|
.متى تنتصر....الأنسا نيه ........؟؟ السلام عليكم ورحمة الله أستطيع أن اتصور شجرة تنبض بالحياة وسط صحراء قاحلة مات فيها كل شيئ حتى رمالها أستطيع ان اتصور شمعة في ظلام ليل عاصف هرب منه القمر والنجوم أستطيع ان اتصور البحر الهائج الغادر وهو يقدم حلقة نجاة لإنسان على وشكـ الغرق أستطيع ان اتصور كل هذا ولكن....... لا يمكن أن اتصور ان يجد التعاطف الانساني والفكر الراقي مكانا له في قلب مريض لا يمكن أن اتصور ان تجد المصلحة العامة مساحة لها في ظل إكتساح المصالح الخاصة للمكان لا يمكن ان أتصور ان يرقي فكر انسان متعصب عرقيا ويكون لديه قلب أو احساس لا يمكن ان نتصور ان توافه البشر ممن يحبون التسلق في علاقاتهم الاجتماعية وفرض انفسهم من خلال الشغب والقاء الاتهامات جزافا وحب الظهور أن يكون لديهم فكر نافع قد تجد الانسانية لنفسها مكان في غابة الوحوش ......ولكن من المؤكد أنها لن تجد لها مكان في قلب وعقل إنسان مريض بالبارانويا ( لمن لايعرف البارانويا جنون العظمة) متي يكون للإنسانية مكان ....... و ينتهي عصر التسلق علي أكتاف الاخرين للوصول لغايات وأهداف خاصة متى ينتهي عصر التحيز الأعمي العرقي ونؤمن ان الله خلق الانسان إنسان أيا كان جنسيته...؟ هناكـ مثل فرنسي يقول ملعونة تلكـ السعادة فوق حطام إنسان متى ينتهي عصر التحايل علي الانسانية للوصول لاغراض غير انسانية بالمرة..؟ متى ينتهي أشباهـ البشر مدعي الفكر والمبادئ وهم أصلا سوفسطائيين يحرفون الكلم..؟ متى الانســــــــــ ــانية تنتصر في قلوب الحاقدين ...,؟؟ دمتم بكل الخير إيمــــــــــــ ـان |
ايمان السعيد أشكرك على الموضوع الجميل كلمات في منتهى الدقة والمعاني ... أخوك الكشات ... |
إيمان السعيد ========== وجنون العظمة !!! ذلك الداء الذي أستشرى في عروق الغالبية من البشرية منذ بزوغها على وجه الأرض وكانت الجاهلية وحروبها عند أتفه الاسباب وراؤها أبطال ( جنون العظمة ) الذين يريدون البقاء كأبطال حرب حتى ولو أنهزمت القبيلة أو العشيرة أو الأسرة الأهم ان يقود ذلك المجنون المشبــّع بحب العظمة أمته صغرت أو كبرت الى الويلات من أجل تحقيق مبتغاه اللا إنساني ولكنه (جنون العظمة ) ولنا في مغامرات هتلر وكاسترو وصدام الدليل الأكيد على ما تقود اليه جنون العظمة من ماّسي على البشرية لازلنا نتجرع الكثير من ويلاتها حتى يومنا هذا. جنون العظمة = مرض نفسي يبحث صاحبه عن الشهرة وتحقيق مبتغى الذات مقابل أن يخسر كل من حوله وما معه لأنه يمثل قمــّة (الأنانية ) ولنا أسوة فر رسولنا صلى الله عليه وسلم في تواضعه ونومه على حصير مخدته (حصاة ) وتعامله مع احداث الحروب لرفع راية لا اله الا الله محمدا رسول الله وكيف كان هو دائما في المقدمة ولم يلهه الحرب وصرير السيوف عن السؤال عن صحابته والذود عنهم بسيفه فيما مجانين العظمة يجعلون من انفسهم قادة خلف المواجهة وليس في مقدمة الركب همــــــــّهم الأوامر وإستصدارها والعيش في عالم محاط بحاشية يتذوق معها المجنون لذة العظمة وهذا الجنون يوجد في الافراد العاديين والقياديين وليس حكرا على منصب او جاه بل قد تجدين رجل لا يملك دينارا ولا وظيفة ولا جاها ومع ذلك لا يرى الناس شيئا ويراه هو الأوحد الفاهم بالامور الواصل للقمم الناجح في حياته ولو كانت بالتمنى لوضع مجلدا يحكي نجاحاته التي يؤمن بها ويضحك بل يسخر منه الاّخرون - دمتي بخير-- وموضوع يكتسي جمالا لتكامل منظومته ومحاكاته لواقع نعيشه ونلمسه في حياتنا اليومية -- |
كلمات في غاية الروعة والجمال تسلمين ايمان على كلامتك |
اقتباس:
الكشات شكرا اخي الكريم لمرورك إيمان |
| الساعة الآن 09:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
-
arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By
Almuhajir
... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...
.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..