|
رد: دكتورة مزنة الجريد وحوار (حصري )لمجالسكم أسئلة كثيرة وردتني ونعتذر لأصحابها الذين رمزوا لأنفسهم برموز حتى لايعرف صاحب المشكلة للتأخير في طرح أسئلتكم وننتظر انتهاء الحوار الحصري مع ضيفتنا حتى نبدأ في طرح أسئلتكم واجاباتها الشافية بمشيئة الله تعالى _ |
رد: دكتورة مزنة الجريد وحوار (حصري )لمجالسكم قبل الحديث عن العنف واسبابه يجب ان نعرف معنى العنف وهو الخرق في الامر وقلة الرفق به وهذا فعلا ما يحدث فالحالات التي اصبحت تعا ني من العنف اصبحت في تزيد مستمر سؤا على المستوى لاسري او حتى الاجتماعي فاصبح التعنيف والتقريع واللوم هو وسيلة التفاهم والضبط عند الكثير من الناس بدل التسامح مما ترتب عليه الكثير من المشكلات النفسيه والاجتماعيه بل تعددت انواعه وتشعبت فاصبح هناك 1-العنف النفسي وهو الذي يهدف الىايذاء المعنف نفسيا والحط من قيمته واشعاره بالخجل مما يدفعه الى الانطواءوفقدان ثقته بنفسه ومن ذلك نعت المعنف بصفات قاهره له مثل يا فاشل ياغبيه و تجاهل المشاعر للزوجه او الابناء او منعهم من اظهار الغضب بالضغط عليهم مما يجعلهم يعيشون حاله من الغليان حتى يصبحوا كالقنابل المؤقوته التي سرعان ما تنفجر بشكل مدمر 2-العنف الجسدي وهو الذي يؤدي الى استخدام المعنف القوة القاهره مع ضحيته بقصد الايذاء الجسدي وله اشكاله مابين الخفيف المتوسط والشديد والاصابه التي قد تفضي الى الاعاقه او التشويه مثل حاله شوق او القتل مثل حاله الزوج الذي قام بقتل زوجته او الاب الذي قتل ابنه اوابنته 3-العنف الجنسي والمتمثل في ايذاء الاخر جنسيأكاحالات الاغتصاب او طلب بعض الازواج من زوجاتهم بعض الافعال الجنسيه المذله اثناء العمليه الجنسيه او اجبارهن على ممارسات جنسيه شاذه ترضي الزوج دون ادنى اعتبار للمرأه وهناك الكثير من اشكال العنف مثل العنف المالي والاقتصادي والاجتماعي والوظيفي ولعل اكثر الاسباب المؤديه الى العنف اما ان المعنف يعاني من مشكلات نفسيه كخلل في الشخصيه او اضطرابات نفسيه او تعاطي المسكرات او المخدرات وغالبا ما يتسم المعنف للعزله والانطواء وليس لديه القدر تحمل الاحباط والظروف فيلجاء الى العنف كنوع من التنفيس على الضحيه الاضعف وبعض التعنيف يشترك فيه الطرفين مثل المرأه سليطة السان اوبسبب قله المال او الضيق في المسكن او قلة الوازع الديني وهنا مربط الفرس فالوازع الديني من اقوى الاسباب المؤديه الى استقرار النفس والشعور بالرضى مما ينعكس عليه الايمان بالقضاء والقدر ومن ثم العمل على البحث عن الاسباب التي تؤدي الى تحسن البيئه الاجتماعيه والبحث عن الاعمال التي تتناسب والقدرات وتحسن الوضع النفسي والاجتماعي بدلا من الانشغال بالتفكيربالاخري ن وبما اخذوا من نصيب قدر لهم قبل ان يخلقوا فالتركيز على الكيفيه السليمه لتحقيق التغير في النفس والتسامح مع الاخرين والبحث عن قنوات التطوير والتغير للافضل هي من اهم اسباب الراحه النفسيه لانسان بدل قضاء الوقت في التحسر والتفكير السلبي باحوال الاخرين ولنا في رسولنا (ص)قدوة حسنه بالحلم والصبر والرضا بما كتب الله له اسؤة حسنه وحتى لانعتاد انفسنا على القسو وتتحول لغة التفاهم والحب بيننا الى لغة العنف وننس التسامح وما ينطوي عليه من اثار نفسيه جباره ومن عفى واصفح فاجره على الله |
رد: دكتورة مزنة الجريد وحوار (حصري )لمجالسكم اما بخصوص الرقابه الاعلاميه فاهذا مطلب اسري قبل كل شئ فالوالدين هما المسؤلان عن ابناءهم الذين هم امانه في اعناقهم من المفترض ان يكون الى جانبهم دون ترك الحبل على الغارب فالاطفال منذ نعومة اظفارهم من المفترض ان يعتدوا على التوجيه السليم ويقع ذلك على عاتق الوالدين اللذان دائما القي بالمسؤليه عليهمافالابناء يتشربون ما يرؤن دون ادنى اهتمام بما يشاهدون في مرحله عمريه معينه تظهر نتاجها مستقبلا ويزداد الامر تعقيدا كل ما طالت المده ودون حسيب او رقيب ولكوني مرشده اسريه تمر علي الكثير من المشكلات التي يندى لها الجبين فانني اناشد الاباء والامهات ان يكون خير قدوة لابناءهم الذين اصبحوا ضحايا من دون ذنب يذكر الا انهم ابناء لاباء وامهات تناسوا رسالتهم الاساسيه وانشغلوا بالتكالب على الدنياولم يفيقوا من غفاتهم الا بعدضياع الابناء الذين اصبحوا يحضرون حتى مع اصدقائهم الذين هم في مثل سنهم الى المركز الارشاديه بسبب انهم بداؤ يشعرون بمررة ووجع الاهمال الاسري والضياع والتخبط النفسي الذي اوقفهم على عتبات الانحراف او ا لاستغلال المخطط له لدمر شباب هذه الامه الاسلاميه ودائما تذكروا قول سيد المرسلين (كلكم راع وكلكم مسؤلا عن رعيته )وانتم كاباء وامهات خير من يرعى هذه النعم التي حرم منها الكثير |
رد: دكتورة مزنة الجريد وحوار (حصري )لمجالسكم ضيفتنا الأنيقة بردودها وتواضعها ويطيب الحوار وسؤال يرتبط بحروفك المبجلة في اجاباتك السابقة عن العنف . **** قبل ساعة من طرح سؤالي هذا كنت ضيفا على برنامج (المجتمع الواحد ) في حلقته الثانية والذي تعده قناة الساحة 2 وتبث أولى حلقاته السبت القادم التاسعة مساءا وكان الضيف الاخر الدكتور سعود المصيبيح المسشار في مكتب سمو النائب الثاني وزير الداخلية بوزارة الداخلية وكانت الحلقة الاولى والثانية عن (العنف ) الذي يحدث في الشارع العام من مضاربات وقتل وعند المدارس وقت خروج الطلاب واستخدام الاسلحة البيضاء بين الشباب ومن مختلف الاعمار وحمل الاسلحة مثل المسدس والرشاش مع كبار السن في سفرياتهم واقتنائها في منازلهم واخذها لمناسبات الافراح . برأيك كيف نعيد مجتمع العنف الى مجتمع التسامح ؟ وماهي الدوافع التي أفرزت العنف ؟ وماهي الحلول العلمية والعملية للحد من انتشار الظاهرة (المشكلة ) دمتي بود |
رد: دكتورة مزنة الجريد وحوار (حصري )لمجالسكم قبل ذكرالكيفيه في اعادة المجتمع الى التسامح لابد اولا من معرفة الاسباب التي تؤدي الى ممارسة هذه الافعال المشينه ولعل من اهم هذه الاسباب 1-قلة الوعي بعواقب هذه التصرفات والنتئاج المتوقعه 2- انخفاض مستوى القيم الاخلاقيه في التعامل مع الغير 3-عدم وجود البرامج المخصصه للشباب لتفريغ طاقاتهم مثل اندية الاحياء لامتصاص انفعالاتهم 4-التنشئه الاسريه والتي دوما اشدد عليه لمالها من دور كبير في توجيه الابناء وتربيتهم على نوعيه خاصه من السلوك وطرق التعبير عن الرأى ومما يزيد الطين بله اتباع اساليب خاطئه في التعامل مع المشكله منها قلة المهاره في التعامل مع هذا النوع من السلوك بشكل خاص في محيط المدرسه والمجتمع التهاون في حل المشكله من بدايه ظهورها بدل الى تاجيلها حتى تتحول الى ظاهره يصعب حلها بسهوله ولعل فهم الاسباب الحقيقه لهذه التصرفات والبعد عن الانفعال اثنا التعامل مع هذه التصرفات وايجاد اسلوب ايجابي لتفريع الكبت الذي يعاني منه الشباب مثل اندية الاحياء ذات الاشتراكات المناسبه للجميع مما يتيح للكل الانتساب اليها ويحقق رغباتهم حتى يجدوا فيها انفسهم اناس لهم دورهم الايجابي كما ان دور ائمة المساجد لهم دور في توعيه الشباب بخطورة ما يمارسونه وباسلوب محبب بعيدا عن التغليظ المتشدد الذي يؤدي لى نفور البعض وخاصه ممن يعانون من احداث الحياة الضاغطه ولا نغفل دور المدارس الوقائي وايضاالعلاجي والذي يكون اكثر فعاليه اذا كان هناك تعاون مع المراكز المختصه وخاصه للحالات المتقدمه للممارسة الارشاد العقلاني الانفعالي وتصويب افكارهم ولاعادة التسامح الى المجتمع فلا بد منالتربيه السليمه التي تبدامن داخل الاسرة وضبط الوسائل التي تثير النزعات القبليه وازيادة البرامج التي تهدف الى رفع مستوى التعامل مع الغير ووطرق التعبير عن الراي من قبل الاسره اولا واخيرا لان ذلك يساعد على تعلم التعامل الجيد مع الاخرين مستقبالا توعيه الشباب وكل حامل سلاح بخطورة تصرفه وكيف يمكن ان يتحول بين ليلة وضحاها الى مجرم او ضحيه ولاننا الوزع الديني الذي يمثل الركيزه الاساسيه في التسامح الحق والذي حث عليه ديننا الاسلامي الحنيف |
| الساعة الآن 09:31 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
-
arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By
Almuhajir
... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...
.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..