المزراحي .. والحريدي

يتوزع المجتمع الإسرائيلي

الى عدة اقسام . .فاليهود الأرثوذكس ثم الإصلاحيين والعلمانيين

والأرثوذكس ..ينقسمون الى احزاب منها المزراحي والمفدال وتامي وميماد

وهم يطالبون بتطبيق الشرائع اليهودية في كل المعاملات

ولايرون اختلاط الجنسين في الصلاة او زيارة النساء حائط المبكى

ومنهم طوائف اخرى مثل الحسيدين الذين يعتبرون اليهود افضل

في ارواحهم وأجسادهم من بقية البشر

اما الحريديم بمعنى الأتقياء فيعادون الصهيونية ويرونها خطر على اليهود والعالم

ولا يدخل ابنائهم في الخدمة العسكرية ولهم مدارسهم الخاصة بهم

برغم من مشاركتهم في الإنتخابات العامة . .

اما الأحزاب الإصلاحية . . فهي في صراع دائم مع المحافظين

فقد شرعوا للمرأة قراءة التوراة وأوصلوها الى وظيفة حاخام

وأدخلوا الموسيقى في التراتيل الدينية وسمحوا للرجال بالصلاة بدون تغطية الرأس

وأسقطوا الكثير من شعائر السبت .. وأحلوا الذهاب للمعبد على السيارة

واستخدام الآلآت الكهربائية يوم السبت . .

لكنهم يعتبرون اقلية بالنسبة للأرثوذكس .. الذين بسطوا نفوذهم

على الحكومة الإسرائيلية حتى خصصت لهم شواطئ خاصة بالملتزمين

وأرغموا خطوط الطيران الإسرائيلية .. فلا تحمل يوم السبت سوى البضائع

مع المحافظة على كثافة التعليم الديني في المدارس والجامعات

والخلاصة أن المجتمع الإسرائيلي . . يموج بالصراع بين فئاته ومكوناته

حتى وصل الأمر الى تخصيص مقابر خاصة بكل فئة وطائفة