نـكـران الـمـعـروف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم إن شاء الله بخير،،

أحببت أن اتناقش معكم على مشاهد رأيتها بعيني،، انو كيف يكون النكران

سواء كان من الولد إلى والدهـ أو الاخ الى اخيه أو البنت الى امها او

الصديق لصديقه،،

عندما يضحي الأب بتربية اولادهـ والأخ بتربية أخوانه إلى ان يكبروو ويمنحهم

كل مالديه من حب وحنان ومعيشه ونصح وكل شي،،

وعندما يكبر الولد او الاخ يرى نفسه على والدهـ أو اخيه فيتنكر الى

كل شي فعلووهـ من أجله،،

فهناك الأب الذي يضحي بكل شي لإسعاد ولدهـ فيبني له بيتا يعيش فيه

ولدهـ المتزوج مع اولادهـ فيقابل هذا الولد كله بالجحود والنكران

فيقوم الولد بطرد أبيه من البيت،، فيخرج الأب من البيت منكسرا،

وهناك الأخ الذي ربى أخوته منذ و الصغر بعد وفاة والدهـ فتحمل مسؤولية

أخوانه من سن 19 سنه ووفر لهم كل شي ولكن عندما كبرو تنكرو الى

كل مافعله حتى اتوهـ ضربا وهو بمثابة الأب لهم إلى أن اتى اصغرهم

ليصرخ بوجه أخيه لا اريدك أن تتدخل بحياتي ولا اريد نصحك لا أنت

أخي ولا أريد أن اعرفك!!!

برأيكم ماموقف هذا الأخ الذي ربى وتعب وضحى لأجلهم ويرى

كل هذا النكران،، ترى أهذا جزاء المعروف؟؟؟


أريد مناقشتكم بأرائكم أمام هذا النكران وغيرهـ الذي نرأهـ

تقريبا بشكل يومي.




وفـ الـ ع ـيـونـ ـا

تسجيل مرور ولي عوده للنقاش

موضوع هام ..

ودمتي

اطلاله رائعه منك اختي نراها بحياتنا اليوميه من خلال تعامل الاباء او الاخوه مع ابنائهم والعكس

اختي

هنالك دوافع لما ذكرت

حالات عديده عرضتها نلمس من خلالها ان هذا الوالد او الاخ الاكبر قد يعتريه حب التملك فيريد ان يسير حياه اخوتك على مشتهاه وهذا مايدفع الكثيرين لما تسمينه نكران الجميل اختي ..

اذا لمذا لايتمم هذا الجميل الاخ الاكبر او الاب ليدع الابن او الاخ يعيش على مايراه مناسباً ؟

لم لا يدع الخلق للخالق وبذلك لايجد من يجحده او ينكر جميله ؟

في حال توافرت هذه المزايا بالاب - الاخ - الام - الصديق او الصديقه سننظر ما اذا كان هذا الناكر للجميع يستحق ان ينعت بهذه الصفه ام لا !!



::::::::وجهة نظر::::::::::

بصراحه موضوع رائع
من شخصيه اروع

مشكوره على موضوعك وننتظر جديدك

اختك حبيبة عمر شاعرها

.

.

أولاً أحييكِ إختي وفا العيون على الطرح والمهم والقيّم
فكثير في مجتمعنا من عايش تلك الحالات من نكران للمعروف
فالأب أو الأخ حين يبذل الغالي والنفيس لأجل أبناءهأو إخوته بإعتقادي لا ينتظر منهم سوى الإحترام والتقديرورؤيتهم أفضل الناس..
ولكن هناك من يفكر بأنه يريد سيطرة وإستيلاء على حياتهم ومن منطلق هذا الشعور تكون تصرفاتهم حين يحاولون إبعاده بأي طريقة ناسيين ما قدمه لأجلهم وهؤلاء قد غلبت عليهم أهوائهم فجعلتهم ناكرين لفضل من رباهم ووقف معهم

أسأل الله الهداية لهم فسيأتي يوم ويتسرب الندم إليهم حين يكونون بحاجة لمن يساندهم ولا يجدوه


تحيتي

.