مجالس الرويضة لكل العرب

مجالس الرويضة لكل العرب (http://www.rwwwr.com/vb/httb:www.rwwwr.com.php)
-   حوار ومنطق (http://www.rwwwr.com/vb/f6.html)
-   -   مداخلات السؤال الثالث (http://www.rwwwr.com/vb/t18420.html)

محمد السهلي 12-09-2008 01:25 PM

رد: مداخلات السؤال الثالث
 

مسابقة رمضان الكبري
الســــــــــــ ـــــؤال الثالث
الإجابة :

نحن نجمع كلنا على أن الدين الاسلامي لم يترك خيراً الا وقد وصى به
ولم يترك شراً إلا وقد حذرنا منه
من هذا المنطلق سيبدأ حديثي
وسأذكر مثالا واحدا
من المعروف أن المرأة تعشق تدليل الرجل لها
واعلاء منزلتها لديه
وهذا ليس بغريب
والدليل
أن بعض مهاجري الحبشة كانوا يلعبون في فناء مسجد الرسول ، فدعا النبي (صلى الله عليه وآله )
زوجته عائشة لتشهد الأحباش ،
فكان الرسول صلى الله عليه وآله تارة يجعل رداءه حائلا بينها وبين من كان في المسجد من الرجال
وتارة أخرى كان يقف هو أمامها وكانت عائشة ترتقي كتف الرسول وتنظر مشهد الأحباش الذين كانوا يرقصون .
كانت عائشة رضي الله عنها لما ترتقي كتف الرسول كانت تقرب خدها من خده عليه الصلاة والسلام
كي تغار نساءه منها

ربما الدليل يؤخذ مأخذاً بعيداً عن محور حديثنا
لكن لو درسنا التفاصيل الدقيقة بالحديث
لوصلنا لدرجة كبيرة من الاقناع

لذلك اقتراحي للبرنامج
هو أن يتم طرح برنامج يبرز لنا ما جهلناه من ديننا وتطغى على الأمر التي تشدنا بهذه المسلسلات
بمعنى
أن الكثيرين بمكن حكم على هذه المسلسلات لم يشاهدها
بل مما سمعه ممن حوله
وهذا بالتأكيد يفيده
لكن من المهم أن يشاهدها ولا تشترط المتابعة
والسبب
ان يتناغم الطرح الاسلامي مع التفكير العلماني
بحيث
أنه يستطيع أن يبرز أدلة الاسلام ويظهر قوتها
امام التفكير العلماني
كطرح الدكتور طارق السويدان
اقترح أيضاً
أن يتم تناقش الطرح الاسلامي مع الشباب والفتيات الغير متدينين
حتى يؤخذ برأيهم ويتم مناقشته واقناعهم
والآن الموضوع سهل جدا
في ظل التقنية الجديدة من النترنت وفضائيات
فقط ينقصنا
العزيمة والنية



اسم المشاركة : أديم السماء
التاريخ : 3 /رمضان / 1429هـ

محمد السهلي 12-09-2008 01:26 PM

رد: مداخلات السؤال الثالث
 
--------------------------------------------------------------------------------

مسابقة رمضان الكبرى


السؤال الثالث

الاجابة

يظهر من كل فترة وفترة مختلف من البرامج والمسلسلات لكن هنالك بعض البرامج والمسلسلات لاتسر بما يحملة سلبيات على المشاهد وخصوصا ابنائنا الصغار لعدم مراقبت الاهل لهم للاسف بما يفعلون بالدوام والفاجعة عندنا ظهر المسلسل التركي الذي حظي بأهتمام شديد من اغلب البيوت ويبدء الصراع والمقارنة مابين بعض المتزوجين وتصبح اعينهم مغشية لايرون بحياتهم ذرة من الرومنسية , واصبح لايوجد حديث على لسان سواه اصبحت الناس تخرج وتعود الى بيوتها على حسب مواعيد البث وهاجس للكبير والصغير ولذلك ارا سبب كل ذلك بسبب التضخيم بسبب الاعلانات والكتابة بالصحف وغير ذلك مما لفت اعداد كبيرة من الناس وغيرها من الاسباب .


التاريخ 3/9

المشارك ورد

محمد السهلي 12-09-2008 01:29 PM

رد: مداخلات السؤال الثالث
 

محمد علي
.::v i p::.










إجابة السؤال ( 3 )

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي محمد السهلي

أولاً أحييك على هذا الطرح الباء في اختيار السؤال الثالث بهذه الطريقة

ما يجعل المسابقة ليست مجرد مسابقة عابرة بلا هدف

وإنما مسابقة فيها الجزء المضحك والتفكيري والتوعوي.

............... .

الإجابة:

* أقترح برنامج يستهدف إخراج الفكرة من العقول و استنباط الشعور الإبداعي من النفوس مما يشغل الفراغ بالأفكار البناءة ويعطل على الغرب فرصة انتهاز فراغنا لتدميرنا.. ومن هنا سيكون البرنامج كالتالي:

الإسم : "تحدي الإعاقة الفكرية"

الهدف : "عصف ذهني لإبتكار الأفكار وإخراج الإبداع مما يشغل فراغ الشباب ويستغل طاقاتهم المهدورة .. مما يفوت الفرصة لحقن شبابنا بالأفكار التربصية والتدميرية اللا أخلاقية"

الشكل العام : "برنامج يستضيف الشباب من كل الوطن العربي والإسلامي .. يقوم على فكرة التسابق والتنافس مع تقسيم الشباب إلى فرق .. وتكون النقاط الأعلى للفريق أو الفرد صاحب الأفكار الإبداعية الجديدة والسياقات الفكرية المبتكرة التي لم تسرد من قبل .. ويكون هناك فرصة للشباب الغير مشتركين بالبرنامج بإرسال أفكار جديدة إلكترونياً .. ومن يرسل فكرة مبتكرة رائعة يتم استضافته بالبرنامج واشتراكه به مع المتسابقين .. في نهاية البرنامج يتم تجميع الأفكار الناجحة والتي لاقت قبولاً بين الجميع وسردها وإختيار الأعلى منها لتبنيه وتنفيذه من قبل الشباب المشاركين .. وباقي الأفكار يتم سرده أمام المشاهدين حتى يختار كل واحد فكرة يمكنه تنفيذهاعلى أرض الواقع .. وبذلك نخلق جيلاً جديداً من الشباب المبدع والمبتكر والخلاق بعيداً عن هذه البرامج والمسلسلات اللاأخلاقية والهامة "

الضوابط : "إشتراك الأهالي وخصوصاً الوالدين بالمتابعة الدقيقة لإبنهم المتسابق وتبني فكرته .. ووجو جهات رسمية تتبنى البرنامج على مستوى الوطن العربي والإسلامي مع تبنيه إعلامياً من قبل الجرائد الرسمية والأهلية والقنوات الفضائية والأرضية"
............... ....

وكل التحية الشكر لروحك أستاذي محمد السهلي لإعطائك لي الفرصة
لإخراج مصل هذه الفكرة وهذا بحد ذات شغل فراغي وأبعدني عن أي شيء آخر .. أي أن السؤال الثالث بحد ذاته فكرة جيدة .. هههه .

محمد السهلي 12-09-2008 01:31 PM

رد: مداخلات السؤال الثالث
 
رمضان الكبري السؤال (3)

--------------------------------------------------------------------------------


مسابقة رمضان الكبري
الإجابة :

كثر في الآونة الأخيرة تداول «المسلسلات التركية» بشيء من التفصيل، وأصبحت همَّ الكُتَّاب الأول وشغلهم الشاغل..إن هذه الكتابات المتزاحمة عن هذه المسلسلات روّجت لها، وحرّكت الفضول لدى البعض لمشاهدتها، في حين أنه في وقت عرضها على إحدى القنوات لم يكن يعلم بها، وربما كان يمر عليها مرور الكرام، ولم تستهوِ المشاهد أو تجذبه لمتابعتها. ولكن عندما كثر الحديث عنها وتصدرت صور أبطالها أوراق الصحف، بلغ به الفضول مبلغه لمشاهدة هذه المسلسلات
فبعد ان ساهم العثمانيين الاتراك في نشر الاسلام في عهد سلاطين الدولة العثمانيه
نرى اتراك هذا الزمن من العلمانيين وكأنهم اخذو عهدا مع الشيطان بأن يفسدو كل ما بناه اباؤهم ويفسدو في الارض بعد اصلاحها ليس رضاء لله بل ليرضو اوروبا ويرضو بني اسرائيل فأخذو بعاتقهم الفساد والافساد من عمق عادات الاسلام التي لا اثر لها في مسلسلاتهم ولا الستر الاسلامي ولا الصلاة ولا ولا ....
فاصبح في كل منزل من منازلهم لا تخلى ثلاجاتهم من الخمور ولحم الخنزير وكذالك حال بيوتهم التي تربى فيها الكلاب مع اولادهم وتخالطهم في مأكلهم ومشربهم بل وفي نومهم اليس الكلب بنجس ??

فلا نعلم ايهم افضل حال عند الله هم ام كلابهم !!
إن ما نراه من أفلام تركية أمثال نور وسنوات الضياع إنما هيلإلام إجرامية خبيثة ضالة ضارة مؤذية مفسدة ، أفلام لا يمكن لأحد أن يُجوز النظر إليها ولا مشاهدتها فهو فيه من الشر والبلاء وهدم الأخلاق ومحاربة الفضائل الله به عليم.
يدعو إلى الرذيلة ويحبذها وينصرها ويؤيدها وينشر أسبابها ويصور الجريمة كمادة ترى حية والعياذ بالله بدليل انتزاع الحياء، يقوم على إعداد هذا الفيلم متخصصون في الإجرام متخصصون في الضلال متخصصون دعاة الشيطان وجنود إبليس ، فهذا المسلسل أي محطة تنشره فإنما هي محاربة لله ورسوله أي محطة تنشر هذا الفيلم المجرم فان هذه المحطة قد أعلنت حرب على الله ورسوله فهو فيلم في غاية من الإجرام بل حتى العرب في وثنيتهم يترفعون عن هذا ، فيلم خبيث انحلالي انحطاطي فيه دعوة وحركات سيئة ويقوم عليه فئة مجرمة من نساء ورجال فهو في الحقيقة من أسوأ الأفلام .

وبالحقيقة فإن المؤمن الحقيقي في شغل عن هذه الامور
فما الذي سوف يجنيه من متابعة تلك المسلسلات الهابطه التي تفسد الاخلاق ??

- سنوات الضياع :: نعم الضياع بمعنى الكلمه ليس مسلسل هادف فيه عظه وعبره للاخرين
بل للأسف مسلسل هدف الى الرذيله والفساد وهو ليس إلا ضياع في ضياع
- مسلسل نور :: من اي نور هذا !! قل ضياع وظلام دامس اجتاح عالمنا للنسيان أهم واجباتنا وأعمالنا
كشفت احد الصحف التركية ان الممثل الذي يقوم بدور مهند في مسلسل نور هو شاذ جنسيا وكتبت عنه تقارير صحفيه كثيره في تركيا ووضعت صور له في عدد من المجلات الاباحية والمحلات التي تهتم بامور الشذوذ الجنسي
والان ما رد فعل الفتيات الهائمات بحبه ورومانسيته ؟؟؟

أما من رأيي في مالبديل عن هذه المسلسلات والبرامج الهابطه فإنني أدعو كل من له يد في الإعلام لإنتاج برامج خاصة بالحياة بين الزوجين تتكلم عن الحب والرومانسية في ديننا الإسلامي وتضرب أمثلا لتعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته
وتركز الضوء على كيفية التعامل الصحيحة بين الزوجين والتي تكون من الفطرة ليست بالمصطنعة ولا بالمتكلفة وان يكون مقدم هذه البرامج شخص على ثقة وعلم وقدرة على ايصال المعلومه بطريقة سهلة سلسة ويعطي للمتابعين خطوات تنفيذية يمكنهم تطبيقها في واقعهم
ونحن بهذا لبرامج نكون قد قارعنا الفكر العلماني بفكر اسلامي وذلك بأن برامجهم ليست إلا تمثيل وخداع للاخرين بدليل أن مهند شاذ جنسيا أي لا يمت للرومانسية بصلة وكذلك نور فإنها مطلقة أي أنها لا تجيد من فنون التعامل مع زوجها أي فن أما برامجنا الإسلامية فنحن نتحدث بها بمنطق علمي مؤكد بقصص حقيقية لرسونا وللصحابة الكرام وبطرق يمكننا تنفيذها في واقعنا

هذا ما لدي ولا يسعني إلا أقول اللهم من أرادنـــا وأراد ديننا وعفافنا وشبابنا بسوء اللهم فاأشغله في نفسه وردّ كيـــده في نحــــــره وإجعل تدبيره تدميراً عليــــــه .






اسم المشارك : بنبونتة
التاريخ : 3/رمضان / 1429هـ

محمد السهلي 12-09-2008 01:33 PM

رد: مداخلات السؤال الثالث
 




مسابقة رمضان

السؤال رقم 3

ونحن على مشارف العقد الأول من القرن الحادى والعشرين

مازلنا نلمح تراثاً إعلامياً حافلاص فهل حقق لنا مانصبو إليه

تعالوا معا نتناقش فى الأمر . .

يذكر رجال الإعلام المعاصر أن للإعلام أهدافًا وغاياتٍ نهائية الواجب الوصول إليها من خلال العمليات الإعلامية، فيحددون الأهداف في الأمور الآتية:
1- توفير المعلومات عن الظروف المحيطة بالناس (الأخبار).

2- نقل التراث الثقافي من جيل إلى جيل، والمساعدة على تنشئة الجيل الجديد من الأطفالوهذا ما يطلق عليه: التثقيف والتعليم والتربية.

3- الترفيه عن الجماهير وتخفيف أعباء الحياة عنهم.

4- مساعدة النظام الاجتماعي؛ وذلك بتحقيق الاجتماع والاتفاق بين أفراد الشعب أو الأمة الواحدة عن طريق الإقناع في السيطرة على الجماهير وضمان قيامهم بالأدوار المطلوبة.

غايات الإعلام الإسلامي
أما أمر غاية الإعلام الإسلامي وأهدافه المرحلية الموصلة إليها والمرتبطة بسموها وعظمتها فتختلف تمامًا شكلاً وجوهرًا وواقعًا عن الإعلام الجاهلي وأهدافه وغايته، إذ أن غاية الإعلام الإسلامي هي:
تعبيد هذا الإنسان لخالقه وموجده والمنعم عليه وهو الله عز وجل، إذ أنها الغاية المحددة لوجوده في الحياة

ولتحقيق هذه الغاية وتبيينها للمخلوقين أرسل الله الرسل وأنزل الكتب وأمر الرسل وأتباعهم بأن يبلغوا ويُعلموا البشر، فقال جميع الرسل لأقوامهم: {أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}.
ورسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كان يتتبع مجالس قريش وأنديتهم وفي مواسمهم وأسواقهم، وهو يقول: "قولوا لا إله إلا الله تفلحوا".

وأصحابه الكرام من بعده لما انطلقوا يفتحوا الدنيا ويبلغوا أهلها دين الله عز وجل فكانوا يقولون لملوكها وسلاطينها وشعوبها: "الله جاء بنا وابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام".

وانطلاقًا من هذه الغاية السامية سمت جميع أهداف الإعلام الإسلامي وهي لا تعد ولا تحصى ولكنها تجمعها قاعدة: "كل ما يؤدي إلى الخير العام للإنسانية وتحقيق العبودية الخالصة لله سبحانه ومراده في هذه الأرض والحياة من العمارة والاستخلاف فهو أحد أهداف الإعلام الإسلامي في الدعوة إليه".

أهداف الإعلام الإسلامي
إن الإعلام الإسلامي لا يقتصر دوره على قضايا معينة يحققها لهذا الإنسان وفيه، ولكنه يتدخل في كل قضية من قضاياه بالدور الملائم والمناسب.

فله أهدافه العقائدية: للإبلاغ بها صافية نقية، ولترسيخها في نفوس المدعوين، ولرد الشبهات المعروضة من قبل المناوئين لصد الآخرين عن الوصول إليها.

وله أهدافه الثقافية: لتعميم الوعي والفهم، والتعليمية للتفقه والمعرفة، والتربوية من أجل إيجاد الفرد الصالح السوي.

وله أهدافه الاجتماعية: الرامية إلى تماسك المجتمع وترابطه، وترسيخ معاني الأخوة والمحبة والإيثار فيه، وغرس روح التعاون على البر والتقوى فيما بينه، وتبدأ أهدافه الإصلاحية بالفرد ثم الأسرة، ثم المجتمع، ثم الحكم في آن واحد.

وله أهدافه الاقتصادية: الرامية إلى تحسين أوضاع الأمة في الكسب والإنفاق وترشيدها في الأخذ والعطاء، والحماية من الغش والاحتكار، والتحذير من النهب والاستغلال، والمحاربة للربا وأكل الحرام، وعرض أفضل الطرق وأيسرها للتجارة وإدارة الأموال دون أن توجد في الأمة ضيقًا وعنتًا أو تسبب للدولة أزمة وخنقًا.

وله أهدافه السياسية: للتوجيه والإرشاد، والنصح والمشورة، والتسديد والإصلاح، وتوثيق العلاقة وتنميتها بين الحاكم والأمة على أساس من العدل والطاعة والالتزام، والرعاية لمصالح الأمة، والمحافظة على أمنها وحريتها، هذا في الداخل، وتنظيم العلاقات الدولية وتحديد مسارها سلمًا وحربًا وصداقة ومعاهدة...إلخ.

وله أهدافه العسكرية الجهادية: للتوعية والاستنفار ورفع الروح المعنوية في صفوف المجاهدين، وللحرب النفسية في الأعداء المحاربين، ثم لكشف المخططات وفضح المؤامرات، وللإسهام في التعبئة العامة والإعداد الشامل من الناحية الفكرية والمعنوية والروح القتالية ... إلخ.

وله أهدافه الترفيهية: للتسلية والترويح، ولتجديد النشاط وأداء الواجبات والقيام بالمسؤوليات، كما أنها أيضًا للتدريب على معاني القوة ووسائل الجهاد في سبيل الله، وهذه من مميزات وخصائص لهو الإسلام؛ لأنه لهو يريح القلب ويدخل السرور والمرح على النفس، وفي نفس الوقت يتعلم منه الجد والنشاط في العبادات، ولذلك كان الترفيه في الإعلام الإسلامي منضبطًا بكونه لا يتنافى مع الآداب وحسن الأخلاق، ولا يتحول إلى عادة في كل صباح ومساء، ولكن كما في الحديث: "ساعة وساعة"، روي عن علي رضي الله عنه: "أن القلوب تمل كما تمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة".وعنه أيضا: "روحوا القلوب ساعة بعد ساعة،

وما أحسن ما قيل: "أعط القلب حقه من اللهو (المباح) بقدر ما يعطى الطعام من الملح".

تلك هي أهداف الإعلام الإسلامي، وتلك هي غايته النهائية وهي تحقيق العبودية الخالصة الشاملة في كل شيء في حياة هذا الإنسان لله عز وجل، كما ذكرها الله عز وجل بقوله: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}[الأنعام:162، 163]

فهل حققنا نحن جزءاً ولو يسيراً منها ومن مضمونها

الذى نسعى إليه . . مارأيكم ؟



الاسم ورد الياسمين

تاريخ 3 رمضان 1429


الساعة الآن 03:52 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w