صحيفة أخبارية
عدد الضغطات : 43,874
منتدى المزاحمية العقاري
عدد الضغطات : 67,555
عدد الضغطات : 9,386
العودة   مجالس الرويضة لكل العرب > مجالس الرويضَّة الأدبيَّة > حكايات من الوجد
حكايات من الوجد قصة رواية تختبئ بين الغيم [ للقصص ]
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1 (permalink)  
قديم 24-12-2006, 02:12 AM
محمد
ابو رنيم
إدارة الموقعـ
محمد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
هـــــــــــلا وغـــــــــلا


قدمت أهلاً ووطأت سهلاً نرحب بكم بباقة زهور

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب

متمنياً لكم طيب الإقامة مع المتعة والفائدة

وننتظر منكم الجديد والمفيد


اخوكم محمد
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : 17-11-2006
 فترة الأقامة : 6395 يوم
 أخر زيارة : 25-10-2019 (11:21 PM)
 الإقامة : رويضة الاحباب
 المشاركات : 1,885 [ + ]
 التقييم : 176397
 معدل التقييم : محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
Smile رحلة مع أديب ( أمل دنقل)



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم سوف نبحر معا فى رحلة مع أديب وهو
اديبنا الراحل أمل دنقل
ولد في عام 1940 بقرية "القلعة", مركز "قفط" على مسافة قريبة من مدينة "قنا" في صعيد مصر.
كان والده عالماً من علماء الأزهر, حصل على "إجازة العالمية" عام 1940, فأطلق اسم "أمل" على مولوده الأول تيمناً بالنجاح الذي أدركه في ذلك العام. وكان يكتب الشعر العمودي, ويملك مكتبة ضخمة تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر التراث العربي, التي كانت المصدر الأول لثقافة الشاعر.
فقد أمل دنقل والده وهو في العاشرة, فأصبح, وهو في هذا السن, مسؤولاً عن أمه وشقيقيه.
أنهى دراسته الثانوية بمدينة قنا, والتحق بكلية الآداب في القاهرة لكنه انقطع عن متابعة الدراسة منذ العام الأول ليعمل موظفاً بمحكمة "قنا" وجمارك السويس والإسكندرية ثم موظفاً بمنظمة التضامن الأفرو آسيوي, لكنه كان دائم "الفرار" من الوظيفة لينصرف إلى "الشعر".
عرف بالتزامه القومي وقصيدته السياسية الرافضة ولكن أهمية شعر دنقل تكمن في خروجها على الميثولوجيا اليونانية والغربية السائدة في شعر الخمسينات, وفي استيحاء رموز التراث العربي تأكيداً لهويته القومية وسعياً إلى تثوير القصيدة وتحديثها.
عرف القارىء العربي شعره من خلال ديوانه الأول "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" (1969) الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارىء ووجدانه.
صدرت له ست مجموعات شعرية هي:
"البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" - بيروت 1969,
"تعليق على ما حدث" - بيروت 1971,
"مقتل القمر" - بيروت 1974,
"العهد الآتي" - بيروت 1975,
"أقوال جديدة عن حرب البسوس" - القاهرة 1983,
"أوراق الغرفة 8" - القاهرة 1983.
لازمه مرض السرطان لأكثر من ثلاث سنوات صارع خلالها الموت دون أن يكفّ عن حديث الشعر, ليجعل هذا الصراع "بين متكافئين: الموت والشعر" كما كتب الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي.
توفي إثر مرض في أيار / مايو عام 1983 في القاهرة.
ومن اجمل اعماله
زرقاء اليمامة (تلك القصة المعروفة لفتاة كانت ترى عبد بعد اميال )

البكاء بين يدي زرقاء اليمامة
أيتها العرّافةُ المقدَّسهْ..
جئتُ إليكِ.. مُثخناً بالطعناتِ والدِّماءْ
أزحفُ في معاطفِ القتلى, وفوق الجُثث المكَدَّسه
منكسرَ السَّيفِ, مغبَّرَ الجبينِ والآعضاءْ.
أسألُ يا زرْقاءْ..
عن فمكِ الياقوتِ عن, نُبوءة العذراءْ
عن ساعدي المقطوعِ.. وهو ما يزالُ مُمسكاً بالرايةِ المنكَّسهْ
عن صُورِ الأطفال في الخوذاتِ.. ملقاةً على الصَّحراءْ
عن جاريَ الذي يَهُمُّ بارتشافِ الماءْ..
فيثقبُ الرصاصُ رأسَه.. في لحظةِ الملامسهْ!
عن الفمِ المحشوّ بالرّمالِ والدِماءْ!!
أسألُ يا زرقاء..
عن وقفْتي العزلاءَ بينَ السّيفِ.. والجدارْ!
عنْ صرخةِ المرأةِ بين السَّبى. والفَرارْ?
كَيف حَملْتُ العار..
ثُم مشيتُ? دون أن أقتلَ نفسي?! دون آن أَنهارْ?!
ودون أن يسقطَ لحمي.. من غبارِ التُربةِ المدنّسهْ?!
تكلَّمي أيتها النبيةُ المُقدسهْ
تَكلّمي.. باللهِ.. باللَّعنةِ.. بالشَّيطانْ
لا تُغمضى عينيكِ, فالجرذانْ..
تلعقُ من دمي حِساءها.. ولا أردُّها!
تكلمي.. لشِدَّ ما أنا مُهان
لا الليلُ يخفي عورتي.. ولا الجُدرانْ!
ولا اختبائي في الصَّحيفة التي أَشدُّها..
ولا احتمائي في سَحائب الدُّخانْ!
.. تقفزُ حولي طفلةٌ واسعةُ العينين.. عذبةُ المُشاكسهْ
( - كان يَقُصُّ عنكِ يا صغيرتي.. ونحن في الخنادقْ
فنفتح الأزرارَ في سُتراتنا.. ونُسندُ البنادِقْ
وحينَ مات عَطَشاً في الصحراءِ المُشمِسهْ..
رطَّبَ باسمكِ الشفاه اليابسهْ..
وارتختِ العينانْ!)
فأين أخفي وجهيَ المُتَّهَمَ المُدان?
والضحكةُ الطروبُ: ضحكتُه..
والوجهُ.. والغَمَّازتانْ! ?
***
أيتها النبيةُ المقدسهْ..
لا تسكتي.. فقد سَكَتُّ سَنَةً فَسَنةً..
لكي أنالَ فضلةَ الأمانْ
قيل ليَ "اخرسْ.."
فخرستُ.. وعميتُ.. وائتممتُ بالخِصيانْ!
ظللتُ في عبيد (عبسٍ) أحرسُ القُطعانْ
أجتزُّ صوفَها..
أردُّ نوقها..
أنام في حظائرِ النِّسيانْ
طعاميَ: الكسرةُ.. والماءُ.. وبعضُ التمرات اليابسهْ

وتلكـ كانت قصيدة من نوع جديد وفكر جديد
مقابلة خاصة مع ابن نوح
مقابلة خاصة مع ابن نوح
جاء طوفانُ نوحْ!
المدينةُ تغْرقُ شيئاً.. فشيئاً
تفرُّ العصافيرُ,
والماءُ يعلو.
على دَرَجاتِ البيوتِ
- الحوانيتِ -
- مَبْنى البريدِ -
- البنوكِ -
- التماثيلِ (أجدادِنا الخالدين) -
- المعابدِ -
- أجْوِلةِ القَمْح -
- مستشفياتِ الولادةِ -
- بوابةِ السِّجنِ -
- دارِ الولايةِ -
أروقةِ الثّكناتِ الحَصينهْ.
العصافيرُ تجلو..
رويداً..
رويدا..
ويطفو الإوز على الماء,
يطفو الأثاثُ..
ولُعبةُ طفل..
وشَهقةُ أمٍ حَزينه
الصَّبايا يُلوّحن فوقَ السُطوحْ!
جاءَ طوفانُ نوحْ.
هاهمُ "الحكماءُ" يفرّونَ نحوَ السَّفينهْ
المغنونَ- سائس خيل الأمير- المرابونَ- قاضى القضاةِ
(.. ومملوكُهُ!) -
حاملُ السيفُ - راقصةُ المعبدِ
(ابتهجَت عندما انتشلتْ شعرَها المُسْتعارْ)
- جباةُ الضرائبِ - مستوردو شَحناتِ السّلاحِ -
عشيقُ الأميرةِ في سمْتِه الأنثوي الصَّبوحْ!
جاءَ طوفان نوحْ.
ها همُ الجُبناءُ يفرّون نحو السَّفينهْ.
بينما كُنتُ..
كانَ شبابُ المدينةْ
يلجمونَ جوادَ المياه الجَمُوحْ
ينقلونَ المِياهَ على الكَتفين.
ويستبقونَ الزمنْ
يبتنونَ سُدود الحجارةِ
عَلَّهم يُنقذونَ مِهادَ الصِّبا والحضاره
علَّهم يُنقذونَ.. الوطنْ!
.. صاحَ بي سيدُ الفُلكِ - قبل حُلولِ
السَّكينهْ:
"انجِ من بلدٍ.. لمْ تعدْ فيهِ روحْ!"
قلتُ:
طوبى لمن طعِموا خُبزه..
في الزمانِ الحسنْ
وأداروا له الظَّهرَ
يوم المِحَن!
ولنا المجدُ - نحنُ الذينَ وقَفْنا
(وقد طَمسَ اللهُ أسماءنا!)
نتحدى الدَّمارَ..
ونأوي الى جبلٍِ لا يموت
(يسمونَه الشَّعب!)
نأبي الفرارَ..
ونأبي النُزوحْ!
كان قلبي الذي نَسجتْه الجروحْ
كان قَلبي الذي لَعنتْه الشُروحْ
يرقدُ - الآن - فوقَ بقايا المدينه
وردةً من عَطنْ
هادئاً..
بعد أن قالَ "لا" للسفينهْ
.. وأحب الوطن!

أتمنى ان تكونوا قد توفقتم
فى تلكـ الرحلة ووجدت فيها من المتعة ما اجده انا
فى رحاب حروف الراحل أمل دنقل
دمتم بكل خير
إيمان



 توقيع : محمد


آخر تعديل الوافي يوم 24-12-2006 في 02:18 AM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السفير الجماز ينقل تهاني الملك عبد الله محمد السهلي احتواء ما لا يحتوى 2 31-07-2009 03:46 PM
أمل دنقل .. ( الأعمال الشعرية الكاملة ) محمد صهيل القصيد 5 07-03-2009 05:19 AM
أمل دنقل الأعمال الشعرية دكتور احمد ناجى حكايات من الوجد 15 06-06-2008 01:09 AM
صررراحــــه قلت لازم ينقل لانـــه كلام قوووي حاكم جدة احتواء ما لا يحتوى 11 22-04-2008 09:14 PM


الساعة الآن 09:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w