مجالس الرويضة لكل العرب

ذاكرة أمة
بعد مرور60 عاماً على نكبة العرب فى فلسطين، يطل علينا الدكتور جمال سلامة بهذا الكتاب القيم الذى هو أقرب إلى المشروع القومى منه إلى الكتاب- بما يتضمنه من تحليل ووثائق وصور نادرة قلّما اطلع عليها أبناء أمتنا، ولعلنا لا نبالغ بوصفنا لهذا السِفر العلمى القيم بالمشروع القومى الذى يهدف إلى إحياء ذاكرة الأمة .. وقد لا نجد من الكلمات لنهديها إلى القارىء العربى أبلغ من الكلمات التى صاغها المؤلف فى المقدمة "إن أمة بلا ذاكرة هى أمة بلا حاضر أو مستقبل.. إنه لا معنى للحديث عن كيفية استعادة فلسطين دون الحديث عن كيف ضاعت فلسطين".

إن هذا الكتاب لا يهدف إلى مجرد تنشيط ذاكرة البعض، بقدر ما يهدف إلى حماية ذاكرة الأمة- حتى لا تتحول تلك الذاكرة إلى مجرد ذكريات.

هل عرفة أن تقراءة ؟

أين هم الآن في خارطة الطريق؟

وكيف عرفة أن تبني مجدها تحت ظل التحالفات العالمية (سابقا) وهي الآن أشد ماتكون لهذا الأتحاد فكراً وثقافة وإرث تاريخي ضارب الجزور في حضارة قل ماتجدها في قوم ،والشاهد للتاريخ يجد أن أمة الرسالة المحمدية كل ماتقدم بها السنون عظم فيها الوهن والشقاق والنفاق وكل الأحداث تشير إلي أن هذة الأمة تفقد القيادة وإن تكون قائد هنا مربطة الفرس العربي الأصيل مكونات ومقومات تستمد من كتاب مافُرط فيه من شئ وأن الغفلة والحسابات الدنيوية قلبت عليهم والنظرة أصبحت تحت الأقدام لذا نجد أن الإقدام أصبح أنهزام ،متي نصحوا فجرا ونستشرق الشمس والضحي ،
أن القراءة الصحيحة أن العالم أصبح يكون قريته الكونية وتتكون تحالفات إثنية وقبلية ومصالح مشتركة للحياة والبقاء والقبض علي مصادر الموارد وإن كانت هي لنا وفي باطنها وعلي ظهرها

قد يستغرب البعض هذا العنوان لكنه الحاصل في الوقت المعاصر!
بحيث اصبحت امته محمد صلى الله عليه وسلم"اغلبها"
الا من رحم الله لا تعرف قراءة كتاب الله عز وجل الكريم ومعجزته الباهره!بصورة صحيحه او على الاقل بصورة مقاربه للصحيحه!!!!!!!!
تخيلوا لا نعرف قراءة لغتنا العربيه !لا نستطيع التمييز بين"الضمه والكسره "
يالله!
ماذا سيقول لنا الله تجاه هذه المصيبه العظمى؟نعم عظمى؟
لاننا نتعبد بلفظ القران ومعانيه وحين تكون الفاظنا خاطئه او معانيه"يكون ذلك بابدال الحركات بحيث تعطي معنى يختلف عن المعنلى الاصلي"

وكيف نعالجه ونتغلب عليه؟

قبل ذلك اود ان اخبركم بما حصل في حصة العربي والدين
ذات مره كنت في حصة العربي"مادة المطالعه"
وكان في الدرس ايات من سورة النازعات،فاخذت المعلمه تقرأ الايات وكانه لا تقرا ايه من اعظم كتاب!
كانها تقرأ اي شي اخر!
لا ترتيل ولا تجويد ولا ضبط ولا اي شئ حتى الضمه والكسرة لا تلفظها!
كيف هذا وهي معلمة لغه عربيه؟
الا يجب ان تقرا لغتها بالطريقه الصحيحه؟
هذة صور مقلوبه يجب أن تُعدل ويجب أن نصحح المسار ووضع المضمار الذي نعدوا عليه لكي يكون لنا الرياده والقيادة السليمة ورخصتنا الدولية هي إرث تاريخي عظيم ووعي نافذ حد الشمول والشمولية أن نأخذ نصيبنا من الدنيا نحن أمة لا إله إلا الله محمدا رسول الله صلي الله عليه وسلم نجنح للسلم إذ سالمنا ونعرف متي نستخدم القوة إذ تطلب الموقف موقف قوة والقوة هنا قوة العقل والفكر والإيمان لا إمتلاك أسلحة دمار كما يتبجحون بها عديمي الإيمان وإذ ماقولنا نحن نعمل علي أن نمتلك السلاح للأغراض السلمية قالوا لا نحن نريد أن نبيد إسرائيل من خارطة العالم وإن كانت هي نفسها مبشرة بالزوال وأن الغلبه لأمة لا إله إلا الله محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم ماذا نحن فاعلون في قرن إقترن فيه قوي تريد أن تزور مجد أمة وتعدل علي ثوابتها العقدية والفكرية هذا سؤال يجب أن نجد له في أنفسنا إجابة؟

وللموضوع عدة جوانب لكم أن تغطوه بالبحث والنقاش حول ماهي العولمة في ظل الصراع القائم.

،،،،أبوقصي،،،،