أديبة تستنجد بحقوق الإنسان لإستعادة جوالها

الأخيرة...
أديبة تستنجد بحقوق الإنسان لاستعادة جوالها


خالد الجابري ـ المدينة المنورة
استنجدت أديبة سعودية بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لاستعادة هاتفها المحمول الذي سرق منها في أحد بنوك جدة.
وقالت لـ «عكاظ» مها مكي الأديبة وكاتبة رواية «أحبك نعم.. أتزوجك لا » في شكواها للجمعية «إنها فقدت هاتفها في مكان عملها، وإن أشخاصاً من داخل البنك يحاولون التضييق عليها في العمل»، مشيرة إلى أنها فقدت أخيرا أحد الملفات المهمة من درج مكتبها.
وبررت مكي لجوءها لـ « حقوق الإنسان» بأنها سبق أن رفعت شكاوى متكررة إلى إدارة البنك، ولم يتم اتخاذ أية إجراءات، ما اعتبرته هدراً لحقوقها الإنسانية على حد تعبيرها، ودفعها إلى تقديم شكوى لرئيسة اللجنة النسائية في الجمعية، التي وعدت باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال القضية.
وأبدت مكي امتعاضها من تهاون البنك من التحقيق في اختفاء هاتفين محمولين يخصانها في فترة متقاربة.
وأضافت: «أعتقد أن هناك من يحاول إعاقة عملي، أو هي نتيجة منافسة غير شريفة في بيئة العمل، تتطلب تدخلاً مباشراً من إدارة البنك». وتخشى مها مكي، أن يتم استخدام صور ذات خصوصية شديدة في هاتفها المحمول بصورة سيئة، أو تتسرب إلى أيد غير أمينة، ولكنها
لم تفصح عن طبيعة الصور التي يحتويها هاتفها المحمول، واكتفت بالقول «خاصة جداً».
من جهته اعتبر الدكتور حسين الشريف المشرف على أعمال جمعية حقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة الشكوى أمرا طبيعيا، مؤكدا في الوقت نفسه أن الجمعية أبوابها مفتوحة للجميع لأخذ الرأي القانوني في قضاياهم، أو إرشادهم إلى الطرق الواجبة للحصول على حقوقهم ـ كما في مثل قضية المواطنة مها ـ إذا أغلقت في وجوههم الأبواب والنوافذ.