مجالس الرويضة لكل العرب - السؤال الثالث لمسابقة المجالس

فى بداية انتقداى الشديد لمثل هذه المهازل والسموم الاعلامية التى تنغرس فى جزور اذهان اطفالنا وشباب جيلنا
فلن اتحدث عن تفاصيل مسلسلات حقيرة تثبت ان عقل الانسان تطور وتبدل و تهجن بالفكر الاوروبى الذى اصبح
يشغل بال العقول الفارغة .
ولكن الذى يشغلنى ويجعلنى انظر بعين دامعة لحال امتنا الاسلامية بل العربية بل العالم اجمع
فكل هذا الكون بدأ بشخص واحد ذو عقلية بريئة..
ولكن..
تبدلت العقول وتبدلت المفاهيم لنصل لهذا المستوى من الانحطاط الفكرى
فكل مايشغلهم كيفية كسب المال..
كيفية جمع اكبر قدر من المال الذى هو سيد العقول خالب الالباب!!
ولكن..
عقول شباب اليوم هم الذين جعلوهم ينسجون هذه القصص والمسلسلات

فمن الطبيعى ان يبحثوا عن مايشغل عقول الشباب اليوم لتكون المسلسلات والافلام محط اعجابهم
وطبعا لا يخفى عليكم مايشغل عقول معظم شباب اليوم ..
فتخيلوا لو كان مايشغل بال جميع الشباب هو القران والصلاة والقضايا العربية مثل لبنان وفلسطين والعراق
فلن يفكرا فى متابعة مثل هذا المسلسلات والبرامج وبالتالى ستكون محور هذه المسلسلات هى القضايا العربية والاسلامية
وهذه المسلسلات ظهرت منذ فترة كبيرة والجميع يعلم هذا ولكن الفاجعة الكبرى والتى ظهرت على الساحة قريبا
هى برامج العراة وانتم تعرفونها جيدا ولا تخفى على احد مثل ستار اكادميى البرنامج الذى لا يترك كبيرة وصغيرة من المعاصى الا وتجدها فيه من الاختلاط الى الغناء الى الرقص الخ..
وسوبر ستار وعلى رأسهم البرنامج اللبنانى المخزى
"هزى يا نواعم"
هذا البرنامج الذى تذيعه قناه ال ‍lbc اللبنانية ومن خلاله يتم عمل تدريب لبنات عادية من مختلف انحاء العالم لتفوز واحدة منهم بلقب امهر راقصة فى العالم
والذى يدعوك للأشمئزاز هو ان مدربهم "رجل" اقام مدرسة لتعليم الرقص الشرقى فى فرنسا
وهو مصرى الجنسية وانا استحى لذكرى هذا.
اين الرجولة فى هذا الرجل وهو يتلوى مدعى انه يعلمهن اصول الرقص الشرقى!!
فوااحسرتاه على امة خلعت -بل انتزعت بقوة- رداء العفة والطهارة
فهذه هى الامة العربية وهذا هو شعبها الذى قائدها هو الرسول
الرسول الذى اذا بعث ورأى هذا الحل سيبكى بكاءا شديدا بالرغم من انه يعلم ان هذا العصر سيأتى وهذا الحال سينولد
ولكن لا اعتقد انه كان يعرف انه سيأتى بهذه البشاعة والانحطاط.
فزمن العلماء ولى
وزمن الرؤساء والزعماء الذين كنا نفتخر بهم انقضى وظهروا المتنازعين على العرش البالى الفانى.
فمن وجهة نظرى حال الشعب يعتمد على قوة حاكمه وصلابته وحكمته ..
وبالتالى..
حال الاسرة تأتى من مدى قوة ربها.
وهكذا..
يعجز قلمى ولسانى عن تكملة موضوع يطول الحديث فيه وهو بالفعل موضوع يمس كل بيت وكل مكان.
ولكن لى عودة مع قراءة ارائكم

وشكرا اخ محمد على الطرح الذى مس جرح الامة العربية والاسلامية