هذه القصيدة للشاعر < حمد السعيد >

الله يذكر زمان فات له خيره .... أسمع الذكرى وانا ماعشت به كلي

بقول يمكن تلاحقنا مواخيره .... ووقت فيه الرجال يكون متهلي

ماهو اللحين لادشوا مساييره .... رحبهم مرتكي والحنج متدلي

باللسان في شيشته ويجر تعميره .... زوله وشكله ابد كنه يزولي

وإن قالو فلان عند الباب في حيره .... طنش بقولة خله يولي

مايقضي اللازمة لونها صغيره .... مات الذبح في حياتي غير قلب ألي

يتعب على كشخته ياقو تبذيره .... وياقو صبره على الطالات ومقلي

ياكثر ربعه وهو حاله مثل غيره .... وان جيت للحق تبي تاخذ وتخلي

مو كلهم في ناس كلها غيره .... لاشك ان بعض الطبايع ما يجوزنلي

أكثرهم الي يدوج في بناطيله .... وراع الدشاديش متخلف ومختلي

وواحدهم ان جاك قصاته وتخصيره .... يضيع وهو مقبلن ولا انه مولي

ووسط القهاوي ضروري صار تحضيره .... بالصالحية تعال وشوف يا مهلي

هذه طويلة وهذه كنها قصيرة .... ومادام بيدينه الجوال متسلي

ملت عجوزه تسددله فواتيره .... وسوات كبيش ينام ويفلي

الوضع واضح ولايحتاج تفسيره .... ابختصر والسوالف زودت غلي

لاشك ودي قبل لا أفضها سيره .... بقول مادام هالجمهور يرسلي

أصدق شعوره وتصديقه وتعبيره .... وان عودت للحقايق وانتهى ياللي

حريم هالوقت تعميره بتدميره .... ياقل منهي تحفظ البيت وتصلي

هن سبة المشكلة في كل تدبيره .... كم واحد عرضنه صادق الذلي

ماعندهن غير خدامة وتأثيره .... غير المصاريف قل ويش عندهن قلي

السوق والحش وابلش كل تأخيره .... اسمع من الناس والناس جات توصلي

والله والله مايذبح الحرمه بهالديره .... الا ثلاث سبات مايتخيلني

كبر العمر وانشدوني وايضآ الغيره .... وانك تسوي سوات الحج متولي

اخذوا عليهن حريم وعلها خيره .... شوفوه بالتمثيلية حيل متسلي

وسلامتكــــــــ ـــــــــــــــ م