من إستعدادات الأولمبي

بإختصار وإيجاز الأولمبي فريق مشارك في دورة رمضان لعام 1429 هجرية على ملاعب مدينة الرويضه ، وقد قام على الفريق عدد من الأعضاء المهتمين بكرة القدم وعلى رأس فريق العمل الاستاذ عبد الرحمن بن محمد بن علي ال وهق ، بدأت فكرة تكوين الفريق منذ نهاية بطولة العام الماضي، وأصبحت الفكرة حقيقة بعد أن اتفق الجميع على إختيار : المدرب، اللاعبين، الإداري.

@ متى إنطلقت تمارين الفريق؟
اذاً، بعد الإتفاق على الفريق ومشاركته وإختيار لاعبيه ووجود الدعم الكافي لمسيرة الفريق في البطولة ، قررت الإدارة ان يدخل الفريق في تمارين جادة منذ منتصف شهر شعبان 1429 هجرية ، تولى مسئولية التمارين واللياقة البدنية والإعداد بصفة كاملة اللاعب بداح محمد ال بداح ، كونه لاعب الخبرة في الفريق ، وكونه أقرب لاعب لزملائه اللاعبين ، وايضا للمكان ضرورته.

@ ماهي الفكرة الأساسية من إنشاء الفريق؟
كما يعرف الجميع مدى حب الأستاذ عبد الرحمن بن محمد لكرة القدم وعشقه الخاص ، وايضا حرصه الدائم على ان تكون دورات الرويضة هي الأفضل من حيث التنظيم ، والإدارة ، والجمهور
فقد تبنى الفكرة كاملة ، بل أصر على ذلك ، وان كان قد إشترط ان يكون من ضمن أعضاء الفريق على الأقل من ثلاثة الى اربعة لاعبين ناشئين من ضمن اسماء الفريق، قلنا: من ضمن اسماء الفريق !!! يعني وجودهم في التشكيلة الأساسية من خصوصيات مدرب الفريق .

@ من هو مدرب الفريق ؟ ولماذا لبى الدعوة ـ علما انه قرر الإعتزال العام الماضي ـ وماهي التحديات التي ستواجه الفريق؟
تم إختيار المدرب محمد بن فهد القحطاني بناء ً على :
ــ الخبرة التي يتمتع بها في دورات الرويضه.
ــ معرفته بمستويات اللاعبين.
ــ رغبة اللاعبين والإدارة في وجوده على رأس الطاقم الفني.

$ وقد لبى دعوة ادارة الفريق رغم إعلان الإعتزال بسبب ما ذكر اعلاه، إضافة ًللضغوط التي واجهها منذ اعلانه حتى هذه الساعة والتي تطالبه بالإستمرار.

التحديات التي تواجه الفريق في البطولة :ـ
ــ صغر أعمار اللاعبين المشاركين في الفريق.
ــ شبابية مجلس الإدارة ، وقلة الخبره.
ــ وجود فرق ذات خبره في الدوره.

هل لعب الفريق مباريات ودية اثناء الإعداد ؟
نعم خاض الفريق مباراتين ، وقد كانت التجربتين ناجحتين ، حيث أشرف المدرب عليهما ، وسجل ملاحظاته حول المستويات ، وتم من خلاليهما إختيار الأسماء المشاركة في البطولة ، وإستبعاد بعض اللاعبين الذين لم يحالفهم الحظ من الفريق.

ماهو المطلوب من الفريق ؟ وماهي شروط الإداره؟ وهل سيحقق الفريق الطموح؟

اما بخصوص الطموح ، فنحن كلنا نطمح ، ومن لا طموح له فهو المهزوم في ذاته ، فلا عمل ولا جهد من دون طموح وحماس ومثابرة. طبعا الفريق ، فريق أكثر عناصرة شابه ، بل أن هناك من الأسماء ـ سنة اولى دورات رمضانيةـ تعد اول مشاركاتها هذا العام، ومطلوب منهم تقديم صورة طيبة في المقام الأول.
ومن حسن الحظ وجود إدارة واعية متفهمه اوضاع الفريق ، وقد حثت اللاعبين على تقديم مالديهم، بغض النظر عن ما ستصل له نتائج الفريق .


أخيراً : من هو بطل البطولة القادمة إن شاء الله ؟
والعلم عند الله ، وكما نعرف ان كل فريق يطمح للكأس والبطولة ، ولكن يجب ان نعرف ان الأولمبي قد شارك وهو طموح جدا ، وهذا حق مشروع ، ولن يحقق الفريق أي تقدم أن لم يحترم الفرق الأخرى ، ولن يحقق اي تقدم ان كانت الرغبة للتقدم بطيئة جدا ً، والحلول لتجاوز تلك المشاكل سهلة جدا ، أولها اتباع انظمة الدورة، والحرص على المواعيد ، والإهتمام بما يسند على كل لاعب، والحرص على المشاركة الفعالة اثناء المباريات ، الإنضباط داخل الملعب ، تحمل المسئولية ، عدم الإنصات او التأثر لمن هو من خارج شبكة الفريق ، النصح والتناصح ، كلها مقومات فوز وطموح متى ما عمل بها اعضاء الفريق تحقق ما يصبوا إليه