الرويضه في قلبي
 

لم تكن سوى لوحة مبهمة على طريق سفري

أمر عليها كعابر ليل ...

لم أعلم أنها ستطلق ذلك الاستدعاء الذي جعلني أعشق ترابها وحصبائها وجبالها ..


هي اليوم

في قلبي قبل ذاكرتي

جبلا..... يعانق ترف الغيم شموخا ......ورجالاً تعانق الأمجاد وفاءاً

وذاكرة

تكتب المحبة ملامح عشق لحصباء الأرض التي سال على تبرها الكرم متدفقاً بالنبل والطيب

وشهامة الرجال.. وكل الشيم لترسم حفاوة الاستقبال ابتسامة تسزهو فخرا برجال (الرويضة) ..(السهول الأصاعب).
رويضة الكرم والوفاء ..

لكي أرسل هذه الكلمات عبر هذا الأثير الألكتروني ..

وليت شعري يوفيني بيتاً يفيء بقدرك علي

عانقت أرضك .. ذات مساء محمل بكل القيم العربية الأصيلة المغروسة في قلوب الرجال الذين

حفروا في قلبي السهول محبة لهم بحجم الزعبة .. الجبل الأشم في ذاكرتهم قبل أرضهم ..

محمد السهلي.. أبو نواف.. حفيد .. أبو هلا.. عبدالله بن فيصل.. الرسام شموخ إنسان .. أبو رنا .. نبض الحياة .. عبيد سيف..
تطول القائمة ..

وتتزاحم الأسماء شموخا بصفات الفرسان المصقولة بمعادن الرجال والمعتقة بكل القيم ..

لأ أدري كيف أوفيك يا معشوقتي.. أمضيت فيك لحظات للأبد لا تمحى ولاتنسى .. مدين لك بالشيء الكثير

و لك تسافر الكلمات..

وأمام سحرك تحتضر المشاعر..