| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||||
لـــحــظـــة لـــوحــدي في هدوء الليل..بعيدا عن ضوء النهار....شعرت برغبة امساك قلمي...والشعور بنشوة العاشق والهام الشاعر أخذت أبحث عن كلمات لم يخطها قبلي بشر..فأدركت في النهاية أن اللغة عاجزة عن وصف ما بي من مشاعر..لا أعلم من حركعا بداخلي لكنه حركها لصالحي...شعرت بأن السماء تناديني تريدني أن أذهب اليها راقصة على نغمات لا أظن أن لها دخل في النغمات الموسيقية التي أعرفهاكانت غريبة علي..جعلتني أعيد رؤية شريط حياتي..يا هول ما رأيت..أين العادة فيها؟! أين طعم الحياة!! لا أرى فيها غير الصدمات.. فلا أرى نفسي غير انني فتاة حالمة ترسم في صفحات السراب انسان يمتاز بالكمال والشهامة وطيبة القلب فهو الطبيب وهو الصديق....وللأس ف لم ألقاه في واقع الحياة انه غير موجود في الدنيا....لكم ظننت أن هو مفتاح سري وحا للغزي....فنظرت الى السماءوهي تزيد بكاء على حالي ورأيت غضبها يدمر كل ما حولي من زهور ..فرجوتها أن ترفق بحالها فهمي لا يحتمله أحد... فضحكت الشمس معلنة تعاطفها معي بارسال سنايا اشراقها فعدت مرة أخرى أنظر الى السماءوقلت لها ..ها هي الدنيا تضحك من جديد فلا أعلم هل سأركب قطارها اليوم أم أعود مع باقي المتفرجين...فان تظرت ...وانتظرت ...فهز مسامعي صوت جرار..فنظرت خلفي فرأيت الماضي يعود لي...فهربت بعيدا عنه ...ولا أعلم لماذا الهرب؟؟.....لكن ني أعلم أن ما سأواجهه أفضل بكثير لي...فأنا متأكدة أن ما أعيشه الآن هو بداية لنهاية الماضي...ولا أعلم ان كان هناك من يفهم معنى كلامي...لقد بحثت عنه فلا أعلم هل هو الذي واقف أمامي أم سأظل أبحث الى أن أصل الى نهاية الطريق....
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|