| |
16-05-2009, 12:01 PM
| |||||||||
| |||||||||
الحـــــــــريه الحرية تقول من حق الجميع أن يمتلكني... الحرية شيئا جميلا تحت هذه السماء فوق هذه الأرض وداخل هذا الكون المظلم والمعتم, ما أجمل حياة الحرية داخل هذا الفراغ الكبير الخالي من كل العوائق والفواصل والحدود .. الحرية الكل يتمناها الكل يريد أن يحصل عليها ,ولكن في المقابل هناك آخرين يقفون ضد هذا الهدف وضد هذا المشروع السامي, يقفون لأنهم يعلمون بأن الحرية الغير مزورة سوف تصادر منهم حريتهم العوجاء حريتهم المزورة حريتهم المليئة بالإعاقة والعاهات,هم لديهم حرية ولكن حرية الأنانية حريتهم التي يدعون لها هي حرية مشوهة خالية من العدل ومن المساواة حرية يتخذونها من أجل مصادرة حرية الآخرين ورغباتهم وميولهم والتدخل في خصوصياتهم..... حقيقة هؤلاء عند الحرية الحقة المحقة هم مجرد كاذبون....هؤلاء في الحقيقة يمتلكون حرية ولكن حرية القوي على الضعيف... فلسفة هذا الكون تقوم على أن الحرية يجب أن تكون للجميع ,.. بدون الحرية تكون في الأصل فلسفة الكون فلسفة خاطئة فلسفة لا تتفق مع العقول ولا تتفق مع المعقول... الحرية هي حق مشروع لجميع الناس ما دام أنهم أحياء على هذه الأرض يجب على البشر أن يحصلون عليها بشكل عادل وهم مختارين لها وليسوا وهم مجبرين عليها... الحرية السليمة الصحيحة , هي حرية بأن تقبل بالشيء أولا تقبل بهي وأنت في حالة حرية اختيارا له ولست في حالة إجبارا عليه.... ليس لأحد الحق أن يفرض رأيه على الآخر, وليس لأحد الحق أن يفرض قناعته على الآخر, وليس لأحد الحق أن يفرض مفاهيمه وعاداته وتقاليده على الآخر , ليس لأحد الحق أن يفرض على الآخر طريقة أسلوب الحياة.. كل إنسان يجب أن يمتلك حرية تخصه حرية كما هو يريدها حرية كما هو يرغبها حرية كما يعتقد بأنه بها سوف يحصل على كل ما يحبه وما يريده وما يرغبه.... لايمكن أن يتفق البشر على منهج وفكر ومعتقد واحد ولكن من الممكن أن يتفقوا على الحرية حق لكل واحد.. الدين لا يعارض الحرية والحرية لا تتعارض مع الدين وإنما الحرية تبين وتوضح وتفرز قناعا ت ورغبات الناس في الدين.... فأنت عندما تكون تمارس الدين وأنت في حالة قناعة تمتلكها داخل بيئة ليبرالية فأنت فعلا تمارس الدين بإيمان صادق , إيمانك يكون إيمانا خالي من الرياء النفاق والكذب.. أنا عندي الإنسان الذي يمارس دينه وهو داخل بيئة ليبرالية(مخيرا وليس مسيرا) هو أفضل بمائة مليون مرة من الإنسان الذي يمارس دينه في بيئة ترفض الليبرالية وتجبره على ممارسة الدين المؤمن الصادق الحقيق هو أن يكون مؤمن بالله وهو مختارا لهذا الإيمان وليس مؤمن من أجل إيمان الآخر به.. الدنيا هي كذا لابد يكون هناك حرية يمتلكها الناس في كل مكان مادام أنهم أحياء على هذه الأرض من أجل أن يستقيم الحال سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و دينيا.. حرية تقوم على قاعدة عدم انتهاك أو التدخل في حرية الآخرين تقبلو خالص تحياتي دكتورالغرام  |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
 |  |
العرض الشجري
