![]() |
![]() ![]() |
![]() |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||||
| دمـوع الشــوق... ينامُ الحرف على ضلعٍ مغلولُ الأطراف من بادئِ الأشياء يستنطقَ الحال ويرمي بإنسكابِ أقطارِ الحلم إلى تفاصيلٍ ترتعُ منها الأماني.. بل وينبثق منهُ سُمَاً يُغرغرُ عظمةَ الأفاعي ويستقرُ بجسدِ الحروف ، ليبدأ في إنطلاقةِ التجاعيد وإنزال أصابعٍ يشتلُ لها "النور". السطورُ جميعهاً دونَ فرقٍ بإستثناءٍ او تعميم شبيهةٌ بتامورٍ يُحرقُ غلغلةَ الهدوء ويَضربُ في السكونِ حتى تنزفُ دماً لكذا تقديسٍ أعمى.. لَطخَ عروقَ الحصى، وأدمى ما لا تستطيعُ تفاصيلُ اللغةِ أن تُدمية.. ومازالَتِ الثنايا تصبغُ حدودَ الوقت بتسبيحاتٍ تجعلُ الأملَ يرضعَ التقهقر وتجعل البؤسِ زاداً للحلم الذي لم يشأ أن يقعَ إلا ضرباً على أقدامِ الفراغِ القادم, حتى ذلك النور الذي لا يملكُ لا أن يُصبَغَ بنكهةِ التواضع يَشعرُ بأحاسيسهِ تُغْلَـى في الصميم، دونَ أن يَدَعَ تراكمَ البوحِ يَكتسيه.. دموع الشوق كُلُ هذا التجاوز _الذي لا يُجيدُ من الوقوفِ بثباتِ السامقِ_ لا يستطيعُ أن يَفُكَـ عن فمةِ تمتمة الشكر التي لبثت المقام، تمضي الريحانُ في قوافلها وتأتي قوافلَ المسكِـ والإمتنان، محاولةً تغليفَ الوجود لكن لا تُجيد إشباع تلكَـ الفوهات التي تُبَثُ من بؤراتها الجمـــال، شي... لكِـ شتائلَ ياسمين.. تترعرعُ بينَ يديكِـ لِتُنتجَ العبقَ من قممِ "نُدية".. شُكــراً تتبعها نشرُ بنفسجٍ منسطرٌ إجلالاً ومتسابقٌ لأن يُقبلَ الــثناء.. طِبتِ حَ ــمدي |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() | ![]() |