مصادر التشريع / متجدد /

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبينا المصطفى وعلى آله وصحبه ومن ينهجهم اقتفى

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا يا رب علما وعملا وفقها في الدين يا رب العالمين

انطلاقا من قول رسول الله عليه الصلاة والسلام

من يرد الله به خيرا يفقهه بالدين

ننطلق بهذا المبحث الذي سنتناول به

مصادر التشريع

فكي لا نطيل نبدأ على بركة الله

مصادر التشريع :

وهي أربعة متفق عليها:

الكتاب
السنة
الإجماع
القياس

وأخرى مختلف فيها نتحدث عنها فيما بعد إن شاء المولى تبارك وتعالى

وستتسلسل هذه المصادر الأربعة على شكل مشاركات منفصلة

وأي استفسار سنفرد له ردا إن شاء الله تبارك وتعالى

والآن مع

المصدر الأول








عاشق الورد

القرآن الكريم

وهو أول مصادر التشريع لا يجهله أحد ولا يختلف عليه أحد

أورد الغزالي

القرآن الكريم: هو كلام الله المعجز المنزل على سيدنا محمد باللفظ العربي المنقول إلينا بالتواتر
المكتوب بالمصاحف
المتعبد بتلاوته
المبدوء بسورة الفاتحة
المختوم بسورة الناس

(البيان)

زيادة إيضاح في التعريف وهو اسم من أسماء القرآن الكريم
قال الله عز وجل :
(هذا بيان للناس وهدى ورحمة وموعظة للمتقين )

ولا تصحُّ ترجمة ألفاظ القرآن الكريم
وقد أذن الفقهاء بترجمة معاني القرآن
وعلى كل حال فلا يسمى النص المترجم قرآناً لقوله تعالى :
( بلسان عربي مبين )

وإن القراءات التي لم تنقل بالتواتر لا تسمى قرآناً
وبذلك تخرج القراءات الشاذة والآحادية المشهورة فليست قرآناً ولا يتعبد بها ولا تصح بها الصلاة






عاشق الورد