مجالس الرويضة لكل العرب

مجالس الرويضة لكل العرب (http://www.rwwwr.com/vb/httb:www.rwwwr.com.php)
-   روحانيات (http://www.rwwwr.com/vb/f5.html)
-   -   تحت الصفر ...!! (http://www.rwwwr.com/vb/t2099.html)

البصري 06-01-2007 09:21 PM

تحت الصفر ...!!
 
مع هذه الموجة الباردة التي عمت أنحاء كثيرة من بلادنا ، وأثقلت الحركة وألزمت الناس البيوت ، وجعلت أحلى مجالسهم ما كنت عامرة بالنار ،، أحببت أن أقف وقفات مع الشتاء ، عسى الله أن ينفع بها من قرأها :

الوقفةُ الأولى : إنه وإن كان اشتدادُ البردِ وزَمهَرِيرُهُ ناتجًا عن أسبابٍ طبيعيةٍ وعَوَامِلَ مَنَاخِيَّةٍ ، إِلاَّ أَنَّ هذِهِ الأسبابَ لَيسَت مُستَقِلَّةً بِالتَّأثيرِ وَحدَهَا ، بل كُلُّ شَيءٍ فهو بِقُدرَةِ اللهِ ـ عز وجل ـ ولِحِكمةٍ يَعلمُها ـ سبحانَه ـ ثم إِنَّ هناك أسبابًا مجهولةً لا نَعلمُها نحنُ ، منها ما ورد في البخاريِّ عنه ـ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ـ أنه قَالَ : " اشتَكَتِ النَّارُ إِلى رَبِّهَا فَقَالَت : يَا رَبِّ ، أَكَلَ بَعضِي بَعضًا ، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَينِ : نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيفِ . فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنِ الحَرِّ ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمهَرِيرِ "

الوقفةُ الثانيةُ : يَقُولُ ـ جل وعلا ـ وهو خالقُ الإنسانِ والعالمُ بِطَبِيعتِهِ : " إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا . إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا . وَإِذَا مَسَّهُ الخَيرُ مَنُوعًا " ومن هَلَعِ هذا الإنسانِ وجَزَعِهِ ، أَنَّهُ لا يَصبرُ على حالٍ مِن بَردٍ ولا حَرٍّ ، فها هو هذِهِ الأَيَّامَ يَفِرُّ إلى الأسواقِ ، ويُغالي في شِرَاءِ أَنواعِ المَعَاطِفِ والثِّيابِ الثَّقِيلةِ ، وَتَرَاهُ يُشعِلُ المَدَافِئَ ويُوقِدُ النارَ للاستِدفاءِ ، وقد يَدُورُ في خَلَدِهِ الحنينُ لأَجوَاءِ الصَّيفِ الدَّافِئَةِ ، ناسيًا أنه قد فَرَّ مِن حَرِّهِ بِالأَمسِ بِتَشغِيلِ المُكَيِّفاتِ الباردةِ في كُلِّ مكانٍ ،، وَعِندَمَا يَنزعِجُ بَعضُ الناسِ مِن بُرُودَةِ الشتاءِ ، وَيَتَضَايَقُ آخرون مِن حَرِّ الصيفِ ، فهم يَنسَون أو يَتَنَاسَون ، أو يجهَلُون أو يَتَجَاهَلُون ، أن في كُلٍّ مِنهُما وفي تَقَلُّبِ الأَحوَالِ عُمُومًا مَصَالحَ وَحِكَمًا .
يَتَمَنَّى المَرءُ في الصَّيفِ الشِّتَا *** فَإِذَا جَاءَ الشِّتَا أَنكَرَهُ
فَهُوَ لا يَرضَى بِحَالٍ وَاحِدٍ *** قُتِلَ الإِنسَانُ مَا أَكفَرَهُ
لكنَّ المؤمِنَ الذي عَلِمَ حَقِيقَةَ الدنيا وَسُرعَةَ زَوَالِها ، وَأَنَّ مَا مضى مِنَ الزَّمَانِ لا يَعُودُ ولا يُعوَّضُ ، يَلبَسُ لِكُلِّ حَالٍ لبوسَهَا ، وَيَغتَنِمُ الأوقاتَ فيما يُقَرِّبُهُ مِن رَبِّ الأَرضِ والسماواتِ ، لا يُقعِدُهُ عن طاعةٍ لَفحُ حَرٍّ في صيفٍ ، ولا يُضعِفُ عَزِيمَتَهُ عن عبادةٍ بَردٌ في شِتَاءٍ ، وَلا يُلهِيهِ عَن آخِرَةٍ حُسنُ رَبِيعٍ ولا يُزعِجُهُ يُبسُ خَرِيفٍ ، ولهذا فقد كان السَّلَفُ يُحِبُّونَ في الشتاءِ طُولَ لَيلِهِ وَقِصَرَ نهارِهِ ، وما ذاك إلا لِلقِيامِ والصيامِ ، قال ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ : " الصومُ في الشتاءِ الغَنِيمَةُ البَارِدَةُ " ومما يُنَالُ بِهِ الأجرُ في الشتاءِ إِسبَاغُ الوضوءِ وإِتمامُهُ ، فإنه مِن أفضلِ الأعمالِ ، قال ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ: " أَلا أَدلُّكُم على ما يمحُو اللهُ به الخطايا ويَرفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ؟ قالوا : بلى ، يا رسولَ اللهِ ، قال : إِسبَاغُ الوضوءِ على المَكَارِهِ ، وَكَثرَةُ الخُطا إلى المساجِدِ ، وانتظارُ الصلاةِ بَعدَ الصلاةِ ، فذلكم الرِّبَاطُ ، فذلكم الرِّبَاطُ "

الوقفةُ الثالثةُ : أنَّ في الشتاءِ مَظِنَّةُ نُزُولِ الأَمطَارِ وَجَرَيَانِ الأَودِيَةِ بالسيولِ ، وقد دَرَجَ بَعضُ الناسِ على تَلَقِّي السُّحُبِ والتَّمشِي في أَثنَاءِ هُطُولِ الأَمطَارِ ، وهو وإِنْ كان مِن فَرَحِهِم بِرَحمةِ اللهِ واستبشارِهِم بها ، إلا أَنَّ فيه مِنَ المحاذيرِ ما فيه ،، عن عائشةَ ـ رضي اللهُ عنها ـ قالت : كان النبيُّ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ إذا رأى مخِيلَةً في السماءِ أَقبَلَ وَأَدبَرَ ، وَدَخَلَ وَخَرَجَ ، وَتَغَيَّرَ وَجهُهُ ، فَإِذَا أَمطَرَتِ السماءُ سُرِّيَ عَنهُ ، فَعَرَفَت عائشةُ ذلك ، فقال النبيُّ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ : " مَا أَدرِي لَعلَّهُ كَمَا قَالَ قَومٌ : " فَلَمَّا رَأَوهُ عَارِضًا مُستَقبِلَ أَودِيَتِهِم " الآيةَ (الاحقاف:24). وعنها ـ رضي اللهُ عنها ـ أَنَّ النبيَّ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ كان إِذَا رَأَى نَاشِئًا في أُفُقِ السماءِ ، تَرَكَ العَمَلَ وإِنْ كَانَ في صَلاةٍ ، ثم يَقُولُ : " اللهُمَّ إِني أَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّها " فَإِنْ مَطَرَ قال : " اللهُمَّ صَيِّبًا هنيئًا "

الوقفةُ الرابعةُ : ومَعَ كَثرَةِ إِيقَادِ النَّارِ وَالمَدَافِئ في فصلِ الشتاءِ للاستِدفاءِ ، فَإِنَّ بَعضَ النَّاسِ قَد يجهَلُ وُجُوبَ إِطفَاءِ كُلِّ ذلك قَبلَ النَّومِ ، وذلك خَوفَ الاحتِراقِ أو الاختِناقِ ، فَعَن أبي موسى ـ رضي اللهُ عنه ـ قال : احتَرَقَ بَيتٌ في المدينةِ على أهلِهِ ، فَحُدِّثَ بِشَأنِهِمُ النبيُّ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ فقال : " إِنَّ هذِهِ النارَ إنما هي عَدُوٌّ لكم فإذا نِمْتُم فَأَطفِئُوها عَنكُم " وعن ابنِ عُمَرَ أَنَّ النبيَّ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ قال : " لا تَترُكُوا ‏النارَ في بُيُوتِكُم حِينَ تَنَامُونَ "‏

الوَقفَةُ الخامِسَةُ : مِنَ الأُمُورِ التي يحسُنُ التَّذكِيرُ بها في فَصلِ الشتاءِ ، بَعضُ الأَدعِيَةِ التي وَرَدَت بها السُّنَّةُ ، فعن عائشةَ ـ رضي اللهُ عنها ـ قالت : كان رسولُ اللهِ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ قال : اللهمَّ إني أَسألُكَ ‏خَيرَهَا وخَيرَ ما فِيها وخَيرَ مَا أُرسِلَت به ، وأَعوذُ بك مِن شَرِّها وشَرِّ ما فيها وشَرِّ ما أُرسِلَت به " وكان عبدُ اللهِ بنُ الزبيرِ ـ رضي اللهُ عنهما ـ إذا سمِعَ الرَّعدَ تَرَكَ الحديثَ ، وقال : سُبحَانَ الذي يُسَبِّحُ الرَّعدُ بِحَمدِهِ ‏وَالملائكةُ مِن خِيفتِهِ .. وممَّا وَرَدَ أَنْ يَقولَ إِذَا نَزَلَ المطرُ : اللهمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا ، أو : اللهمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ، مُطِرنَا بِفَضلِ اللهِ وَرَحمتِهِ . مَعَ الإِكثارِ مِنَ الدُّعاءِ ، فَإِنَّهُ لا يُرَدُّ وَقتَ نُزُولِ المطرِ ، قال ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ : " ثِنتَانِ مَا تُرَدَّانِ : الدُّعَاءُ عِندَ النِّدَاءِ وَتحتَ المَطَرِ " وَإِذَا زَادَ المَطَرُ وخَشِيَ التَّضَرُّرَ مِنهُ ، قال ما وَرَدَ عنه ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ أنه كان يَقُولُ : " اللهمَّ حَوَالَينَا وَلا عَلَينا ، اللهمَّ على الآكامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأوديَةِ ‏وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ "

الوقفةُ السادسةُ : ممَّا يَكثُرُ وَقتَ الشتاءِ الحُمَّى ، وَقَد وَرَدَ النَّهيُ عَن سَبِّهَا ، عن جابرٍ ـ رضي اللهُ عنه ـ أن النبيَّ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ دَخَلَ عَلَى أُمِّ السَّائِبِ فَقَالَ : " مَالَكِ يَا أُمَّ السَّائِبِ تُزَفْزِفِينَ ‏؟ قالت : الحُمَّى لا بَارَكَ اللهُ فِيهَا . فَقَالَ : لا تَسُبِّي الحُمَّى فَإِنَّها تُذهِبُ خَطَايَا بَني آدَمَ كَمَا يُذهِبُ الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ " مَعَ الأَخذِ في الاعتبارِ أَنَّ هذا لا يُنافي أَن يَبذُلَ العَبدُ السَّبَبَ في عِلاجِهَا وتخفيفِها ، لأَنَّ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً إِلاَّ المَوتَ .

الوقفةُ السابعةُ : إِنَّهُ مَعَ تَوَفُّرِ وَسَائِلِ الدِّفءِ وَالوِقايةِ مِنَ البردِ الحِسِّي ، إِلاَّ أَنَّ المُتَأَمِّلَ في واقِعِ الناسِ اليَومَ يجِدُ أَنَّ مِنهم مَن أُصِيبَ بِنزلاتِ بَردٍ مِن نَوعٍ آخَرَ ، إِنها بُرُودَةُ القَلبِ وَالعَوَاطِفِ ، وَجمُودُ الإحساسِ والمَشَاعِرِ ، وَضَعفُ الاهتمامِ بما يحصُلُ لإِخوانِهِ المُسلِمِينَ مِن مَصَائِبَ وَنَكَبَاتٍ وَكَوَارِثَ وَمجَاعَاتٍ ، حتى أَصبَحَت صُوَرُ النساءِ الباكياتِ والأطفالِ الأَبرِيَاءِ ، الذين يَفتَرِشُونَ الأَرضَ ويَلتَحِفُونَ السماءَ ، في شتاءٍ قارِصٍ وجُوعٍ حارِقٍ ، أَصبَحَت لا تحُرِّكُ ساكنًا ... أَوَلا يُوجَدُ لهذِهِ العَوَارِضِ في قائِمَةِ الدَّوَاءِ عِلاجٌ ، بَلَى ، وَاللهِ ، لَكِنَّهُ في طِبِّ الإِيمانِ الكاملِ وصيدليةِ الأُخُوَّةِ الصادقةِ . إِنَّ ممَّا لا يحتَاجُ إلى دَلِيلٍ ولا بُرهَانٍ أَنَّنَا ـ بحمدِ اللهِ ـ نَنعَمُ بِالرَّخَاءِ وَرَغَدِ العَيشِ ، وَقَد تَوَفَّرَ لَنَا مَا نَدفَعُ بِهِ عَنَّا أَذَى البردِ وَشِدَّتَهُ ،، فهل تَذَكَّرنَا قَولَ رَبِّنا : " وَاللهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَه َا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلى حِينٍ . وَاللهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ " وهو القائلُ ـ سُبحانَه ـ : " وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لازِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُم إِنَّ عَذَابى لَشَدِيدٌ "(أبراهيم:7) وَإِنَّ مِن شُكرِ تِلكَ النِّعَمِ ، تَفَقُّدَ الفُقَرَاءِ وَالمحُتاجِينَ ، وَلَو بِالفَاضِلِ مِنَ الملابِسِ أَو بما لا نحتاجُهُ مِن وَسَائِلِ التَّدفِئَةِ ، فعن أبي سعيدٍ الخدريِّ ـ رضي اللهُ عنه ـ قال : بَينَمَا نحنُ في سَفَرٍ مَعَ النبيِّ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ على راحلةٍ له ، قال : فَجَعَلَ يَصرِفُ بَصَرَهُ يمينًا وشمالاً ، فقال رسولُ اللهِ ـ صلى اللهُ عليه وسلم ـ : " مَن كان مَعَهُ فَضلُ ظَهرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ على مَن لا ظَهرَ لَهُ ، وَمَن كَان له فَضلٌ مِن زَادٍ فَلْيَعُدْ بِهِ على مَن لا زَادَ له " قال : فَذَكَرَ مِن أَصنَافِ المالِ مَا ذَكَرَ ، حتى رَأَينا أَنَّهُ لا حَقَّ لأحَدٍ مِنَّا في فَضلٍ ... فهل تَذَكَّرنا حَالَ إِخوانٍ لنا في الدِّينِ في بِلادٍ شَتَّى ؟ هل قُمنا بِوَاجبِنا نحوَهم دَعمًا وَإِطعَامًا وَإِغَاثَةً ؟ هل سَأَلنا اللهَ ـ تعالى ـ أَن يَرفَعَ الضُّرَّ وَيُذهِبَ الجُوعَ وَالخَوفَ عَن كُلِّ مُسلِمٍ ، أَم أَنَّ الأَمرَ لا يَعنِينا مَا دُمنا نَرفُلُ في نِعَمٍ سابغةٍ وخَيراتٍ مُتَوَافِرَةٍ ؟ إِنَّ الذي أَعطَانَا لَقَادِرٌ عَلَى أَن يمنَعَنَا ، وَإِنَّ الذي كَتَبَ البَلاءَ وَالخَوفَ عَلَى أَقوَامٍ ، لَقَادِرٌ على أَنْ يُبَدِّلَ عَافِيَتَنَا بَلاءً وَأَمنَنَا خَوفًا " فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلاَّ القَوْمُ الْخَاسِرُونَ "
نسأل اللهَ أن يوفقنا لما يرضيه عنا .

محمد 06-01-2007 09:33 PM


كلمات توزَّن بالذهب وتُرجَح كفَّتها أخي الفاضِل
هو حال الحياة نجري ونجري ولا نتوقَّف
في البرد نبحثُ عن البيات في الدفء
وفي الحَّر نتذمَّر من الجو ومتاعبه
ونجهل أن حرَّها أضعاف ... أضعاف
لنا أن نتدبَّر في هذه المعاني التي أثرتها سطورك
في القلوب والعقول .

كل الوِّد لك البصري
ولا حرمنا الله كل هذا الغِنى .

محمد السهلي 06-01-2007 10:51 PM



البصري ------

جزاك الله خير الجزاء

ودعوة للجميع للدخول هنا والتمعن في محاضرة جميلة وذات فائدة

لعل الله ينفع بها ويكتب الاجر لفاعلها وقارئها

ابو نـــmkـــواف 06-01-2007 11:10 PM

البصري

بارك الله فيك

على الكلام والوقفات الجميلة

وجعلها في ميزان حسناتك

ونفع بها

اخي في الله عبدالله

كل كلمة قلتها هي بحد ذاتها مفيدة

اتمنى بروزتها ووضعها داخل قلب كل مسلم

استسمحك اخي في نشرها للفائدة

والله يجزاك ووالديك كل خير

ذيبان 07-01-2007 11:16 AM

بعد التحيه والسلام

أخي الغالي / البصري

بارك الله فيك على ماتقدمه لآجل خدمه الدين
وأقول لك بدايه موفقه

ومنك الإفاده ومنا الإستفاده والعكس أصح

أخوكم / ذيبان


الساعة الآن 06:33 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w