هل يصلح العطار ما أفسد الدهر ؟؟ ( للنقاش والحوار )

قرأت في ( سبق ) اليوم موضوع ذات صلة بعمليات الإبتزاز
مما حدى بي أن أطرح هذا الموضوع لكم أحبتي في ( مجالس الرويضة الأبية )
لعلنا نصل إلى رؤية موفقة تخدم هذا الصرح الكبير وأعضاءه رجالاً ونساءً ..!
للأسف هناك ( أشباه رجال ) محسوبين على الرجال فمن يقوم بتلك التصرفات
عديم الرجولة والنخوة والكرامة والمروءة ومما يزيد الطين بـِلة أن نسبة
من يقومون بهذه الأعمال المشينة أناس تقدم بهم السن فعلى سبيل
المثال خبر الرجل الخمسيني ؟
وغيره مما قرأنا عنهم من قبل !
أنا لا أريد هنا أن نكتب أو نعلق على خبر بعينه أو جملة أخبار
أنا أريد أن ندخل في دهاليز المشكلة ولماذا وكيف نشأت من الأساس ؟
بمنظوري الخاص أساس المشكلة ليس من الفتاة أقول لكم لماذا لأن صورة
أي فتاة ربما يتحصل عليها أي عديم أخلاق له نية الإبتزاز سلفاً بأي
طريقة مهما كلفة الأمر سيحصل عليها لإنه عديم الأخلاق والرجولة
حتى لو كان لا يعرفها فهو قد يساومها على شرفها بأي طريقة
وإلا فما هذه من النخوة العربية بشئ .
وهنا مربط الفرس فحين تقع هذة الصورة في يد هذا المنحط المبتز يبداء في عملياته
الشيطانية ويحاول جر تلك المسكينة إلى ما يريد ولكننا نقف هنا ونقول لأخواتنا
وأمهاتنا وكل نساءنا لا تخضعن لهولاء السفلة ولا تحاولن مجاراتهم
فيما يرغبون فهناك قنوات عدة يمكن أن تطرقنها لتوقفن هؤلاء
المبتزين عند حدودهم كهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
والتي تضمن السرية لكل الضحايا ممن وقعن فريسة لأولئك الأشرار .

ما أريده منكم يا أخوان هو البحث في داخل هؤلاء السفلة
وليس النساء لماذا برأيكم يقومون بمثل هذه الأعمال الدخيلة
على مجتمنا الإسلامي المحافظ ؟
ولماذا نسبة من تكبر أعمارهم عن المراهقين هم الأكثرية
في هذا المضمار الموحش ؟
ماهي العقوبة المُثلى التي ترون أن يفعلها المسئول
في هؤلاء حين يتم القبض عليهم ؟
وهل ترى أن من الممكن إصلاحهم بعد هذا العمر ؟
أم أنكم تؤمنون بأنه لا يصلح العطار ما أفسد الدهر !

كل هذا سيخضع لأقلامكم التي عودتنا دائماً على الإبداع ..!


وتقبلوا خالص تحياتي