قصة وقصيدة نورة الحوشان

بسم الله الرحمن الرحيم

احب ان انقل لكم هذه القصة للشاعرة نورة الحوشان وقيل ( الهوشان ) والأقرب للصحة أنها الحوشان

فالشاعرة كانت متزوجه وحصل خلاف مع زوجها وهي تحبه حبا لايوصف وحصل الخلاف بينهم وتطور الامر الى الطلاق .
فطلقها وماتت حسره على زوجها وصدف مرة من المرات ان تنزل

الى السوق لتشتري بعض الاغراض ويوجد مزرعه لزوجها على طريقها الذي

يودي الى السوق وركبت مع اخيها ولما قربت من المزرعه امرت اخيها

بالوقوف ونزلت وهي تسكب دمعها دم على زوجها حبيبها وقالت هذه الابيات

ويمكن اكثركم يسمع بهذا البيت الشهير الذي نسمعه منذو القدم بس اكثركم

لايعرف لمن هذا البيت او تكملت القصيده واوضح لكم ماقالت.

ياعين هلي صافي الدمع هليه
واليا قضى صافيه هاتي سريبه

ياعين شوفي زرع خلك وراعيه
شوفي معاويده وشوفي قليبه

ان مرني بالدرب مقدر احاكيه
مصيبة ياوي والله من مصيبه

الي يبينا عيت النفس تبغيه
والي نبي عيا البخت لايجيبه

ارجو ان تنال اعجابكم
منقول

شئ جميل ان نقرأ مثل هذه القصص التي نفتقدها بمجالسنى هذة الايام

فقليل مانسمع في احد المجالس ان يقال مثل هذة القصص

ففي المجلس تحصل كل اثنين ماسكين الجوال ويتبادلون الصور والمقاطع المضحكة ونسوا سوالف الاولين

واكيد الشاعرة نورة الحوشان غنية عن التعريف

كل الشكر لك

الشاعرة نورة بنت حوشان بن علي بن دخيل الله الرشيدي عاشت في الفترة مابين اواخر1800 ميلادي_ الى أوائل 1900 ميلادي.

*قصة القصيدة:
وقع خلاف بين الشاعرة وزوجها عبود بن علي بن سويلم الشلواني العازمي أدى إلى طلاقها طلاق لارجعت فيه وبعد طلاقها رفضت الكثير من الراغبين الزواج منها، وكانت امرأة تتمتع بالجمل والأخلاق ومن عائلة معروفة ومحافظة، لكنها رفضت جميع من تقدم لها. وذات يوم كانت تسير بصحبة أولادها (حوشان، وسارة) ومرت على طريق يمر بمزرعة مطلقها ورأته فوقفت على ناصية المزرعة وانطلق الأولاد للسلام على ابيهم وبقيت تنتظرهم حتى رجعوا ثم واصلت مسيرها.. وقد تذكرت ايامها وكيف كان الحال وماوصل اليه ثم صورت ذلك في قصيدة خالدة التي ذكرت اعلاه


كل الشكر لك فيافي

كل الشكر لك اخى ابو نواف على المرور والاضافة

مشكور على المرور اخى سمو الاحساس