مجالس الرويضة لكل العرب - عجائب الدنيا بالعصر الحالي

مجالس الرويضة لكل العرب (http://www.rwwwr.com/vb/httb:www.rwwwr.com.php)

- احتواء ما لا يحتوى (http://www.rwwwr.com/vb/f2.html)

- - عجائب الدنيا بالعصر الحالي (http://www.rwwwr.com/vb/t21423.html)

عجائب الدنيا بالعصر الحالي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

نعلم جميعاً إن عجائب الدنيا هي ( الأهرامات - الطاحونة - سور الصين
العظيم ) وغيرها منها ما أندثر ومنها ما استبدل ومنها ماهو موجود إلى الآن .

إما في العصر الحالي ظهرت عجائب جديدة لا حصر لها ولا عدد منها:

1 - اختفاء القيم والأخلاق وانتشار الفساد والانحلال الخلقي

2 - تدنى الطموح والهدف فبدلاً من محاوله الوصول لرضا الله والأخر ه
والنجاح في الدنيا أصبح الطموح هو الأستفاده بأكبر قدر ممكن من متع الدنيا

3 - استخدام الدين في خدمه المصالح الشخصية

4 - ظهور الريبة والشك والخيانة وذهاب الطمأنينة والأمان

5 - استخدام ما يسره الله لنا في معصيته

6 - تغيير مسميات الفساد فيطلقون على الزنا فن وعلى الخمور مشروبات روحيه وعلى الرشوة هديه وغيرها من المسميات

7 - السخرية من أهل العلم والتقوى

8 - إنصات الناس لسماع كل ما هو تافه وردئ وإغلاق أذانهم عند الحديث في غير ذلك

9 - خدش حياء الأسر المسلمة بعرض هذه المهازل من فتيات شبه كاسيات وغيرها من المشاهد والبرامج التي لم أجد لها مسمى

10 - التجول عبر شبكات الإنترنت بغرض الرذيلة والدردشات التافه الغير مجديه وعدم الأستفاده من المواقع الهاد فه

11 - الطلب من راقصه إعطاء نصيحة للشباب

12 - ترك النبي ( عليه الصلاة والسلام ) قدوه وأخذ كل ما دونه قدوه ومثلاً أعلى

13 - احترام الناس بقدر ما يعود به من منفعة مهما كان سلوكه وكانت أخلاقه

14 - اعتبار الاعتراف بالخطأ أهانه

15 - تشبه الرجال بالنساء والعكس أقوالا وأفعالا

16 - إعجاب كل ذي عقل بعقله وعدم السماع لأي رأى يخالف ما رآه هذه هي بعض العجائب الموجودة في العصر الحالي وليست كلها فهي كثيرة جداً وتحتاج إلى كتب لسردها.

ولكن أليست كل هذه الأشياء تستحق الانتباه والحيرة.
فمتى ظهرت هذه الأشياء ومن ورائها ولماذا هي مستمرة بل بالعكس تتزايد
هل تدهور بنا الحال إلى هذه الدرجة المؤسفة والمتدنية
هل استطاع أعداء الله السيطرة على عقولنا ونجاحهم في جعل المسلمين يسيرون على دربهم

أسئلة كثيرة وردت في ذهني
في وسط كل هذه المهازل المخزية من اختفاء المبادئ والأخلاق وتفشى الفاحشة هل نشعر برضا عن النفس

نسأل الله العفو والعافية