وان تغّلـت حقهـا مـا فـي تغليهـا طلابـه

\

*

\

أعتـذر ليـل الغـرام وسولفـن لـي بالنيابـه
مالكات الفكـر والهاجـوس واللـي يحتويبـه

وما سألة الا بنات الفكر عـن صـدق الاجابـه
والاجابه من بنات الفكر .. كم كانت غريبـه..

ادلـج الليـل انكشفلـه سـر تعذيـب الذيابـه
يوم شاف الذيب الاشهب مـا جـداه الا قنيبـه

لرجهن الليـل فـي سكنـاه والمغـرم سرابـه
يقتدي بالنجـم الأعلـى ويتفائـل فـي نصيبـه

جبت مـن راس المعنّـى مـا تغنيـه الربابـه
بس اسلي خاطري واجـر صوتـي والتهيبـه

وقلت يا الحد الجنوبـي ويـش معنـاة الكتابـه
غير حرف(ن) لا كتبته زال الاوضاع الكئيبـه

وقمت اقّلب في زماني وش خطاه ووش صوابه
ما لقيت الا خطاي اني عشقـت ابعـد قريبـه

ياوجودي..ياوجود ي. وجد رجل(ن) ما حكابـه
خاف من كلمة هل النمات والـلاش وصحيبـه

او وجود ابـو ثمـان اعـوال واللقمـه هبابـه
ما ينام الليل مـن كثـر الهمـوم ومـن نحيبـه

من فتاة(ن) ترفـض آداب التسـاوي والتشابـه
كبرياء أهل الجمال اللـي لهـم عـزه وهيبـه

قلت مزيونه وهي فعـلا خـذت تـاج الذرابـه
قلت مغروره واقول بخاطري (ياهـي عجيبـه)

هي جروح القلب وهمومه وتشخيـص الطبابـه
هي بلاه . وهي دواه . وهي مناه . وهي مشيبه

لقبلـت كنهـا تـوجـد واعـذابـه واعـذابـه
ولدبـرت كنهـا توصـي يالهبايـب عزريبـه

وان حكت.. تسكت جميع الناس من زين اللبابه
فلسفه.. مدري بحاحة صوت . مدري بس أديبه

وان تمادت (يابري حالي) تمـادي شيـخ لابـه
كنّها تفرض علي السالفـه فـرض الضريبـه

وان تغّلـت حقهـا مـا فـي تغليهـا طلابـه
القمر فـي وجههـا والعـود ياكبـر المصيبـه

وان سألت الفاتنه عن جوهر أسلـوب الاذابـه
سلهمت بالعين في صمـت الاجابـات الرهيبـه

واسألتنـي ويـش معنـاة التحـدي والصلابـه
قلت يوم ارفض كلام النـاس وأمّـار الكتيبـه

واسألتني ليش ترفض يـا بعـد كـل القرابـه
قلت أخاف ايقال ( مات وما بعد شاف الذهيبـه)

وانتخت في كل عرق(ن) في الحشا كان الرجابه
وادمرت كل العروق ولا بقـا عـرق انتخيبـه

قلت يا الحد الجنوبي شاعـرك ضيـع شبابـه
مثل ما ضاعت طموح (كليب) من شلفا نسيبـه

جعل دار أهل الجنوب يسيل من وبل السحابـه
يوم صارت من هله ولا وربّـي ويـش ابيبـه



محمد الشبنان