أرتال من السيارات في الطرق الرئيسية .. وإحباط خطط التفحيط
سيناريو تمزيق ورمي الكتب يتكرر في آخر يوم للاختبارات

ودع أكثر من 340 ألف طالب وطالبة بالمرحلة الثانوية أمس اختبارات الفصل الدراسي الثاني. وبرز آخر يوم لطلاب الثانوية حدث متكرر كل عام تمثل في إلقاء الكتب والمقررات الدراسية وتمزيقها ورميها في ميادين المدارس والشوارع في حين امتلأت الشوارع وخاصة في المدن الكبرى بأرتال من سيارات الطلاب الذين فضل البعض منهم الإنطلاق نحو الشواطئ والمقاهي تعبيراً عن فرحتهم بإنتهاء العام الدراسي في انتظار اعلان النتائج خلال أيام.
إغلاق المراكز التجارية
في جدة رصدت "عكاظ" الحركة المرورية العالية التي شهدتها الشوارع أمس وخاصة الرئيسية منها مما استدعى تدخل دوريات المرور فيما اغلقت المراكز التجارية أبوابها أمام الطلاب والشباب صباح أمس تحوطاً من حدوث معاكسات بها بعد ان توجه إليها العشرات عقب الانتهاء من تأدية الاختبارات النهائية.. وسط تواجد مكثف للأجهزة الأمنية التي وضعت خططها لهذا اليوم وانطلق العمل بها منذ السادسة صباحا إذ تواجدت الدوريات بجوار المدارس والتقاطعات والاشارات المرورية قبل ان يتحول التركيز والتواجد إلى المراكز التجارية والشوارع الرئيسية وخاصة شارع التحلية الذي شهد كثافة مرورية كبيرة استمرت حتى الثانية عشرة ظهرا.
مواقف ومفارقات
ورصدت كاميرا "عكاظ" عدداً من المواقف والمفارقات التي قام بها الطلاب عقب نهاية الامتحانات للتنفيس عن طاقاتهم منها تمزيق الكتب وتعليق الصفحات والأقلام التي أدوا بها الاختبارات على جسم السيارات بلاصق بلاستيكي فيما شرع البعض في تبادل الكتب عبر نوافذ السيارات.
نجاح الخطة المرورية
وحذر مدير مرور جدة العقيد محمد القحطاني من انطلاقة الطلاب غير المحسوبة بعد الاختبارات مشيرا الى ان المرور أعد لها مبكراً بعدة خطط لمنع ارتكاب ما يشكل خطراً عليهم من تفحيط وارتكاب مخالفات مرورية أو سرعة قد تكون قاتلة.. مشيرا الى نجاح الخطة المرورية يوم امس التي تم من خلالها تغطية العديد من المحاور الرئيسية بجانب نشر الدوريات السرية والرسمية على المواقع التي قد يحدث بها أي تفحيط مؤكدا انه لم يتم تسجيل أي حوادث خارجة عن المألوف.
سهولة آخر اختبار
وفي الرياض خرج الطلاب الذين ألقى البعض منهم بمذكراته وكتبه الدراسية في فناء المدارس وعند الأبواب مع منتصف الوقت وسط تأكيدات الكثير من طلاب القسم الشرعي والطبيعي بسهولة الاسئلة.
تكرار السيناريو
ولم يختلف سيناريو نهاية الاختبارات في المنطقة الشرقية عن غيرها من المدن إذ انطلق الطلاب نحو المقاهي ومقاهي الانترنت.
كما لم تخل أروقة الجوازات من استقبال عدد من هؤلاء الطلاب خاصة الذين يرغبون قضاء اجازتهم في الخارج في حين تشهد مكاتب الخطوط والسفر والسياحة أزمة حجوزات لبعض المدن كالرياض وجدة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.
وشهدت الشوارع والمدارس انتشارا مكثفا لدوريات المرور.. وأفادت المصادر انه لم تسجل حالات تفحيط أو ازعاج