![]() |
الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل وهذا ما ميز آدم عليه السلام حينما وقع في الخطيئة فتاب وأناب فتاب عليه؛ بخلاف إبليس الذي أبى واستكبر أن ينقاد للحق ويرجع إليه، بل برر لنفسه المعصية فكان من شأنه أن لعنه الله وأبعده من رحمته جزاء وفاقا. وقد وصف الله عباده المؤمنين حينما يقعون في الخطأ أنهم يستغفرون الله، فأثابهم الله جزاء ذلك جنات تجري تحتها الأنهار؛ فقال سبحانه:( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)) قال العلامة السعدي رحمه الله عند هذه الآية: ثم ذكر اعتذارهم لربهم من جناياتهم وذنوبهم، فقال: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم } أي: صدر منهم أعمال سيئة كبيرة، أو ما دون ذلك، بادروا إلى التوبة والاستغفار، وذكروا ربهم، وما توعد به العاصين ووعد به المتقين، فسألوه المغفرة لذنوبهم، والستر لعيوبهم، مع إقلاعهم عنها وندمهم عليها، فلهذا قال: { ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون } . { أولئك } الموصوفون بتلك الصفات { جزاؤهم مغفرة من ربهم } تزيل عنهم كل محذور { وجنات تجري من تحتها الأنهار } فيها من النعيم المقيم، والبهجة والسرور والبهاء، والخير والسرور، والقصور والمنازل الأنيقة العاليات، والأشجار المثمرة البهية، والأنهار الجاريات في تلك المساكن الطيبات، { خالدين فيها } لا يحولون عنها، ولا يبغون بها بدلا ولا يغير ما هم فيه من النعيم، { ونعم أجر العاملين } عملوا لله قليلا فأجروا كثيرا فـ "عند الصباح يحمد القوم السرى" وعند الجزاء يجد العامل أجره كاملا موفرا. |
رد: الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل الحجـــــــــــ ــاز.. طـــــــرح في غــــاية الروعـــــــه |
رد: الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل اللهم اغفر لنا ذنوبنا وتجاوز عن سيئاتنا فانه لا يغفر الذنوب الا انت اللهم امين اللهم امين بارك الله فيك اخي الكريم على موضوعك الرائع دمت بخير ... |
رد: الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل يالله مغفرتك ورحمتك يارحم الراحمين جزاك الله خير والله يهدي ضال المسلمين ويردة للحق وليس عيب ان يعترف الشخص بذنبة ويتوب الى ربة توبتا نصوحا اللهم ارزقنى توبتا نصوحى وأرنى الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنى الباطل باطلا ورزقنى اجتنابة |
رد: الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل اللهم اغفر لنا وارحمنااا يارحمن جزاك الله خير وتسلم على طرحك المميز دائماا |
| الساعة الآن 07:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
-
arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By
Almuhajir
... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...
.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..