصص الحب تروى

اعتدت فقط السماع..

سمعت انه الحياة فأذددت شوقا لاراه

سمعت انه انه العذاب فأقفلت فىوجهه كل باب

ولكن..

من يملك زمام قلبه!!

فهو كالأسد الهائج الهارب من قفص الوحدة


ان روضته لن تنال الا التعب..


وان تركته هرب وبعد..

وكلما بعد كلما ضعفالجسد


ضعف امام مروضه الاصلى..

امام الحب..

فهرب قلبى واحبه


وذاق ملزات الحب وسكن قلبه..


اعتدت رؤياه

اعتدت النظر فى عيناه


ولم اكن ارى فى الدنيا سواه


اعطانى قلبه وسلب قلبي

لم اعترض..

شعرت اننى اخيرا وجدته


وجدت الحب ..


وجدت الحب وعرفته

يالحلاوة مذاقه ..


عشت اجمل الايام فى قربه

واقبحها فى بعده..

أدمنته حبا


عشقته عشقا

ولكن..

كان حلما..


كان سرابا..

فأغمضت عينى كى اراه جيدا واصدق نفسي ..

فتلاشى


تلاشى اجمل حلم عشته


أخذ قلبه الذى اوهبنى اياه وهرب..

ولم يعطنى قلبي


قلبي معه..


أذن فحبي مازال له..



ولكننى لا اريد قلبي..



اريده هو..



اين ذهب..


وعلمت حينها اننى لم ولناحب سواه



ولماكن ارى سواه



ولكنه تركنى وذهب لسواى..


ليتنى انهيت حياتى قبل ان ينهيها...



ومادام يعيش فى دنيا غيري ..





فلقد مات ورحل من دنياي..




اشعلت شموعى وسأستقبل العزاء




فأنا اول ارملة عذباء









بقلمى ...