25-01-2007, 05:27 AM
|
| |
إليه .. مخ ـتومَة بالشَّمعِ الأَحمَر ..!  حينَ تواعدنا في فضاء الحُلم
خِطْنا بالحُبِ أمانينا وصعدنا بذات الخيوط
إلى غيمات السماء ، تساقطنا واقعاً وحملتنا الأرض
بكل طقوس الحُزن والفَرَح ..
لن أنتظِر يوماً تودعني فيه لأني سأغلِق أبوابي
قبلَ الساعة السادسَة مساءً ، قبلَ رحيلكَ بدقيقَة
فقط حتى أحلُم بكَ من جديد
وتُخبِرني يا كُلَ الأيّام ، بأنكَ لن ترحَل أبداً
قبلَ أن نتفِّق على رسمِ الوداع بدماءِ عشقنا
يا الله كم تغرِس في القلبِ خناجِر مسمومَة
حينَ تنطِق الوداعَ ولو عبثاً وشغَباً .!  |