مجالس الرويضة لكل العرب

مجالس الرويضة لكل العرب (http://www.rwwwr.com/vb/httb:www.rwwwr.com.php)
-   الوقاية خير من الف علاج (http://www.rwwwr.com/vb/f56.html)
-   -   السمنة أحد أمراض العالم المعاصر (http://www.rwwwr.com/vb/t16611.html)

adeeb18 20-06-2008 05:58 PM

السمنة أحد أمراض العالم المعاصر
 
تنتج السمنة عندما يختل التوازن بين ما نستهلكه من طعام بمحصلته من سعرات حرارية وبين ما نصرفه من هذه السعرات الحرارية عن طريق المجهود الجسمي مثل الأعمال التي تحتاج إلى مجهود جسمي أو ممارسة للرياضة وما تتطلبه العمليات الاستقلالية في أجسامنا من طاقة. وأوضح الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة أن مؤشر (منسب) كتلة الجسم هو أدق مقياس معمول به في الوقت الحاضر لقياس الوزن، حيث يمكن قياس مؤشر كتلة الجسم عن طريق تقسيم وزن الجسم بالكيلو جرام على مربع الطول بالمتر ويكون الوزن طبيعيا إذا كان المؤشر بين 18.5 و 25 كيلوا جراما للمتر المربع، وإذا كان المؤشر بين 25 و 29.9 كيلوا جراما للمتر المربع فيعتبر ذلك زيادة في الوزن، أما إذا زاد المؤشر عن 30 كيلو جراما للمتر المربع فإن ذلك يعد سمنة. وأضاف أن من السمنة ما يسمى بالسمنة المفرطة وذلك إذا زاد المؤشر عن 40 كيلو جراما للمتر المربع فلو أن شخصا وزنه 90 كيلو جراما وطوله 1.7 مترا فإن مؤشر كتلة الجسم هو 31.14 كيلوا جراما للمتر المربع وهذا يضعه في عداد المصابين بالسمنة . وأفاد الدكتور النزهة أنه يزيد خطر الإصابة بالأمراض المصاحبة للسمنة كلما ارتفع مؤشر كتلة الجسم وأن الأمراض المصاحبة للسمنة عديدة جدا وتصيب معظم الأجهزة في أجسامنا مثل جهاز القلب والشرايين والجهاز التنفسي والجهاز الحركي والجهاز الهضمي والجهاز العصبي كما أن السمنة تؤدي بالعديد من المصابين إلى الكآبة والقلق. وبين أن الإحصاءات تشير إلى أن ما بين 45 إلى 50 مليون أمريكي يعانون من زيادة الوزن والسمنة وأن نسبة السمنة في دول الخليج تتراوح بين 30 إلى40% بين البالغين . وأضاف أن من آخر هذه الدراسات عن مدى انتشار السمنة بين البالغين دراسة أمراض شرايين القلب لدى السعوديين والعوامل المؤدية إليها، حيث اتضح من هذه الدراسة المدعمة من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أن من بين العينة التي فحصت وهي 18600 شخصا في الأعمار بين 30 إلى 70 سنة أن 35 % منهم يعانون من زيادة الوزن و34 % يعانون من السمنة منهم 4 % يعانون من سمنة مفرطة وهناك أرقام مماثلة في دراسات من دول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية وتعد هذه الأرقام عالية جدا مقارنة بالأرقام العالمية. وحول آثار السمنة على القلب والأوعية الدموية حذر الدكتور النزهة من أن آثار السمنة على القلب والشرايين عديدة منها ما هو مباشر حيث ثبت من الدراسات الحديثة العلاقة المباشرة بين السمنة والإصابة بأمراض شرايين القلب، كما أن السمنة عامل مهم في الإصابة بالعديد من الأمراض المسببة لأمراض الشرايين ومن هذه الأمراض وأهمها الإصابة بمرض السكر فكلما زاد الوزن أصبح الشخص معرضا لمرض السكر ومرض ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية بالدم وكلما سارع الشخص في اتباع الوسائل المؤدية لخفض وزنة تنخفض نسبة الإصابة. كما أن زيادة الوزن قد يصاحبها انخفاض في الكولسترول الحميد كل هذه العوامل تؤدي بشكل كبير إلى زيادة نسبة إصابة الشخص بأمراض شرايين القلب والشرايين الأخرى بالجسم وأهمها شرايين الدماغ وشرايين الأطراف السفلى وأشارت دراسات عدة إلى أنه كلما ارتفع مؤشر كتلة الجسم كلما زاد معدل الوفيات ومعدل اعتلال الصحة والإصابة بالسكتة الدماغية والإصابة بالتخثر الوريدي في الساقين (الجلطة) أما السمنة المفرطة وهى التي تحصل عندما يزيد مؤشر كتلة الجسم عن 40 كيلو جراما للمتر المربع فانه يصاحبها زيادة كبيرة في حجم الدم وزيادة في النتاج القلبي (كمية الدم التي يضخها القلب في الدقيقة) تبعا لزيادة حجم الدم في البطين الأيسر خلال استرخاء القلب. وأبان الدكتور النزهة أن زيادة حجم الدم وزيادة النتاج القلبي إذا استمرت تؤدي إلى تضخم عضلة القلب إذ أوضحت الدراسات المتعددة أن تضخم عضلة القلب عامل مهم من عوامل الخطورة للإصابة بالعديد من المشاكل القلبية والدماغية مثل الإصابة بقصور القلب واضطراب ضربات القلب والسكتة الدماغية وتزداد معدلات الإصابة بهذه الأمراض كلما زاد حجم تضخم عضلة القلب (كتلة القلب) وأشار إلى أنه بالإضافة إلى آثار السمنة بشكل عام على الصحة فقد أوضحت الدراسات في السنوات الأخيرة الأضرار الصحية لسمنة البطن حيث ثبت أن هناك علاقة وطيدة بين سمنة البطن والإصابة بأمراض شرايين القلب ومرض السكر وأن النسبة تزداد ازديادا كبيرا إذا زاد قطر البطن عن 102 سم لدى الرجال وعن 88 سم لدى النساء كما أشارت الدراسات إلى أن خفض الوزن بنسبة 5 إلى 10 % يؤدي إلى خفض نسبة الإصابة بأمراض شرايين القلب والإصابة بمرض السكري. وقال الدكتور النزهة إنه يمكن أن نسمي السمنة بأم الأمراض حيث تصيب صاحبها باعتلال بالصحة وتؤثر على معظم أجهزة الجسم ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض شرايين القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وتجلط الأوردة في الساقين بإرادة الله . وأضاف أن السمنة أصبحت وباء يجتاح العالم بأسره وارتفعت نسبة الإصابة بهذا الداء بسبب الخلل في التوازن بين الناتج من السعرات الحرارية من استهلاك الطعام وبين ما يستهلك من هذه السعرات، وأنه مع الرخاء الاقتصادي في بعض الدول ومنها دول الخليج العربية فإن هذه الدول أصبحت أكثر الدول عرضة للإصابة بالأمراض الناتجة عن السمنة التي تكلف الفرد والمجتمع اعتلالا في الصحة وارتفاعا باهظ الثمن لعلاج هذه الأمراض. وعما يمكن عمله للحد من آثار السمنة أفاد الدكتور منصور النزهة أنه على المستوى الفردي يمكن الوقاية من الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن بمراقبة الوزن بشكل دوري بقياسه على الأقل مرة في الأسبوع وممارسة الرياضة على الأقل نصف ساعة في اليوم أما الغذاء فمن المهم أن يحتوي على العناصر الغذائية التي تحتوي على سعرات حرارية أقل مثل الفواكه والخضروات والابتعاد عن الإكثار من السكريات والنشويات والدهون. وأضاف أنه على مستوى المجتمع فإنه يقع على عاتق وزارت الصحة في البلدان المعنية الشيء الكثير من نشر الوعي بشكل مكثف ومستمر وكذلك العمل مع وزارات المعارف وإدارات تعليم البنات للوقاية من اكتساب السمنة في زمن مبكر كما أن توفير أماكن لممارسة الرياضة في الأحياء وفى أماكن العمل أصبحت ضرورة ملحة . وتعاني دول الخليج من سمنة مفرطة كثير حيث ان 70% يعانون من السمنة في الخليج من بينهم 40% من الاطفال والمراهقين الذين لايتجاوز عمره 18 سنة نشرت ميليسا هانكوك من مجلة أرابيان بزنز موضوعا عن تفاقم ظاهرة السمنة في المنطقة، حيث ذكرت بأن احدى الدراسات التي قام بها مركز الأمير سلطان لأمراض القلب بين 2002- 2007اظهرت بأن 36% من السعوديين مصابون بالسمنة، كما ان 72% من السعوديين فوق سن الخامسة والاربعين يعانون من السمنة. واشارت الى تقرير آخر قام به مركز الابحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي والذي كشف بأن انتشار السمنة بين النساء في السعودية يصل الى 45%. وعزت الكاتبة انتشار السمنة في المملكة الى كونها تأتي في مقدمة دول الخليج من ناحية استهلاك الوجبات السريعة، خاصة مع زيادة عدد السكان.

adeeb18 20-06-2008 06:00 PM

رد: السمنة أحد أمراض العالم المعاصر
 


أكد مسؤول كويتي أن 70% من سكان الكويت يعانون من السمنة. وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. ِيوسف النصف أن مثل هذه الأمراض المزمنة تشكل العبء الأكبر على الخدمات الصحية في الكويت.
وقال ِالنصف في مؤتمر صحافي حول برنامج المسح الوطني لعوامل الأخطار للأمراض المزمنة غير المعدية الذي ينطلق السبت المقبل ويشمل اخذ عينات عشوائية من 3 آلاف مواطن تم اختيارهم عن طريق هيئة المعلومات المدنية، أن الأمراض المزمنة تمثل أولوية هامة للنظم الصحية بالدول المتقدمة والنامية على حد سواء.
وأوضح أن تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى انه من المتوقع أن تسبب هذه الأمراض المزمنة حدوث سبعة وفيات من كل عشرة في الدول النامية بحلول عام 2020 أي ما يزيد على ضعفي ما تسببه تلك الأمراض من وفيات في الوقت الحالي.
وذكر أن تقارير المنظمة أوضحت أن حالات الوفاة والمراضة الناتجة عن الأمراض غير المعدية تمثل نحو 60 في المائة من إجمالي حالات الوفيات ونحو 47 في المائة من عبء المراضة العالمي.
وأشار إلى أن المنظمة تتوقع ارتفاع هذين المعدلين ليكونا 73 في المائة و60 في المائة على التوالي بحلول 2020.
وأردف أن التقارير أشارت إلى أن 96 في المائة من الوفيات الناتجة عن الأمراض المزمنة غير المعدمة تحدث في البلدان النامية وخاصة بين من هم في سن العمل.
وكشف النصف عن اتفاق بين دول مجلس التعاون الخليجي على وضع هذا التحدي في أولويات برامجها الصحية نظرا للأعباء المترتبة على الأمراض المزمنة على موازنات الصحة وبرامج التنمية.
وقال إن التصدي لمشكلة الأمراض المزمنة غير المعدية يحتاج لتكاتف جهود الجميع لتعديل السلوكيات والممارسات والعادات وأنماط الحياة التي تؤدي إلى انتشار عوامل الاختطار، وذلك بان نعمل جميعا كأفراد ووزارات ومؤسسات وهيئات مجتمعية لمراجعة الوضع الحالي لعاداتنا وسلوكياتنا ووضع وتنفيذ البرامج والاستراتيجيات التي تحقق أهداف تعزيز الصحة من حيث الحرص على الغذاء الصحي المتوازن وتناول الكميات المناسبة من الفواكه والخضراوات الطازجة وزيادة النشاط البدني ومكافحة التدخين وزيادة الوزن والسمنة، وهذا من شأنه أن يقلل من احتمالات الوصاية بأمراض القلب والشرايين والسكر والسرطان ويخفف من الأعباء المتزايدة لهذه الأمراض على الفرد والأسرة والمجتمع وعلى ميزانيات الرعاية الصحية.
وحذرت دراسة مقارنة أعدها معهد التغذية الألماني من تحول الشعب الألماني إلى شعب من البدناء ، وتشير الدراسة إلى أن خُمس الشعب يعانون من السمنة المفرطة في حين يزيد وزن (50%) منهم عن الحد المقبول الذي يقرره السن والطول .

و ذكرت دراسة إماراتية حديثة : أن السمنة أصبحت العدو الأول للمرأة في الخليج العربي ، وذكرت الدراسة أن (38%) من نساء الإمارات يعانين من سمنة عالية .

وقال أستاذ العلوم الصحية في الكويت مصطفى حيات : أن السمنة مشكلة عامة ! يعاني منها الجميع ! ، وأشار إلى ارتفاع معدلات الإصابة بها ! وتعد من أمراض العصر.
أعربت منظمة الصحة العالمية عن تحذيرها من أنّ أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من السمنة والوزن الزائد ، الأمر الذي يؤدي إلى 17 مليون حالة وفاة سنوياً .

وقالت المديرة المساعدة بالمنظمة للأمراض غير المعدية والصحة العقلية ، كاثرين لو غال كامو ، " إنّ الزيادة المطردة في السمنة والوزن الزائد في العديد من الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ؛ تلقي بعبء ثقيل على عاتق هذه الدول ، ويمكن أن يستمرّ للعديد من السنوات إذا لم تعالج المشكلة " ، على حد تقديرها .

وتؤدي كل من السمنة والوزن الزائد ، التي كانت تعتبر من الأمراض الشائعة في الدول الغنية ؛ إلى أمراض القلب المسبب الأول للوفيات حول العالم .

ويعود تفاوت الارتفاع والانخفاض للوزن في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط إلى عدة عوامل منها الاتجاه العالمي نحو الأكل الغني بالدهون والطاقة والملح والسكر ، وعدم ممارسة الرياضة بسبب طبيعة العمل في الوقت الحالي والمواصلات وزيادة الحضارة التي تسهل من كل شيء دون الحاجة إلى الحركة .

وطبقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية ؛ فإنّ أكثر من 75 في المائة من النساء اللاتي يبلغن أكثر من 30 عاماً ، يعانين من الوزن الزائد في دول مختلفة مثل باربادوس ومصر ومالطا والمكسيك وجنوب أفريقيا وتركيا والولايات المتحدة ، وقد سُجلت النسبة نفسها بالنسبة للرجال .

وتتمتع دول صغيرة في جزر المحيط الهادي ، مثل نارو وتونغا ؛ بأكبر نسبة من السمنة وزيادة الوزن في العالم ، إذ يوجد تسعة أشخاص من بين كل عشرة يعانون من الوزن الزائد .

وأكدت المنظمة أنّ معظم الأمراض التي تتسبب فيها السمنة والوزن الزائد ، مثل السكر والجلطات وأمراض القلب المختلفة و40 في المائة من أمراض السرطان ؛ يمكن تلافيها عبر الغذاء المتوازن وممارسة الرياضة والامتناع عن التدخين.

(بتصرف)


محمد 20-06-2008 07:01 PM

رد: السمنة أحد أمراض العالم المعاصر
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله عنا خير الجزاء ... ونفع الله بك .... الله يجعل لك بكل حرف حسنه ...


دمتَ بكل خير ... ورضاء ....




أختك" همس الشفايف



.
.
.

محمد 20-06-2008 08:56 PM

رد: السمنة أحد أمراض العالم المعاصر
 
اللهم لك الحمد اللهم عفي كل من أبتلي بهالمرض

..


ودمت

adeeb18 21-06-2008 11:14 AM

رد: السمنة أحد أمراض العالم المعاصر
 


ونشر اليوم هذا الموضوع

ارتفاع معدلات السمنة بين السعوديات إلى 66%


جدة: واس

ارتفعت معدلات السمنة بين النساء السعوديات إلى 66% من الإجمالي العام في حين أشارت الدراسات إلى أن 25% من إجمالي تعداد البالغين مصابون بالسمنة.
جاء ذلك في تقرير أعدته اختصاصية التغذية وعلاج السمنة من كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتورة ريهام حلواني عن مخاطر السمنة بين السيدات، مشيرة إلى أن الدراسات الصحية التي أجريت مؤخرا أوضحت ارتفاع معدلات السمنة إلى مستويات كبيرة.
وحذرت حلواني من ارتفاع تلك المعدلات بين السيدات في المجتمع السعودي، لافتة إلى أهمية الإسراع في البحث عن حلول سريعة للتخلص من السمنة، بالنسبة للرجال والنساء، سواء عن طريق اتباع نظام الحمية أو الانتساب إلى نواد رياضية أو مراجعة الطبيب للحصول على علاجات تكون أكثر أمانا رغبة في التخلص من البدانة وإكساب الجسم الرشاقة والصحة الجيدة.
ولفتت إلى أن التقدم العلمي والأبحاث والدراسات أتاحت معالجة كافة الأمور المتعلقة بالصحة، مشددة على أهمية اتخاذ كافة الخطوات من أجل مكافحة السمنة كالمحافظة على نظام غذائي صحي وعدم تناول الوجبات المشبعة بالدهون والتخفيف من الحلويات وممارسة الرياضة في أبسط صورها كالمشي.






الساعة الآن 10:37 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w