المرأه التي رفضت النزول للقبر

مســـــــــــاء الخير
هذه قصه قصيره وفيها عبرة
سمعتها من الشيخ نفسه فيقول بسرد القصة انه يشتغل بمغسله للاموات وذات يوم جأتهم جنازة لمرأة اتى بها ولدها واقاربها وادخلوها للاخوات بالمغسله وبعد تغسيلها خرجة احدهن وقال من اقارب هذة المرأه ان كان يرد مشاهدتها قبل ان نكفنها ويسلم عليها فدخل ابنها واقاربها وكان الوضع طبيعي وبعد فترة خرجوا وكان الوضع طبيعي وحملت للمسجد وصلينا عليها وكان الوضع طيعي ثم حملت بسيارة ديانا بالصندوق وقد وضع تحتها اسفنج ليقيها حرارة الحديد وبعد ان احظروها للمقبرة نزل للقبر ابنها واقاربها وكنت واقف على القبر ولما حاولنا ان ننزلها للقبر لم نستطع وكنا اربعة رجال وكان يوجد رجال كثيرون لتشيعها فقلت لعل تحتها شئ بالالنعش ممسك بكفنها فنظرة فلم اجد شي فاستغربت وقام اكثر من عشرون رجلا بمحاولت رفعها لننزلها للقبر فلم يستطيعوا ان يحركوها واستغرب الجميع فوقفنا حائرين لماذا لم نستطع حملها فقال لي احد الاخوان اقرأ القران ياشيخ لعنا نستطيع حملها فقلت كيف اقرأ على متوفيه فقال لا ياشيخ اقرأ القران لعلنا نستطيع ان نحملها فبديت اقرأ القران وبدت ترتفع مع اللذين يحملونها ولما انزلوها وامسكها من بالقبر توقفت عن القرأة فسقطت منهم بقوه وكأن احد لم يمسكها وكأنها وقعت من اعلا بنايه فقلت لهم ليش لم تمسكوها فقالوا ياشيخ انها ثقيله لم نستطع حملها فنزلت معهم لندخلها للحد فلم نقدر ان نزحزحها من مكانها وبعد عدة محاولاة ومساعدة من بعض الاحوان ادخلناها للحد فقال لي ابنها ياشيخ اخرج اريد ان اكشف عن وجه امي فقلت مايجوز ان يكشف وجة المرأه فقال ارجوك اريد ان انظر لها النظره الاخيره واغطيها فخرجت وما ان خرجت وفتح عن وجهها حتى صرخ صرخة مدويه افجعت كل من كان حوله وخرج مسرعا من القبر فلحقت به واراد ان يهرب من المقبرة وامسكت به عند سيارته فقلت له مابك ماذا رأيت فقال لا شي فقلت يجب ان تخبرني فقال ارجوك ماقدر فقلت لن اتركك حتى تقول فتجمع الناس من حوله وقلت يجب ان تقول لي فقال زين ان هذة ليست امي فقلت كيف وامر الدفن وشهادة الوفاه فقال انها على ورق فقط امي وهرب من المقبرة فدفناه وذهبنا وبعد فترة حوالي ثلاث اشهر احظر للمغسله جنازة وكات لاحد اقارب الشاب وغسلناها وحملناها للمسجد وصلينا عليها وكان بجانبي شاب ابيض الوجة كثيف اللحية وبعد الصلاة سلم على وقال الم تعرفني ياشيخ فقلت لا فقال انا ابن المرأة التي رفضت ان تدخل القبر واني ياشيخ من ذاك اليوم لم اذق طعم الراحة وقد وضعت برادات ماء لامي وبنيت لها مسجد ولاكن لم استطع نسيان ذاك الموقف فقلت انك قلت انها ليست امك فقال بلى انها امي ولا كن لم تكن تصلي ابدا ولاما كشفت عن وجهها وجته قد تغير الى الاسود من منبت الشعر الى اسفل الدقن فقلت له ليش لم تخبرني بذالك كي لا نغسلها ولا نصلي عليها ولا ننقبرها مع المسلمين فقال لم استطع ان اقول ذالك من شدة المنظر