مجالس الرويضة لكل العرب - مــعـــلـــومة في صــــورهــ

توماس أديسون كان يخاف الظلام ... فاخترع المصباح الكهربائي !!!
ليت كل خوف كمثل هذا الخوف !!

خوف أديسون دفعه من الظلام دفعه إلى النور ... دفعه إلى التفكير الجاد والتأمل العميق ، وإلى ألف تجربة قبل أن يخترع هذا الاختراع الذي حول مجرى الحياة وأمنها من غوائل الظلام ولم يقتصر على تأمينه وحده .

كثيرون منا ومن غيرنا يخافون من أشياء مما حولهم ، وقد يكون الخوف من شيء مشتركًا بين أبناء مجتمع واحد أو مدينة أو دولة أو أمة بأكملها ... ومع هذا ... !!!

ومع هذا لم يخترعوا ما يكون فيه أمان لهم مما يخافونه .

أمتنا اليوم تخاف من القوى العالمية ... من القنابل الذرية ... من الأقمار الصناعية التجسسية !!
من إ.س.ر.ا.ئ.ي.ل ... فماذا صنعت ؟!

هل استعدت وأعدت كما أمرت " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ... "

هل فكرت يومًا في كيفية اتقاء خطر ما تخافه ويُفزعها ؟

لا أظن ... !!!

أكثر تفكيرنا فيما نحب وليس فيما نخاف .

بل وللأسف أنه ليس كل ما نحب نفكر في كيفية تحصيله ، ولكن تفكيرنا منصب على ما هان حصوله وسهل الوصول إليه ؛ ولذا فاتباع الشهوات غالب على القلوب آسرٌ للنفوس .

أما المعالي فالمفكرون في بلوغها وإن كانوا موجودين إلا إنهم قليلون ، لأن دونها ما دونها من العقبات والصدمات .

وصدق أبو فراس :

تريدون إدراك المعالي رخيصةً *** ولا بد دون الشهد من إبر النحل

>
>
>
>
>> وأخيرًا ...

>>

فإن أشد ما يخاف منه المؤمن هو النار .... عياذًا بالله من النار !!

فماذا أعددنا اتقاءً لها وتجنبًا لدخولها ؟!

اللهم حرم في هذا اليوم المبارك وجوهنا ووجوه والدينا ومن قرأ هذه الكلمات على النار ووالديهم وجميع المسلمين ،، ودمتم موفقين مستعدين لما تخافونه ، منتجين لأمتكم ما ينفعها ويرقى بها !!