![]() |
المانع الثاني من موانع التكفير: الخطأ المانع الثاني من موانع التكفير: الخطأ والخطأ في اللغة هو: أن يريد المرء شيئاً ويقصده، فيقع في غير ما يريد. قال الحافظ ابن رحب- رحمه الله -: (الخطأ: هو أن يقصد بفعله شيئاً فيصادف فعله غير ما قصده، مثل أن يقصد قتل كافر فصادف قتله مسلماً). والخطأ ورد في النصوص الشرعية الصحيحة الصريحة بأنه مانع من لحوق الوعيد بفاعله، ومن الأدلة المشهورة قوله تعالى: {ربنا لا تؤخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا} (5) وثبت في الحديث الصحيح أن الله سبحانه استجاب لهذا الدعاء فقال:فقد فعلت. رواه مسلم. ومن الأحاديث أيضاً في العذر بالخطأ قوله-صلى الله عليه وسلم -: "إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه" رواه ابن ماجه والحاكم. قال الحافظ ابن رجب: والأظهر، والله أعلم أن الناسي والمخطئ إنما عفي عنهما بمعنى رفع الإثم عنهما لأن الإثم مرتب على المقاصد والنيات، والناسي والمخطئ لا قصد لهما فلا إثم عليهما. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فمن أخطأ في بعض مسائل الاعتقاد، من أهل الإيمان بالله وبرسوله وباليوم الآخر والعمل الصالح، لم يكن أسوأ حالاً من هذا الرجل فيغفر الله خطأه، أو يعذبه إن كان منه تفريط في اتباع الحق على قدر دينه، وأما تكفير شخص علم إيمانه بمجرد الغلط في ذلك فعظيم. |
رد: المانع الثاني من موانع التكفير: الخطأ اخوي العزيز الحجاز جزاك الله كل خير |
رد: المانع الثاني من موانع التكفير: الخطأ جزاك الله خير الحجاز وربي لا يحرمك الاجر ان شاء الله |
رد: المانع الثاني من موانع التكفير: الخطأ جزاك الله خيرا |
رد: المانع الثاني من موانع التكفير: الخطأ مشكوور وجزاك الله خير .. ::بااارك الله فيك :: |
رد: المانع الثاني من موانع التكفير: الخطأ جزاك الله خير ورحم الله والديك |
رد: المانع الثاني من موانع التكفير: الخطأ " ربنـــــا لاتُؤاخذنـــــا إنْ نسينــــا أو أخطأنــــا " جزاكـ الله خير على طرحكـ المتميز وباركـ الله بأمثالكــ .. http://www.mbc66.net/up/uploads/e0569bd6f5.gif وِدِيّ .. وَ .. وُرُدِيّ |
رد: المانع الثاني من موانع التكفير: الخطأ
|
رد: المانع الثاني من موانع التكفير: الخطأ جزاك الله خير |
رد: المانع الثاني من موانع التكفير: الخطأ أصبت :) ويستدل لهذا المانع بما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لله أشد فرحا بتوبة عبده ، حين يتوب إليه ، من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة . فانفلتت منه . وعليها طعامه وشرابه . فأيس منها . فأتى شجرة . فاضطجع في ظلها . قد أيس من راحلته . فبينا هو كذلك إذا هو بها ، قائمة عنده . فأخذ بخطامها . ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك . أخطأ من شدة الفرح )) متفق عليه واللفظ لمسلم ففي الحديث : صاحب الناقة قال كلمة كفر { اللهم أنت عبدي وأنا ربك } , ولكن لم يعاقب ولم يحكم بكفره . لماذا ؟! أجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا فقال : (( أخطأ )) نفع الله بكم |
| الساعة الآن 09:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
-
arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By
Almuhajir
... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...
.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..