مجالس الرويضة لكل العرب

مجالس الرويضة لكل العرب (http://www.rwwwr.com/vb/httb:www.rwwwr.com.php)
-   حوار ومنطق (http://www.rwwwr.com/vb/f6.html)
-   -   فرصة عظيمة لتقييم الذات ونقدها (http://www.rwwwr.com/vb/t16826.html)

adeeb18 29-06-2008 02:07 AM

فرصة عظيمة لتقييم الذات ونقدها
 


خواطر ليس إلا::

أحياناً يجد الإنسان أنه ليس بمأمن من نقد ذاته كما أن المجتمع يجعل الإنسان في أحوج الساعات لتقييم أعماله .

الدين مصدر إلهام وإرشاد كما أن العادات والتقاليد والأعراف والتراث قد لاتنفك من الإنسان .
لذا فإن المجتمعات الإنسانية عالمها وجاهلها محل تقييم . حتى أن الأطفال الصغار قد يكون لهم نظر في إنسان من زاوية تختلف عن تلك الزاوية التي ينظر من خلالها الشخص الكبير.

"كل إنسان يولد على الفطرة" ولكن الأباء يغيروا تلك الفطرة إلى التهويد أو التنصير أو التمجيس.
لذا فإن الفطرة السليمة تأبى الكثير من الأعمال السيئة وتقر الكثير من الأعمال الحسنة
أو ليس الإسلام أقر بعض أعمال الجاهلية .

نحن العرب لسنا بمعزل عن الآخرين من حيث التأثير والتأثر كما أننا كمسلمين أصحاب فضل على كثير من المجتمعات في إخراجهم من الظلمات إلى نور الاسلام وعزته.

طوبى لمن جعل من نفسه قدوة للآخرين من منظور إسلامي وأوضح التقاليد الاسلامية الصحيحة.

نعتب على المراهقين بعض التصرفات الدخيلة ولا نوضح لهم سلبيات أعمالهم ، الأباء في صراع يختلج أضلعهم بين إرادة الأبناء أن يعيشوا كما كانوا في مراهقتهم( الأباء) في ظل كنف الأسرة ومتابعتها وبين إرادة الشباب أنفسهم اللحاق بالركب ومجاراة العالم المتحضر.

نعم لم نجاري أبائنا إلا من رحم في تمسكهم الإلزامي بالعقيدة والتقاليد والأعراف الموروثة . كما لم نجاري العالم المتحضر ((وليس المتحرر)) من الإستفادة من تقنيات المعرفة.

المجتمع قد لا يجعل الفرد يبرز إمكانياته وقدراته في ظل تقييماته المتصلة بالأعراف والتقاليد التي لم تأتي من الاسلام الصحيح.

أو لم يكن يطلق على الشباب الذي تعلم بالغرب قبل أن يكون هنالك شرق بأنهم من مغسولي المخ ،

ياحبذا التمسك بالعقيدة الصافية وترك ما يعارضها من التقاليد والأعراف التي أنهكت المجتمع المتعارض أصلاً ليكون الفرد أساس تقييمه عمله.

فقط لرؤية كيف أن المجتمع يطيق تقاليده راقبوا بعض التصرفات الشخصية من أي أصناف الناس مع العلم أن من راقب الناس مات هما ، وسترون أن الأمم المتحدة التي تجمع العالم تحت مظلتها متعارضة القرارات ملبية لرغبات متخلية عن أنظمة وقواعد في صلب نظامها. لذا فليس على المجتمعات النامية أو النائمة لوم فيما عملت إذا ابتعدت عن نظامها ودستورها أيا كان وعلى أي دين أو ملة اتبع.

**الحقيقة غاية والمعرفة دلالة والبيان تذكار والطريق وسيلة والمنتهى واحد


اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا وأعمالنا ولكن نتوكل عليك يا إلهي فأغفر الزلات
اللهم إن كان حقاً ما أقول فمن الله وإن كان خطأ فمن نفسي والشيطان



adeeb18 29-06-2008 02:19 AM

رد: فرصة عظيمة لتقييم الذات ونقدها
 

للإحاطة عن أصناف الناس كما في بعض الأراء

الرجال أربعة

رجل يدري ويدري انه يدري***فذلك عالم فاعرفوه
ورجل يدري ولا يدري انه يدري***فذلك غافل فأيقظوه
ورجل لا يدري ويدري انه لا يدري***فذلك جاهل فعلموه
ورجل لا يدري ولا يدري انه لا يدري***فذلك أحمق فاجتنبوه

والنــــساء أربعة

فامرأة تدري وتدري أنها تدري***فهذه مصيبة فاجتنبوها
وامرأة تدري ولا تدري أنها تدري***فهذه حلوة بلهاء فطاردوها
وامرأة لا تدري وتدري أنها لا تدري***فهذه غبية وقبيحة فاطردوها
وامرأة لا تدري ولا تدري أنها لا تدري***فهذه لقطة العمر فتزوجوها
***

والحموات أربعة

فحماة تدري وتدري أنها تدري***وهذه جهاز مخابرات فاحذروها
وحماة تدري ولا تدري أنها تدري***وهذه قنبلة موقوتة فأبطلوها
وحماة لا تدري وتدري أنها لا تدري***وهذه مشروع مصيبة فأجهضوها
وحماة لا تدري ولا تدري أنها لا تدري***وهذه حماة مثالية فأكرموها


وفي "رواية أخرى" قيل

الرجال أربعة


..أما الرجال فأربعة..

فرجل متسلط متجبر..في البيت ذئب كاسر
متحفظ متزمت متهجم متوتر
نصفه الثاني دمية إن أخطأت .. لا يغفر
تصرخ في داخلها:معتقل أم منزل؟
فكما يشاء يحرم وكما يشاء يجلل
يريدها جارية كظله ان تتبعه
فان تحدث ظلمه
اعصابه زلازل ولسانه كالزوبعة
خارج البيت مبتسم متحرر
مجامل منكت متأنق متعطر
والجميلات حوله كالنحل قد تجمهروا
مشاكلهن كلها..ببصيرة يحلها..وحنانه ما أروعه
إن التي في بيته من حقها أن تخلعه!!

..ثاني الرجال هو الرهيب الدونجوان
متسل للفاتنات بحبله كالبهلوان
متنقل بين النساء كل جنس أو بلاد
هو في التسلط شهريار وفي التحول سندباد
له في النهار حبيبة وحبيبة عند المساء
سهر وفوضى واندفاع طائش لهو القمار
جسد بلا روح ومال سائب ..رجل بخار...!!


..الثالث الرجل الكئيب..للحزن أرسله النصيب
نكدية مغرورة شكاكة هي من أحب
كره النساء بظلها..لأنها من غير قلب..!!

.. والرابع الرجل الذي منه القليل
العادل المتوازن .. العاشق..العذب الأصيل
فكما يرى في أمه القلب النبيل
يرى النساء جنائن الرحمن زينها الجليل
ويرى حبيبته هي النصف الجميل
يحيا على أنفاسها.. ويذوب في إحساسها
هو عطرها هو ورداها..هو عيدها هو سعدها
هي ليله وغناؤه..هي زاده وشفاؤه
كم يغضبان يصرخان ويبكيان
لكنما بعد الخصام بضحكة يتعانقان..!!

كم نحن بحاجة لصياغة أفكارنا لتستنير قلوبنا وتطمئن صدورنا وترتاح ضمائرنا


انتهى وإلى لقاء



ج ــســــد 29-06-2008 09:54 AM

رد: فرصة عظيمة لتقييم الذات ونقدها
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فرصة عظيمة حقاً موضوع قيَم يستحق الإطلاع

شاكر لك
لك التحية والتقدير ,,

محمد 30-06-2008 12:39 AM

رد: فرصة عظيمة لتقييم الذات ونقدها
 
لابد ان تلاحظ الاشخاص من حولك حتى ترى اطباع تعجبك وربما تسلكها ..

واطباع سيئه قد تكون تفعلها وترى في الاشخاص من حولك فتكون بنظرك سيئه وتتركها فورا هكذا تكون اكتسبت الحسن واجتنبت السيئ..

اخي اديب اهنئك ع ماطرحت فعلا اعجبني وافادني كثيرا

كل الشكر لروحك

محمد 30-06-2008 01:51 AM

رد: فرصة عظيمة لتقييم الذات ونقدها
 
طرح موفق ..


يعطيك العافيه

..


ودمت

محمد السهلي 30-06-2008 12:29 PM

رد: فرصة عظيمة لتقييم الذات ونقدها
 


الأستاذ أديب :

بداية نرحب بك أجمل ترحيب وكم من الأيام الجميلة جمعتنا بك خارج الوطن

فكنت نعم الرجال وقليل في حقك المديح وأنت من شهد له الجميع بخصال

قلّ أن توجد في رجال زماننا هذا .

تقييم الذات سبق العلم عليه ديننا الحنيف ومن ذلك عند النوم علينا ان نستغفر

الله تعالى ونصفــّي قلوبنا من الغلّ ونسامح من اختلفنا معهم ولاننوم الاّ

وقد عفينا عن كل من خاصمنا وخالفنا وظلمنا .ننام قريري العينين بلا ضغية

تحول احلامنا الى احلام مرعبة وانتقامية .

هنا الاسلام شرّع التسامح وهو دين التسامح ونقد الذات يجعلنا نستشعر اخطاؤنا

ونعالجها ونعتذر عمــّن أسأنا له ولا نكابر ونرى انفسنا فوق الاعتذار الإهانة

في نظر الكثيرون للأسف .

تقويم الذات يعود بنا الى تشغيل كمبيوتر الذاكرة واسترجاع شريط الماضي

لمعالجة اخطائنا وعدم التمادي ولنقف على ماوصلنا اليه لنطور من انفسنا وعطاؤنا

وعدم تكرار الوقوع في الخطأ فليس العيب أن تخطيء ولكن العيب الوقوع في الخطاء

ومتى قيّم الشخص الذات ونقدها بعنف سيجد نفسه وقد تطورت شخصيته وفكره

وبياض قلبه وأصبح همّه تطوير قدراته وليس البحث عن القيل والقال وكثرة

السؤال .

تحية من القلب وحتى وأنت خارج الوطن مبدعا كما عهدتك ابا سليمان


الكايد 30-06-2008 01:57 PM

رد: فرصة عظيمة لتقييم الذات ونقدها
 


يعطيك العافية أخي على الطرح ..


تحياتي ..

محمد 30-06-2008 02:24 PM

رد: فرصة عظيمة لتقييم الذات ونقدها
 
كل الشكر اخي الكريم على طرحك الرائع

adeeb18 30-06-2008 02:35 PM

رد: فرصة عظيمة لتقييم الذات ونقدها
 


اختلفت منابع الثقافة وأضحى هنالك تباين بين مصادر التعلم
والتوجيه فلم يصبح للأسرة أو البيت ذلك الوضع السابق في المحافظة على الأبناء
وقل مستوى المتابعة بالاعتماد الكلي أحياناً على العمالة المنزلية .

المؤسسات التربوية مع الأسف اهتمت بالشكليات على حساب المضمون
وبرز جيل في معظمه لا يتقن إلا ما حفظ وقل اهتمامه بتنمية قدراته
وضبط سلوكياته وأصبحت الهوية ضايعة بين
"شات" و"جيل ثالث" و"مطرب" و "لاعب".

لو تركز على حصيلة هذا الجيل الجديد عماد المستقبل من المعلومات
الثقافية لوجدت صعوبة في إستقراء واقعهم لعدم وجود التوجيه السليم
سواء في البيت أو المدرسة أو المسجد .

حتى خطبة الجمعة التي يفترض أن يكون درس أسبوعي مجرد ورق
يقرأ بلا تركيز ودقائق وتنسى من الخطيب قبل المستمعين.
علماً بأن في الغالب الخطباء من الأساتذة والمعلمين.

ولوسائل الإعلام دور هام في تثقيف الأفراد وتجاوز تأثير اختلاف
الثقافات بما تساهم في ضبط سلوكيات الأفراد وتوجيهها
لو أخلص العاملون عليها !

ولكن في العصر الراهن أصبحت وسائل الإعلام من غير الممكن
ضبطها وتوجيهها ذلك لأن غالبية هذه الوسائل تنقل ثقافات من خارج
المجتمع، كما يسعى عدد كبير منها لتحقيق أهداف ومصالح تجارية لأفراد
ومؤسسات لا تعير اهتماماً لمختلف المعايير والقيم الأخلاقية.
المجتمع يعاني من فراغ في التقييم وضحالة في مستوى النقد إما خوفاً
أو تورعاً من غضب المجتمع .
الراعي المخلص قد يكون مفقوداً لأنه أعطى دوره لغيره وأستغنى
عن مهمته لمن ليس أهلاً لها.

أعترف بوجود طاقات هائلة في الجيل الحالي من الشباب والشابات
لكن تحتاج إلى موجه ومقوم وليس فقط معلم أو مدرب "بالأجر الشهري"


في بعض المواقف الإنسانية وفي بعض الأماكن العامة لا تعرف
القائد للأسرة هل الأب أم الأم أو الأبناء أو الشغالة التي ترتب وتركب
وتؤكل وتلبس . الأمهات قد يأخذن نصيبهن من النقد أكثر من غيرهن
لالتزامهن برعاية الأبناء وليس هنالك كبير على أمه "إلا الزوجة" لمن
استعاض عن أمه بزوجته وأصبحت الزوجة هي الآمرة الناهية المدبرة .

لكل منهما موقع ولكل إحساس لكن القدر والمنزلة الشريفة للأم لا يجحدها
إلا منكر جاحد .(سددوا وقاربوا)

كيف يستطيع الإنسان تقديم نقد الذات على نقد المجتمع ثم من له الحق
في النقد . النقد ليس كتاباً أو مقالة كتبت على عجل لغرض مبلغ نقدي .
النقد الحق يأخذ في مقوماته مستوى تعاطي المجتمع معه . لماذا أصبح
لبعض الكتاب أو النقاد متابعين ومنتظرين لآخر ما يقولون وعن
أي موضوع تطرقوا .

أحسن الأوقات لنقد الذات قبل النوم مع الأذكار ومحاولة نسيان كل
ما مضى ، لكن هل يستطيع الإنسان نسيان جميع المظالم وعدم التفكير
بالانتقام حتى الانتقام باللسان .
"حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا"

في الجعبة تبعة وفي المقدمة تذكرة وفي النص بيان


لاداعي للإطراء

محمد 06-07-2008 07:54 PM

رد: فرصة عظيمة لتقييم الذات ونقدها
 
طرح جميل ورائع بل اكثر من رائع

احجز لي مكان لما يحمل هذا الموضوع من اهميه

تحياتي ولي عوده بإذن الله


الساعة الآن 03:08 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w