| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||||
مــابين الــضــلــوع بل مابين الشفاه وهمسها وتنهدات الضلوع ،، ليس هو بهم ولا بحزن ولكنه إضطراب الذات من مضجعها فلاتدرك بمشرق ينير ضحاها أم بمغرب هو ممساها ،،، هي حالة الذات عند حيرتها بأمرٍ ما ،، وإن كانت تدرك الملاذ ولكنه لايكون مأوى بهجتها فتلوذ بجلباب الأمل لعلّ وعسى تلتحق بركب الظفر آنفا ،،، جميعنا مررنا بهكذا زمن ،، فارق السبات أجفاننا كما رافق الوهن الذهن ،، من شدّة حيرة الفكر بذاك الأمر ،، قد يكون طاريء ما بيومياتنا ،، وقد يكون هم لم ندرك له بلسماً بعد ،، وقد يكون هو ذلك الأمر الحازم الذي لابد أن نتوقف لديه فبه ومنه ستكون إنطلاقة حياتنا وغدنا ،، كهدف تمنيناه وأضحى قاب قوسين أو أدنى من محيانا ،، فأرق الظفر به هنا هو مايزلزلنا بين فكرة ووليدتها ،، كم منّا أرقه المنام للظفر بذاك المنال أو المنام ،، ولكنه لم يصل إليه إمّا لسوء تدبير أو لعجلة أذهبت عنه حكمة الظفر ،، أو لنفاذ صبرِ لم يكن له عضيد بالزمن ليلوذ به مع الأمل ،، ولكن بذلك وذاك ،، هل نغضض نظر عمّ نتمناه وهو مازال أسير أضلعنا حتى هذا الآن !! أو لنقل هو أمنية باقية مابين الهدب والرمش !!؟
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|