مجالس الرويضة لكل العرب - تأملاتى الخاصه فى رحله المعراج

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اللهم صل سلم وبارك عليك يا حبيبى يا رسول الله

جلست مع نفسى اتأمل قليلا فى رحلتى المصطفى صلى الله عليه وسلم الى الاسراء والمعراج

ثم توقفت برهه فى رحله المعراج وشردت بخواطرى الى هناك قليلا

واحببت ان انقل اليكم ما وصلت اليه لانى احبكم جميعا فى الله

عندما صعد المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه الى السماوات العلى ثم الى سدرة المنتهى

فرض الله عز وجل عليه الصلاه

وكانت فى الاصل 50 صلاه فى اليوم والليله-- اليس كذلك

جميل

وفى رحله عودته تقابل غى السماء السادسه مع سيدنا موسى وقال له عد الى ربك فسله ان يخفف

وعاد بالفعل عده مرات حتى امر الله تعالى ان ان تكون الضلاه خمس صلوات فقط

خمس فى الفعل وخمسون فى الاجر

عظيم

وهنا شردت بخواطرى

ماذا لو لم يقف المصطفى عند سيدنا موسى فى رحله العوده ويستمع اليه؟؟؟؟

ماذا لو رفض العودة الى رب العزه ليسأله التخفيف

إذن لكانت الصلاه المفروضه علينا الى الان 50 صلاه فى اليوم والليله

وبحسبه بسيطه يتضح لنا ان معنى صلاتنا 50 صلاه فى اليوم والليله اننا نصلى صلاتين اثنين فى الساعه

الواحده تقريبا --- او بمعنى ادق ان نصلى لله صلاه واحده كل نصف ساعه !!!!!!!!!!!!!!

وذلك نهارا وليلا بلا تفريق

فاذا كانت الصلاه الواحده تستغرق نصف ساعه بالفعل ما بين الاذان والاقامه والوضوء والصلاه ذاتها

وصلوات السنن

نخلص من هذا ان الانسان كان سيقضى حياته كلها فى الصلاه

لا ينام ولا ياكل ولا يشرب ولا يعمل ولا يفعل اى شىء الا الصلاه

وهذه هى الحكمه اساسا من خلق الانسان

حيث يقول المولى عز وجل

وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون

والنتيجه الثانيه التى خرجت بها بعد شرودى

ان اتعجب من الخلق

انه اذا كان الله تعالى قد خفف عنا برحمته ان نقضى اوقات حياتنا جميعها فى الصلاه وجعلها

خمس صلوات فقط

الا يجدر بنا ان نقضى ما تبقى من الوقت( بعد استقطاع اوقات النوم والاكل والعمل ) فى الطاعه والعباده

لا والله -- اننا نقضيها فى اللهو

والاخطر من ذلك ان البعض منا لا يصلى الفروض الخمسه ذاتها او بعضها

ويا للعجب من تصرفاتك يا ابن ادم

اغفروا لى ان نقلت اليكم بعض خواطرى فى لحظات شرودى

فقد تكون سببا فى ان يحدث الله امرا فى نفوس البعض منا

اسأل الله لى ولكم الهداية والمغفره

من مذكراتى الخاصه

وغير منقول