حريق بطائرة سعودية

بدء تحقيق للكشف عن سبب الحادث

حريق محدود بطائرة سعودية أثناء هبوطها بالرياض ولا إصابات

ناصر الأدغم (سبق) الرياض:

تعرضت طائرة للخطوط السعودية قادمة من جدة أثناء هبوطها في مطار الملك خالد الدولي بالرياض لكسر في القاعدة الحاملة للعجلات الأمامية مما ننتج عنه احتكاك وحريق بسيط استطاعت فرقة الدفاع المدني المتواجدة في المطار السيطرة عليه.
وكانت الطائرة قدمت من جدة وليس على متنها ركاب ,فقط كابتنها و8 من الطاقم لم يصب أحد منهم بأذى وكانت في طريقها إلى أبها للرحلة رقم 1695 بعد هبوطها بالرياض.
وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني عبدالحميد بن حماد أبا العري ،أنه في يوم الجمعة 13 جمادى الأولى 1430 الموافق 8 مايو 2009 م هبطت طائرة الخطوط الجوية السعودية القادمة من مطار الملك عبدالعزيز الدولي في رحلتها رقم9061 بمطار الملك خالد الدولي عند الساعة 15.56 عصراً بالتوقيت المحلي وبعد هبوطها في المدرج 15 يسار ، وحسب المعلومات الأولية فإنه قبل خروج الطائرة من المدرج انحرفت إلى الجهة اليمنى وخرجت من المدرج عابرة فوق الممر الفرعي G4 وتوقفت وجزأها الأمامي في المنطقة الترابية إلى الجنوب من الممر الفرعي G4 حيث استقرت على جناحها الأيسر وأصيب بأضرار شديدة ، وفي حينه قامت أجهزة الإطفاء والإنقاذ بالمطار بالاستجابة لموقع الطائرة ومباشرة الحالة وتمت السيطرة على الوضع0
وأفاد المتحدث الرسمي للهيئة أنه من لطف الله تعالى لم يكن على متن الطائرة سوى طاقم الطائرة وملاحوها وعددهم ( 8 ) أشخاص حيث تمكنوا من الخروج من الطائرة عن طريق زلاجات الطوارئ الأمامية للطائرة ولم تكن هناك أي إصابات ولله الحمد .
وأضاف أن فريقاً من المحققين من إدارة سلامة الطيران بالهيئة باشر التحقيق في الحادث لمعرفة الأسباب والظروف التي أدت إلى خروج الطائرة وانحرافها أثناء الهبوط.
وقال مصدر بمطار الملك خالد الدولي فضّل عدم الكشف عن اسمه إن سبب الحادثة يعود إلى سرعة الهبوط، وأضاف "هبط الكابتن بسرعة غيرآمنة على المدرج 15 الأيسر، فقد السيطرة على طائرته وانحرفت بقوة للجهة اليسرى وتشرر الجناح الأيسر قبل أن تنكسر عجلات الهبوط من شدة الضغط". ووصف المصدر الأضرار الحاصلة في الطائرة بـ "الشديدة". وأوضح أن تشغيل المطار لم يتضرر من الحادثة. وأن الجهات المعنية بحوادث الطيران قد تواجدت بشكل سريع وأمّنت الموقع.
يذكر أن هذه الحادثة هي الثالثة خلال أقل من عشرة أيام. ففي الـ30 من إبريل الماضي، سقط باب الطوارئ من طائرة للخطوط السعودية، بعد توقفها بقليل في مطار الطائف، وكادت الحادثة تتسبب بمقتل طفل ووالدته جرى إركابهم بجانب باب الطوارئ (على عكس التعليمات)، ولكن انتهت الحادثة بسلام. وفي 3 مايو الجاري، شهدت رحلة للخطوط السعودية أقلعت من الظهران نحو جدة، انتشار غاز كثيف أدى إلى حالات إغماء بين ركابها

الله يكفينا الشر ,,,

لاحول ولا قوة الابالله

لا إله إلا الله حتى الطائرات ماسلمت من السرعه
لاحول ولا قوة الا بالله

الله يعين........