![]() |
][`~*¤!||!¤*~`][سراب ][`~*¤!||!¤*~`][ بقايا من القافلة تنير لها نجمة آفله طريق الفناء وتؤنسها بالغناء شفاه ظماء تهاويل مرسومة في السراب تمزّق عنها النقاب على نظرة ذاهلة وشوق يذيب الحدود * ظلال على صفحة باردة تحركها قبضة ماردة وتدفعها غنوة باكية إلى الهاوية . ظلال على سلم من لهيب رمى في الفراغ الرهيب مراتبة البالية وأرخى على الهاوية قناع الوجود سنمضي .. ويبقى السراب وظل الشفاه الظماء يهوم خلف النقاب وتمشي الظلال البطاء على وقع أقدامك العارية إلى ظلمة الهاوية وننسى على قمة السلم هوانا .. فلا تحلمي بأنا نعود ! |
][`~*¤!||!¤*~`][ بَعيدْان][`~*¤!||!¤*~`][ هَوَىً .. واشْتِيَاقْ .. ورُوْحٌ تُرَاقْ.. وقَلْبٌ تَمَزَّقَ بَعْدَ الفِرَاقْ * لأنَّ هَوَاكِ .. عَذَابٌ أليْمٌ .. وأنَّ التَّعَلُّقَ فِيكِ .. احْتِرَاقْ * وحِيْدٌ أنا .. أُوْحِشَ الصَمْتُ مِنِّي .. حَزِينٌ أنا .. كَنَخِيلِ العِرَاقْ * جَرَعْتُ .. مِنَ اليومِ .. مُرَّ الشّتَاتِ .. كرَشْفِيَ .. بالأَمْسِ .. حُلْوَ الوفَاقْ * وما زَالَ يَأْسِيْ .. يَغِيلُ رَجَائي .. وما زال بَابُ المدَى .. في انْغِلاقْ * مَدَدْتُ يَدَيَّ .. لعلّ اللقَاءَ يَمُدُّ يَدَيْهِ .. فشَدَّ الوِثَاقْ * وألْقَى فُؤَادِي .. بَقَايَا فُؤَادٍ وأوْجَدَ في الحلْقِ .. طَعْمَ اخْتِنَاقْ * فمَا أُغْمِضُ الجفْنَ .. إلا أرَاكِ .. خَيَالاً ، ولَيْسَ الخيَالُ بِبَاقْ * وأُبْحِرُ .. نحو حَنَانِ اللقَاءِ ، وهَمْسِ الأكُفِّ ، ودِفْءِ العِنَاقْ * ومِنْ حَوْلِنا .. رَقَصَاتُ العُطُورِ ، وأنْفَاسُنا .. في سِبَاقٍ .. سِبَاقْ * وفي عُمْقِ عَيْنَيْكِ .. يَسْكُنُ بَحْرٌ ، ويَلْهُو .. على شَفَتَيْكِ .. ائْتِلاقْ * فأدْنُو . . . . . ويَقْتَحِمُ البُعْدُ حُلْمِي .. يحَطّمُ لَوحَاتِ ذَاكَ التَّلاقْ * ويَصْفَعُني وَاقِعِي .. كَيْ أُفِِيْقَ .. فأشْرَقُ قَهْراً .. مرِيرَ المَذَاقْ * وأرْكُض ُ .. خَلْفَ بَقَايا شَذَاكِ .. فتَنْأَى .. ويَسْخَرُ مِنّي اللّحَاقْ * لأنِّيْ أَفَقْتُ .. وقد كانَ حُلْماً .. هَنِيئاً لمُسْتَغْرِقٍ ما أفَاقْ * أيَا .. لُغَةَ الحبّ بين الفُؤَادَيْنِ .. خُطِّي العَنَاءَ الذي لا يُطَاقْ * بَعِيدَان .. بُعْدَ الكَرَى عَنْ عُيُوني ، فمَنْ لي إليكِ .. بِظَهْرِ بُرَاقْ * أحِنُّ إليكِ .. فَعُودِي .. سَلاماً .. ففيَّ حُرُوبٌ .. وفيَّ شِقَاقْ * أحِنُّ لبَدْرٍ .. يُضِيء مَسَائِي .. فقد بِتُّ .. أمْقُتُ .. قُبْحَ المُحَاقْ * وأمْقُتُ لَيْلي .. فكُلّ الليالي .. هوَى.. واشتياقٌ .. ورُوْحٌ تُرَاق |
][`~*¤!||!¤*~`][اللقاء الاخير ][`~*¤!||!¤*~`][ والتف حولك ساعداي ومال جيدك في اشتهاء كالزهرة الوسني فما أحسست إلا والشفاة فوق الشفاة وللمساء عطر يضوع فتسكرين به وأسكر من شذاه في الجيد والفم والذراع فأغيب في أفق بعيد مثلما ذاب الشراع في أرجوان الشاطيء النائي وأوغل في مداه . شفتاك في شفتي عالقتان والنجم الضئيل يلقى سناه على بقايا راعشات من عناق ثم ارتخت عني يداك وأطبق الصمت الثقيل يا نشوة عبرى وإعفاء على ظل الفراق حلواَ كإغماء الفراشة من ذهول وانتشاء دوما إلى غير انتهاء . يا همسة فوق الشفاة ذابت فكانت شبه آه يا سكرة مثل ارتجافات الغروب الهائمات رانت كما سكن الجناح وقد تناءى في الفضاء غرقي إلى غير انتهاء مثل النجوم الآفلات لا لن تراني لن أعود هيهات لكن الوعود تبقى تلحّ فخفّ أنت وسوف آتي في الخيال يوما إذا ما جئت أنت وربما سال الضياء فوق الوجوه الضاحكات وقد نسيت وما يزال بين الأرائك موضع خال يحدق في غباء هذا الفراغ أما تحس به يحدق في وجوم هذا الفراغ أنا الفراغ فخف أنت لكي يدوم ! . هذا هواليوم الاخير ؟! واحسرتاه! أتصدقين؟ ألن تخفّ إلى لقاء؟ هذا هو اليوم الأخير فليته دون انتهاء ! ليت الكواكب لا تسير والساعة العجلى تنام على الزمان فلا تفيق! خلفتني وحدي أسير إلى السراب بلا رفيق . يا للعذاب أما بوسعك أن تقولي يعجزون عنا فماذا يصنعون لو أنني حان اللقاء فاقتادني نجم المساء في غمرة لا أستفيق ألا وأنت خصري تحت أضواء الطريق ؟! . ليل ونافذة تضاء تقول إنك تسهرين أني أحسّك تهمسين في ذلك الصمت المميت ألن تخف إلى لقاء ليل ونافذة تضاء تغشى رؤاي وأنت فيها ثم ينحل الشعاع في ظلمة الليل العميق ويلوح ظلك من بعيد وهو يومئ بالوداع وأظل وحدي في الطريق |
][`~*¤!||!¤*~`][هل كان حباً ؟!! ][`~*¤!||!¤*~`][ هل تُسمّينَ الذي ألقى هياما ؟ أَمْ جنوناً بالأماني ؟ أم غراما ؟ ما يكون الحبُّ ؟ نَوْحاً وابتساما ؟ أم خُفوقَ الأضلعِ الحَرّى ، إذا حانَ التلاقي بين عينينا ، فأطرقتُ ، فراراً باشتياقي عن سماءٍ ليس تسقيني ، إذا ما ؟ جئتُها مستسقياً ، إلاّ أواما * * * العيون الحور ، لو أصبحنَ ظلاً في شرابي جفّتِ الأقداحُ في أيدي صحابي دون أن يَحْضَينَ حتى بالحبابِ هيئي ، يا كأسُ ، من حافاتك السكرى ، مكانا تتلاقى فيه ، يوماً ، شفتانا في خفوقٍ والتهابِ وابتعادٍ شاعَ في آفاقهِ ظلُّ اقترابِ * * * كم تَمَنَّى قلبيَ المكلومُ لو لم تستجيبي من بعيدٍ للهوى ، أو من قريبِ آهِ لو لم تعرفي ، قبل التلاقي ، من حبيبِ! أيُّ ثغرٍ مَسَّ هاتيك الشفاها ساكباً شكواهُ آهاً … ثم آها ؟ غير أنّي جاهلٌ معنى سؤالي عن هواها ؛ أهو شيءٌ من هواها … يا هواها ؟ * * * أَحْسدُ الضوءَ الطروبا مُوشكاً ، مما يلاقي ، أن يذوبا في رباطٍ أوسع الشَّعرَ التثاما ، السماء البكرُ من ألوانه آناً ، وآنا لا يُنيلُ الطرفَ إلاّ أرجوانا ليتَ قلبي لمحةٌ من ذلك الضوء السجينِ ؛ أهو حبٌّ كلُّ هذا ؟! خبّريني |
][`~*¤!||!¤*~`][قصيدته الوصيه][`~*¤!||!¤*~`][ من مرضي من السرير الأبيض من جاري انهار على فراشه و حشرجا يمص من زجاجة أنفاسه المصفره ، من حلمي الذي يمد لي طريق المقبره والقمر المريض و الدجى ..؟ أكتبها وصية لزوجتي المنتظره وطفلي الصارخ في رقاده : " أبي ، أبي" تلم في حروفها من عمري المعذب لو أن عوليس وقد عاد إلى دياره صاحت به الآلهة الحاقدة المدمره أن ينشر القلاع ، أن يضل في بحاره دون يقين أن يعود في غد لداره ما خضه النذير و الهواجس كما تخض نفسي الهواجس المبعثره اليوم ما على الضمير من حياء حارس أخاف من ضبابة صفراء تنبع من دمائي تلفني فما أرى على المدى سواها أكاد من ذلك لا أراها يقص جسمي الذليل مبضع كأنه يقص طينة بدون ماء ولا أحس غير هبة من النسيم ترفع من طرف الستائر الضباب ليقطر الظلام ، لست أسمع سوى رعود رن في اليباب منها صدى وذاب في الهواء … أخاف من ضبابة صفراء أخاف أن أزلق من غيبوبة التخدير إلى بحار ما لها من مرسى و ما استطاع سندباد حين أمسى فيهن أن يعود للعود وللشراب والزهور، صباحها ظلام وليلها من صخرة سوداء من ظل غيبوبتي المسجور إلى دجى الحمام ليس سوى انتقالة الهواء من رئة تغفو ، إلى الفضاء أخاف أن أحس بالمبضع حين يجرح فاستغيث صامت النداء أصيح لا يرد لي عوائي سوى دم من الوريد ينضح وكيف لو أفقت من رقادي المخدر على صدى الصور ، على القيامة الصغيرة يحمل كل ميت ضميره يشع خلف الكفن المدثر ، يسوق عزرائيل من جموعنا الصفر إلى جزيره قاحلة يقهقه الجليد فيها ، يصفر الهواء في عظامنا ويبكي ماذا لو أن الموت ليس بعه من صحوه ، فهو ظلام عدم ، ما فيه من حس ولا شعور ؟ أكل ذاك الأنس ، تلك الشقوه و الطمع الحافر في الضمير والأمل الخالق من توثب الصغير ألف أبي زيد تفور الرغوه من خيله الحمراء كالهجير أكلها لهذه النهايه ؟ ترى الحمام للحياة غايه ؟ إقبال يا زوجتي الحبيبه لا تعذليني ما المنايا بيدي ولست، لو نجوت ، بالمخلد كوني لغيلان رضى وطيبه كوني له أبا و أما و ارحمي نجيبه وعلميه أن يذيل القلب لليتيم و الفقير وعلميه ظلمة النعاس أهدابها تمس من عيوني الغريبه في البلد الغريب ، في سريري فترفع اللهيب عن ضميري لا تحزني إن مت أي بأس أن يحطم الناي ويبقى لحنه حتى غدي ؟ لا تبعدي لا تبعدي لا … |
| الساعة الآن 11:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
-
arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By
Almuhajir
... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...
.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..