|
ويبقى السؤال ؟؟؟؟ ذات ليلة على شاطئ البحر الهائج في ليلة مقمرة كنت جالسة أتأمل ذالك المنظر البديع .. ذاك القمر المظيئ وذالك الشعاع الذي يتلألأ مع أمواج البحر يا لروعة القمر ويا لجمال ذلك المنظر كنت أرى قاع البحر لم أكن وحدي .. كان هناك أناس كثيرون .. كنت أتابع خطواتهم أتأمل نظراتهم .. أتحدث مع نفسي ياهل ترى هل يشعرون بشعوري؟؟ هل يوجد بينهم احد يحس بي ويفهمني ؟؟ وفجأة ومن بين هاأولاء الناس أرى رجلاً ينظر إلي . تعجبت منه كانت نظراته حادقة .. أحسست بأنه يعرفني مع أنني أراه لأول مرة قرأت في نظراته كلام لم أستطع تفسيره كأنه يريد أن يوصل لي شيئ .. دققت في عينيه من بعيد لعلي أقرأ شيئاً بها أو أعرف شيئ كانت نظراته تكمني تسألني من أنتي ؟؟ ولماذا هذا الهدوء التي تعيشين فيه؟؟ مشى نحوي كانت خطواته مترددة وبطيئة جلس بقربي .. نظرت الي عينيه عن قرب لعلي افهم لغتها أحسست بحزن وألم ويأس لم ينطق بكلمة واحدة .. ونظراته لم تبتعد عني .. بقي على هذه الحال بعض الوقت ثم ذهب أحسست بشيئ غريب يشدني اليه كنت اذهب الي نفس المكان كل يوم لرأيته فأجده قد سبقني .. يجلس مكاني ..ينتظرني .. احبك .. أحتاجك .. هذا ما قاله لي .. كنت مندهشة مما أسمع مع أن قلبي كان يرقص فرحاً سنة كاملة نتقابل هنا بلا موعد وبلا كلام ولم يقدم احد منا على التحدث للأخر كانت اول كلمة نطق بها لسانه نبرة صوته تراقصت في أذني فرحتى بهذه الكلمه جعلتني أعيش في عالم آخر أحسست بأننا وحدنا ذالك اليوم على الشاطئ ذالك الرجل الذي قلب حياتي رأساً على عقب احبك ..ولا أستطيع العيش بدونك ..فهل تقبليني حبيباً لكي ؟؟ هل تقبليني ملكاً على قلبكِ؟؟ فأجبت وبلا تردد.. أحبك..أحبك..أحب ك ولن أقبل أن أمل حياتي بدونك عشنا ذالك الوقت أسعد الحظات كان يهمس في أذني كلمات ولا أروع كنت أحس بها قبل أن ينطقها كان يتعمد الهمس في أذني لم يخاطبني يوماً ووجهه في وجهي كنت اطلب منه ان ينظر إلى عيناي ليرى السعادة التي كانت تملأها ولاكنه كان يرفض كان يقول أن سحر الكلام وجاذبيته يصل للقلب عبر الأذن أسرع من العين وفجأة ..غاب عني بلا مقدمات غاب لفترة أحسست ان قلبي توقف عن الحركة أسودة الدنيا في عيني بحثت عنه ولا كن لم أجد له أثر ... وبعد غياب اسبوعين أتصل بي ..سمعت صوته كان متعب .. كان حزين.. للا أدري المهم اني وجدته أخيراً .. كان يدور في رأسي ألف سؤال وكنت أبحث عن إجابة ولاكني لم أستطع التحدث السؤال الوحيد الذي أستطعت أن أطرحه عليه ..ما بيك حبيبي هل أصابك مكروه؟؟؟ أنا متعب ..الكلمة الوحيدة التي نطق بها لسانه وسكت كانت أنفاسه عبرت إلى مسامعي عبر أسلاك الهاتف كانت البلسم لجراحي .. الروح لقلبي .. أنتظرته لعلي اسمع منه كلمة .. همسة .. ولاكن أدركه النوم من شدة تعبه لم أعرف سبب هذا التعب جلست اسمع أنفاسه التي ردت إلي الحياة من جديد كان ينطق بأسمي في منامه كنت أسمع ذلك الهمس آ آ آ ه على ذاك الشعور الذي أنتابني شعور لم أجد له وصف في قواميس العشاق أجمع بقيت على هذه الحال حتى صحا فوجدني أنتظره .. أصبح عليه نسيت عذاب غيابه.. نسيت آلامي ..نسيت أحزاني .. المهم الأن أنه رجع إلي.. وعشنا وقتا أحببنا بعضنا بقوة أ:ثر مما كنا عليه ..كان كل واحد منا محتاج للأخر كل واحد منا يكمل الأخر.. كان نصفي الثاني وذات مساء تحدث معي ..كان يبكي في داخله أحسست ذالك من نبرات صوته أخبرني قلبي الذي زرعته بداخله منذ أحببته بحزنه قلت : ما بيك حبيبي؟؟ قال لا شيء ..أنفاسه تتقطع ألزمته بمعرفة سبب حزنه ..فبكا بحرارة وقال: أنا كنت أخدعك أنا لم أحبك يوماً لم أشعر تجاهك بأي شعور محب لم أصدق ما سمعت .. صدمت .. صعقت.. ماذا ؟؟ نصفي الأخر يخدعني ؟؟ لماذا؟؟ مالذي حدث؟؟ لا أصدق أن الأنسان الذي أحببته والذي أحسست بحبه وحنانه يعرف الخداع ألمتنى كلماته .. حياتي توقفت ..لا بل أنتهت . قررت أن أعرف السبب الذي جعله يقول لي ما قال عادت رحلة البحث عنه من جديد ولمن أيأس يا ألهي ما هذا الذي يحدث لي أين حبيبي لماذا تركني أصارع ألامي وحدي لم يتىكني وحيدة يوماً لماذا ذهب عني وأنا في أمس الحاجة إليه ؟؟ عشت حائرة أتألأم لم يعد لي سبب لكي أعيش من أجله سوى البحث عن أجابة لأسئلة كانت تدور في رأسي الذي كاد أن ينفجر من شدة التفكير والتعب والألم ولاكن أكتشفت أنني أبحث عن سراب فقررت الذهاب إليه ذهبت إلى منزله أحسست برعشة في جسمي . أقتربت من الباب ترددت في قرع الجرس حاولت وضغطت على الجرس فإذا به يفتح لي نظر إلي نظرة سعادة وحيرة وخوف وما هي إلا ثواني والدموع تملأ عينيه أقتربت منه ظممته بحرراة . وسألته عن سبب بكائه قال : أحبك .أحبك تعجبت منه قلت له : لماذا فعلت بي ما فعلت إذاً؟ كانت شفتاه ترتجف يريد أن يخبرني بشيء ولاكنه سقط على الأرض الموت حال بيني وبينه . كان يحبني ولانه يحبني لم يرد لي العذاب أراد ان ابتعد عنه وأنا كارهة له حتى لا أحترق بنار فراقه . لم يرضى لي العذاب من بعده أرد أن يتألم وحده لم يرد أن أشاركه آلامه كما شاركته أفراحه.. آآآآه يالله ماهذا الألم الذي يقطع قلبي؟؟ أقول الآه والنار تخرج من صدري .تحرق جسدي حبيبي كان يعي أنه سيفارق الحياة أكتشف أنه مريض بالسرطان مرض ليس له دواء. مرض أخذه مني ومن هذه الدنيا .. يالتعاستي .. يالشقائي لقد رحل نصفي الثاني .رحل حبيبي وتركني أصارع آلامي وحدي.. تركني وحيدة في هذا الكون.. ويبقى السؤال. كيف سأكمل حياتي من دون نصفي الثاني؟؟؟؟ بقلم هيوم الشمال دمتم بود هيومه |
رد: ويبقى السؤال ؟؟؟؟ قصة مو ثرة يعطيك العافية هيوم وانتهز الفرصة واكون اول المارين والمطلعين على المو ضوع تحياتي |
رد: ويبقى السؤال ؟؟؟؟ قصه يدمع لها القلب قبل العين قصه مؤلمـــــــــــ ــــــــــــه للغايه جعلتني نهايتها حزينه تقطع القلب يالجمال الحب ولكن دون ان تكون نهايته بهذه المأسأه اهنئك ع اسلوبك في الكتابه استمري فنحن بشووق لقراءة رووائع قلمك تحيتي لك |
رد: ويبقى السؤال ؟؟؟؟ الساس يعافيك ربي يا الغلا اسعدني تواجدك دمت بود هيومه |
رد: ويبقى السؤال ؟؟؟؟ دموع الشوق اطلالتك رائعه كروعة شخصك لا عدمت ها الطله دمتي بود هيومه |
| الساعة الآن 02:34 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
-
arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By
Almuhajir
... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...
.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..